آخر تحديث: 22 غشت 2024 - 3:10 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف محافظ نينوى الأسبق أثيل النجيفي، اليوم الخميس، المحافظة بأنها تحولت إلى سوق للمتاجرة بالمقاعد البرلمانية للكتل الشيعية والسنية لشخصيات من خارج نينوى.وقال النجيفي في حديث صحفي، إن “الكتل السياسية الشيعية والسنية حولت نينوى في السنوات الأخيرة إلى سوق للحصول على المقاعد البرلمانية التي تنقصها”.

وأضاف أن “الموصل والمدن السنية بشكل عام أصبحت خارج المعادلة السياسية العراقية، بينما كانت الموصل في السنوات الماضية رقماً لا يمكن تجاوزه، وكانت أهميتها السياسية توازي بغداد والنجف وأربيل”.وعن سبب تراجع دور نينوى السياسي وتحولها إلى ميدان للكتل الشيعية والسنية من خارج المحافظة، عزا النجيفي ذلك إلى “عدم وجود القيادة السياسية في نينوى وعدم وجود كتلة قوية لتقود المحافظة، إلى جانب ضعف من يمثلها في القوى الحالية”.ويوم الاثنين 19 آب/ أغسطس الجاري، انتقد القيادي في حزب “متحدون”، ومحافظ نينوى الأسبق، أثيل النجيفي، تحالف السيادة بزعامة خميس الخنجر لقيامه بما أسماه “التنازل” عن مستحقات في نينوى مقابل الحصول على في مكاسب سياسية في محافظة كركوك، معتبراً ذلك “خطأ على حساب نينوى”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

وصول الدفعة الـ20 من عوائل مخيم الهول إلى نينوى

بغداد اليوم -  نينوى

أكد مصدر أمني، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)،  وصول الدفعة العشرين من العوائل العراقية المقيمة في مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة جنوب الموصل.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "81 عائلة عراقية تم نقلها من مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة بإشراف لجنة مركزية ضمن برنامج حكومي تشرف عليه المؤسسات الأمنية، بهدف إعادة تأهيلهم فكرياً تمهيداً لإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية".

وأضاف أن "بعض هذه العوائل كانت على ارتباط بقيادات وعناصر من تنظيم داعش، فيما اضطر آخرون للبقاء في المخيم بعد معارك التحرير"، مشيراً إلى أن "السلطات العراقية تعمل على إنهاء هذا الملف المعقد لمنع استغلال العوائل كورقة ضغط من قبل جهات خارجية".

ولفت المصدر إلى أن "جميع العوائل التي تم نقلها حتى الآن لم تسجل بحقها أي مؤشرات أمنية سلبية بعد عودتها، ما يعزز نجاح البرنامج الحكومي في التعامل مع هذا الملف تحت رقابة أمنية وشعبية مباشرة".

في الوقت ذاته كشفت مصادر داخل وزارة الهجرة أن عدد العراقيين الذين كانوا في مخيم الهول "يزيد عن 27 ألف عراقي، ولكن هذا العدد تراجع إلى 17 ألفاً بعد نجاح السلطات العراقية في إعادة نحو 10 آلاف نازح طيلة السنوات الـ 4 الماضية". 

وكان مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، شدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإغلاق مخيم الهول السوري وإعادة جميع نزلائه إلى بلدانهم، فيما جدد دعوته لدول العالم التي لديها رعايا في المخيم إلى الإسراع في إعادة رعاياهم، محذراً من أن بقاء المخيم قرب الحدود مع العراق يشكل تهديداً للأمن العراقي.  

وعلى الصعيد ذاته اكدت بيانات وزارة الهجرة المتكررة أن نزلاء المخيم يقسمون إلى عائلات مسلحي "داعش" الذين لم يجدوا مكاناً لإيوائهم سوى مخيم الهول، والفئة الثانية تضم مدنيين أجبروا على النزوح في السنوات الأخيرة بسبب العمليات العسكرية في العراق.

مقالات مشابهة

  • النجيفي يبحث مع السامرائي الوضع السياسي في العراق والمنطقة
  • مجزرة في الخرطوم.. قصف يستهدف سوقا في مدينة أم درمان
  • ندوة في ببروكسل: تشرذم القوى السياسية اليمنية يطيل الحرب ويعزز هيمنة الحوثيين
  • علاوي يناقش مع النجيفي الأوضاع العامة في العراق
  • حماية رئيس مجلس محافظة نينوى يتشاجرون مع عناصر للجيش بنقطة تفتيش
  • اتصالات لتذليل العقدة الشيعية
  • الأحزاب والمجتمع المدني والنقابات تعلن الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية
  • الأحزاب السياسية تناقش مع الاتحاد الأوروبي مستجدات الحرب والسلام ومطالب بتطوير العلاقات إلى المستوى الجيوسياسي التنموي
  • وصول الدفعة الـ20 من عوائل مخيم الهول إلى نينوى
  • لبنان على موعد مع انقلاب جوي حاد.. بعد أسابيع من الجفاف استعدوا للكتل الهوائية الباردة والصقيع والثلوج