برنامج المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف عن برنامج المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف، الذي سيعقد خلال يومي 25 و26 أغسطس 2024 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبرئاسة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بعنوان: «دور المرأة في بناء الوعي».
برنامج المؤتمر الدولي الـ 35 للمجلس الأعلى للشئون الإسلاميةوقالت وزارة الأوقاف إنه في ضوء رؤية الدولة المصرية لأهمية التمكين للمرأة، ونظرًا لأهمية دورها في العمل وتسليطًا للضوء على دورهن وجهودهن في مجال الدعوة بوجه خاص وفي مجالات الحياة وميادين العمل بوجه عام يعقد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مؤتمرًا غير تقليدي حول دور المرأة في بناء الوعي.
كما أعلنت وزارة الأوقاف في برنامجها عن محاور المؤتمر:
المحور الأول: دور المرأة في بناء الوعي الديني.
المحور الثاني: دور المرأة في بناء الوعي الثقافي.
المحور الثالث: دور المرأة في خدمة المجتمع.
المحور الرابع: دور المرأة في بناء الأسرة وتنشئة الطفل.
المحور الخامس: التجربة المصرية في تمكين المرأة.
المحور السادس: دور المرأة في تعزيز قيم التسامح والتعايش وصنع وبناء السلام.
المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلاميةوأشارت وزارة الأوقاف إلى أن رسالة المؤتمر: أن مشاركة المرأة في شتى مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدينية تجعل عالمنا الذي نعيش فيه أكثر عدلًا وسلامًا وأمانًا.
وأن رؤية المؤتمر: إذا كانت مهمتنا جميعًا هي عمارة الكون ومسئوليتنا الأساسية الوصول للحضارة التي ننشدها جميعًا ولن يتحقق ذلك إلا بمساهمة المرأة الواعية المتعلمة المثقفة لبناء حضارة للإنسانية جميعًا.
أهداف المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلاميةكما أوضحت أهداف المؤتمر والتي تمثلت في:
1 - التأكيد على أن المرأة الواعية هي القادرة على صياغة شخصيات مميزة من خلال فهمها لدينها وواقع مجتمعها، فتصبح سلامًا حيث حلت.
2 - بيان أن المرأة الواعية إضافة قوية للمجتمع ترسم صورة حية للواقع من خلال دورها المجتمعي الذي تقوم به.
3 - بيان أن المرأة المتعلمة المثقفة تعي جيدًا طبيعة الدور الذي يجب أن تقوم به، ما هو على وجه التحديد؟ ما فلسفته؟ ما النتائج التي تعود على المجتمع عندما يؤدى بإتقان؟ وما هي النتائج التي قد تحدث إذا تم تهميشه؟.
4 - التأكيد على دور المرأة في نهضة المجتمع من خلال قدرتها على التغيير الإيجابي، وحضورها الفاعل في مختلف جوانب الحياة.
5 - التأكيد على التكامل بين مختلف سلطات الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية وذلك لدعم وجود المرأة في قلب مسيرة العمل الوطني والدولي، وفي ميادين العمل كافة للمشاركة في اتخاذ القرارات.
6 - إلقاء الضوء على ما قامت به الدولة المصرية من تمكين المرأة كتجربة رائدة يبنى عليها في مجال حقوق الإنسان.
7 - التنبيه على تنمية الوعي بأهمية قضايا المرأة للمساهمة بدور فعال في مؤسسات المجتمع الحكومي والمدني على حد سواء.
8 - إبراز مكانة المرأة في الشريعة الإسلامية ودورها الفاعل في بناء حضارة الرقي والتقدم والازدهار للإنسانية جمعاء ولن يكون ذلك إلا عن طريق بناء الوعي الثقافي والديني والمجتمعي.
9 - بيان دور المرأة في إرساء قيم التعايش وصنع السلام في المجتمع.
جلسات المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلاميةالجدير بالذكر أن برنامج يتضمن عقد ثماني جلسات بالإضافة إلى الجلستين الافتتاحية والختامية، ويقام على هامش المؤتمر فعالية لختم القرآن الكريم وابتهالية كبرى بمسجد مولانا الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة بحضور ضيوف المؤتمر المشاركين فيه من داخل مصر وخارجها.
اقرأ أيضاًرسائل وكيل الأزهر من المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
برئاسة وزير الأوقاف.. تفاصيل المؤتمر الدولي الـ 35 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
رئيس الوزراء ينيب وزير الأوقاف في افتتاح المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية دور المرأة فی بناء الوعی وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لـ(أ ش أ): مصائر المسلمين مترابطة ولا يمكن عزل مستقبلهم عن باقي الأمة
قال وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري:"إن اختيار عنوان المؤتمر الذي تستضيفه مملكة البحرين بالتعاون مع الأزهر الشريف، الحوار الإسلامي - الإسلامي، تحت شعار "أمة واحدة ومصير مشترك" ويختتم أعماله اليوم /الخميس/ جاء تعبيرا دقيقا عن التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية".. مضيفا:"أن هذا الشعار عكس حقيقة راسخة، وهي أن مصائر المسلمين مترابطة وأن مستقبلهم لا يمكن عزله عن باقي الأمة، خاصة وأننا نعيش في مرحلة حساسة، تحتاج منا إلى استعادة مفهوم الأمة الواحدة، بعيدًا عن التشرذم الذي أضعف المسلمين لعقود".
وأشار الأزهري - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس- إلى أن حجم الحضور في هذا المؤتمر، الذي يضم علماء ومفكرين وقادة رأي من مختلف دول العالم الإسلامي، يحمل دلالة واضحة بأن هناك وعياً متزايداً بأهمية الحوار، خاصة في ظل التحديات المصيرية التي تواجه الأمة.
وأوضح أن هذا الاجتماع هو في ذاته رسالة إلى العالم أجمع بأن المسلمين، رغم محاولات التفريق بينهم، لا يزالون قادرين على الجلوس على طاولة واحدة، والتفكير في مستقبلهم برؤية موحدة، وأن الأمة تملك القوة على التوحد تجاه قضاياها الكبرى.
ولفت إلى أن أكبر المشكلات التي واجهتها الأمة الإسلامية على مدار العقود الماضية، هو أن الحوارات بقيت شكلية، ولم تتحول إلى منظومة مستدامة تُنتج حلولًا واقعية، وهذا المؤتمر يمثل بداية لإطلاق آلية مؤسسية للحوار الإسلامي، آلية لا تكون رهينة للأحداث الطارئة، بل تعمل بشكل مستمر على تقريب وجهات النظر، وتقديم رؤية إسلامية موحدة أمام القضايا الكبرى التي تواجه الأمة.. مؤكدا الحاجة إلى مرجعية حوارية تجمع علماء الأمة، وتضمن استمرارية هذا الحوار.
وأضاف أن التحديات التي تواجه المسلمين اليوم تمتد إلى قضايا كبرى، مثل الاقتصاد والتعليم والهوية والتكنولوجيا، وحتى مستقبل أجيالنا في ظل المتغيرات العالمية، وعلينا أن ندرك أن العالم يتغير بوتيرة سريعة، وإذا لم تكن الأمة الإسلامية قادرة على مواكبة هذه التغيرات والتنسيق فيما بينها، فإنها ستظل في موقع المتلقي بدلاً من صانع القرار.
وأكد على الإيمان العميق بأهمية الحوار الحقيقي فهو السبيل الوحيد لحماية الأمة، داعيا إلى التفكير بجدية في نتائج هذا المؤتمر، وأن يكون بداية لحراك جديد يعيد للأمة الإسلامية دورها الحضاري.