العراق وكازاخستان يعتزمان تعويض إنتاج النفط الزائد عن حصص "أوبك"
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
قدم العراق وكازاخستان خططهما المحدثة للتعويض عن الأحجام التي تجاوزت حصص إنتاج النفط المحددة لهما بموجب اتفاقية أوبك ، وتعهدا أيضا بالتعويض عن جميع فروق الإنتاج بمبلغ 2,139 مليون برميل يوميا بحلول نهاية سبتمبر 2025.
تلقت أمانة منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) خطط تعويض محدثة من العراق وكازاخستان لتجاوز أحجام الإنتاج خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2024 (من يناير إلى يوليو 2024) ، والتي بلغت نحو 1.
44 مليون برميل يوميا للعراق و699 ألف برميل يوميا لكازاخستان ، وفقا لتقديرات أجرتها مصادر مستقلة ، وفقا لبيان صدر اليوم الخميس.
يطبق تحالف أوبك+ حاليا مجموعة من تدابير خفض الإنتاج. النوع الأول ، وهو الاختصار الرئيسي أو "الرسمي" ، يغطي غالبية أعضاء التحالف. بالإضافة إلى ذلك ، هناك تخفيضان "طوعيان" يؤثران على مجموعة من البلدان التي تمثل ما يقرب من ثلث أعضاء التحالف. هناك أيضا تخفيض يعرف باسم" التعويض " ، والذي يؤثر على عدد محدود من الدول التي لم تجر تخفيضات رسمية. بالإضافة إلى نوع آخر من التخفيضات "التعويضية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
نفط البصرة: الشروع بتنفيذ مشاريع زيادة الطاقة التصديرية للنفط لتبلغ 4.5 ملايين برميل يومياً
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت شركة نفط البصرة، قرب الشروع بتنفيذ مشاريع زيادة الطاقة التصديرية للنفط في البلاد، لتبلغ 4.5 ملايين برميل من موانئ تصدير البصرة.
وذكر مدير عام شركة نفط البصرة باسم عبد الكريم في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن "هناك مشاريع عملاقة قيد الإحالة تدعم إمكانيات البلاد التصديرية عبر موانئ البصرة النفطية وصولاً لهدف تصدير أكثر من 4 ملايين و500 ألف برميل يومي قياسي خلال الأعوام الثلاثة المقبلة"، لافتاً إلى أن "معدل صادرات الخام من حقول البصرة وميسان وذي قار بلغ 3 ملايين و300 ألف برميل يومياً في شباط الجاري عبر موانئ البصرة النفطية، فضلاً عن تأمين الطلب المحلي على النفط وتأمين احتياجات المصافي اليومية".
وبيّن أنه "سيتم خلال الأيام المقبلة الإعلان عن إحالة مشروع الأنبوب البحري الثالث إلى الشركة الفائزة، بطاقة 2 مليون و200 ألف برميل يومياً"، متوقعاً "إنجاز المشروع خلال عامين وفقاً للتوقيتات المحددة بالعقد بعد الحصول على الموافقات الأصولية، لتعزيز ميناءي البصرة بالنفط الخام، وكذلك خور العمية المتوقف عن العمل منذ مدة طويلة".
وأشار عبد الكريم إلى "استعدادات عاجلة لغرض إحالة مشروع إنشاء الأنبوبين البحريين الرابع والخامس بديلاً تعويضياً عن الأنبوبين القديمين الأول والثاني العاملين لغاية الآن لتجهيز ميناء البصرة وأربع منصات بحرية"، مبيناً أن "الأنبوب الثالث يمتد من مستودعات الفاو النفطية تحت مياهنا وصولاً إلى الموانئ والمنصات النفطية في مياهنا الإقليمية في الخليج".
وفي السياق نفسه، أكد عبد الكريم، أن "الحكومة الاتحادية تسعى لإنشاء واحدة من كبريات الجزر الصناعية في المياه الإقليمية للتصدير، ما سيضعنا في محور البلدان البحرية المنتجة للنفط والغاز، مع زيادة مسطَّحات صيد الأسماك في مساحات كبيرة مفتوحة على المياه الدولية وربطها بمنظومة أنابيب بحرية ضخمة مع مستودعات الفاو".
وبخصوص أعمال الإفادة من الغاز المصاحب، بين مدير عام شركة نفط البصرة، أنه "تم تحقيق خطوات متقدمة في المشروع المعجل في حقل أرطاوي، إذ يتوقع استخلاص أكثر من 50 مليون قدم مكعب من الغاز المصاحب في نهاية 2025 لتدعيم احتياجات محطات توليد الكهرباء الغازية، وتهدف تلك الجهود إلى تقليل كميات احتراق الغاز المصاحب"، مشيراً إلى أن "مشروع تطوير ونمو حقل أرطاوي والغاز المتكامل يتضمن إنشاء محطة معالجة مياه البحر في خور الزبير، لاستغلال مياه البحر بطاقة 5 ملايين متر مكعب وضخها في الحقول المنتجة للنفط كثيفة الاستخدام للمياه في المحافظات الجنوبية، بدلاً من مياه الأنهار والأهوار العذبة، ومن المتوقع إحالة مشروعي منظومة أنابيب الضخ والنقل للمياه المعالجة وإنشاء المحطة معا خلال آذار الحالي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام