«إليزيون» يقدم أول عروضه في العين
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تستضيف دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عروض إليزيون من «سيرك دريمز» للمرة الأولى في مدينة العين من 23 أغسطس وحتى 8 سبتمبر. والعروض من إنتاج VStar Entertainment Group.
وتُعتبر «إليزيون من سيرك دريمز» مغامرة استثنائيَّة في عالمٍ من الخيال والعجائب، حيث يعيش الجمهور التجربة كما لو كان في حديقةٍ من الخيال، مليئة بالمخلوقات المتحركة التي تجسد تناغم الطبيعة.
وتقدم هذه العروض المستوحاة من الأسطورة الإغريقية «إليزيوم» وهي مكان السعادة الكاملة والسلام الأبدي، فرصةً للجمهور للهروب إلى عالمٍ البهجة والعجائب والخيال. وتجسد جو الحديقة مزيجاً متناغماً يجمع بين الضوضاء والصمت، والحركة والسكون. وتعكس روح المكان الذي يتعايش فيه المخلوقات المختلفة. وجمعت المنتِجة التنفيذية «ويندي إدواردز» نخبة من الفنانين بمهارات استثنائية ليعملوا معاً لتقديم عرض استثنائي. وقد صمِّمت الجوانب الإنتاجية والتقنيّة من العرض بعناية فائقة، لضمان تجربة تفاعلية غامرة للجمهور. وبفضل منظومة الإضاءة العصرية والموسيقى التصويرية الأصلية، يستطيع العرض أن يصطحب المشاهدين في رحلة تداعب حواسهم. وتحت قيادة مايكل إدموندسون، أبدع الفريق التقني تصميم ديكورات تجمع بين روح الابتكار والتوظيف العمليّ في العرض، بما يضمن تقديم كل فقرة في أكمل صورةٍ ممكنة.
حول ثيوري الافين
هي وكالة استشارية لإدارة الأحداث ومتخصصة في إنشاء وإدارة وتنظيم والاستثمار في مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأحداث التجارية والخاصة والشركات. مع أكثر من 15 عاماً من الخبرة في تقديم أحداث عالية الجودة وواسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط، فإن فريق الخبراء لدينا هو الأنسب لرعاية وإدارة وتقديم خدمة عالية الجودة لعملائنا من القطاعين الخاص والحكومي والشركات. قام فريقنا ذو الخبرة العالية بتنظيم مئات الأحداث على الصعيدين الإقليمي والعالمي، مما أدى إلى تحقيق نتائج عالية الجودة، مما يضعنا كشركة إقليمية رائدة في قطاع الترفيه التجاري. بعض العروض السابقة التي قدمناها في الإمارات العربية المتحدة هي: سيرك دو سولي فاريكاي، توروك وبازار، ذا الوجنست،: حفل «ماريا كاري» وحفل المُغني الأوبرالي العالمي «أندريا بوتشيلي» وحفل «أليشيا كيز» وغيرها الكثير.
نبذة عن دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي
تُساهم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي (الدائرة) بجهود إدارة النمو المستدام لقطاعي الثقافة والسياحة في أبوظبي وصناعاتها الإبداعية، مما يُساعد في تحقيق طموحاتها العالمية على النطاق الأوسع. ومن خلال شراكاتها مع المُنظمات والمؤسسات التي تعزز مكانة الدائرة باعتبارها وجهة عالمية رائدة، تسعى الدائرة إلى توحيد المنظومة حول رؤية مشتركة قادرة على استشراف إمكانات الدائرة، وتنسيق الجهود والاستثمارات، وتقديم الحلول المبتكرة والإبداعية، واستغلال أفضل الأدوات والسياسات والنُظم المتاحة، من أجل دعم الثقافة والسياحة والصناعات الإبداعيَّة. وتستوحي الدائرة رؤيتَها من الهوية الأصيلة للإمارة، والتي تتجسد في شعبها وتراثها ومناظرها الطبيعية. ونحن نعمل على تعزيز مكانة أبوظبي باعتبارها عنوانًا للأصالة والإبداع وفرصة لعيش تجارب لا مثيل لها، مستمدة تلك المكانة تقاليدها الحية في الضيافة والمبادرات الرائدة والأفكار الإبداعية.
لمزيد من المعلومات عن الدائرة والوجهة، يُرجى زيارة tcaabudhabi.ae وvisitabudhabi.ae.
نبذة عن «سيرك دريمز»
سلسلة عروض «سيرك دريمز» هي علامة تجارية عالمية شهيرة، وقد قدمت عروضاً حية متنوعة في مختلف الأماكن الترفيهية، من مسرح برودواي إلى الكازينوهات والمنتزهات الترفيهية والمنتجعات والسفن السياحية والمسارح عبر مُختلف أنحاء العالم. منذ عام 1993، استمتع ملايين الأشخاص بإنتاجات «سيرك دريمز» في جميع أنحاء العالم. وبفضل قدرة السلسلة على الجمع بين نُخبة فناني السيرك المعاصرين في العالم وبين الرقصات الحيَّة والحكايات الخيالية، نجحت سلسلة «سيرك دريمز» في الاستحواذ على أفئدة وخيالات الجماهير والنقاد على حد سواء. وتعتبر سلسلة «سيرك دريمز» واحدة من الشركات التابعة لمؤسسة VStar Entertainment Group. للاستزادة، يُرجى زيارة www.cirquedreams.com.
شركة VStar Entertainment Group هي شركة رائدة في مجال الترفيه، وتختصُ بإنتاج التجارب الحيَّة والفريدة من نوعها للجمهور في الولايات المتحدة وعلى مستوى العالم. بدءًا من تصوُّر الفكرة وحتى التنفيذ، ترسم VStar تصوُّرًا للجولات السياحية المثيرة وتُصممها، وتقدم محتوى أصلياً ومرخصاً وجولات تحمل أسماءً تجارية شهيرة، بما يُجسد فرصة للترفيه تناسب المُتابعين من مُختلف الأسعار وتثير حماسهم نحو المشاركة. وبفضل خبرة الشركة على مدار أربعة عقود في جميع جوانب إنتاج الفعاليات وإدارتها وتشغيلها، تختص الشركة بتقديم حلول جاهزة للاستخدام داخل المقرات بما يتضمَّن العروض المسرحية والمعارض التفاعلية وتعزيز شهرة العلامات التجارية. وبعد استحواذ مجموعة العروض الترفيهية الحيَّة الرائدة على مستوى العالم «سيرك دو سوليه» (Cirque du Soleil Entertainment Group) على الشركة في عام 2018، نجحت الشركة في تقديم أكثر من 40 ألف عرض حي في 40 دولة واستقبلت ما يقرب من ثلاثة ملايين ضيف سنوياً. للاستزادة من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع www.vstarentertainment.com.
أخبار ذات صلة 427 ألف مشارك في فعاليات ومبادرات «بلدية العين» تركيب وحدتين إضافيتين من آلات إعادة التدوير في العين والظفرة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين الثقافة والسیاحة
إقرأ أيضاً:
الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية
ثمة «ثورة» تجتاح العالم الآن بعد نشر أبحاث تقول بأن الأمراض التي ضربت البشرية خلال سبعة عقود كانت نتاج كذبة كبيرة سوّقت لها شركات الغذاء الكبرى والتي اعتمدت على الانتاج الصناعي ومنها «الزيوت المهدرجة والسكر الصناعي» واعتمدت على أبحاث طبية مزيفة للتخويف من الأغذية الطبيعية، والترويج لأخرى صناعية، والهدف اقتصادي؟
الأطباء الذين بدأوا يرفعون الصوت عالياً أن الدهون الطبيعية خطر على الحياة وأنها سبب رئيس للكوليسترول، كذبة كبيرة، فالدهون أساس طبيعي للبقاء في الحياة، وأن ما يمنعونك عنه يتوازع في كل جسمك بما فيه المخ، وأن ما قيل عن خطر الدهون المشبّعة كانت نتاج نقل عن بحث لبرفيسور أمريكي كتبه في نهاية الخمسينيات، حيث عملت الشركات الغذائية الكبرى على سدّ الحاجات البشرية من الغذاء بعد أنّ حصل نقص كبير في الثروة الحيوانية بعد الحرب العالمية الثانية، ولهذا تمّ تلفيق هذه الكذبة الكبيرة، وقد مُنع الصوت الآخر، بل وصل الأمر كما يقول الأطباء المخدوعون: إنهم كانوا يدرسون ذلك كحقيقة علمية، بل إنّهم لا يتوارون عن تحذير مرضاهم من الدهون الطبيعية، في حين أنّ الأمراض التي ضربت البشرية خلال العقود السابقة كانت نتيجة الزيوت المهدرجة، والسكر الصناعي، والوجبات السريعة..
والحل الطبيعي بإيقاف تلك الأطعمة الصناعية، ومنتجات تلك الشركات، والعودة للغذاء الطبيعي، وتناول الدهون الطبيعية بكل أنواعها والإقلال من الخبز والنشويات، ويضيف المختصون : أنّ جسد الإنسان مصمم لعلاج أي خلل يصيبه ذاتيًا، ولكنّ جشع الإنسان في البحث عن الأرباح الهائلة دفع البشرية إلى حافة الهاوية، فكانت متلازمة المال «الغذاء والدواء» والاحتكار لهما، وهكذا مضى العالم إلى أن القوى العظمى من تحوز على احتكار وتجارة ثلاثة أمور وجعل بقية العالم مستهلكاً أو نصف مستهلك أو سوقاً رخيصة للإنتاج، وهي الدواء والغذاء والسلاح، فضلاً عن مصادر الطاقة، ولعل ذلك بات ممثلاً بالشركات عابرة القومية بديلاً عن السيطرة المباشرة من الدول العظمى!
ثمة تخويف للعالم من الكوليسترول، وما يسببه من جلطات وسكر، تخويف ساهم الإعلام فيه، حيث استخدم الإعلام « السلاح الخفي للشركات العملاقة» لتكريس الكذبة بوصفها حقيقة، وهناك من استخدم الإعلام للترويج للزيوت المهدرجة والمشروبات الغازية، على أنّها فتح للبشرية، دون أن يعلم خطورتها، فقد ارتبط بقاء الإعلام بالدعاية للشركات الكبرى حتى يستطيع القائمون عليه تمويله، وبدل أن يقوم الإعلام بكشف تلك الكذبة باتت الشركات الكبرى تفرض عقوبات على كل من لا يغني على هواها بأن تحرم تلك الوسيلة وغيرها من مدخول الإعلان الهائل فيؤدي ذلك لإفلاسها وإغلاقها!
قبل سنوات، وفي مؤتمر عالمي للقلب في الإحساء في المملكة العربية السعودية، قال البرفيسور بول روش إن الكوليسترول أكبر خدعة في القرن العشرين، أو كما يقول د. خالد عبد الله النمر في مقال له بجريدة الرياض في 31 ديسمبر 2014 :
(في مؤتمر عالمي للقلب بالأحساء بالسعودية نظمه مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأمراض القلب فجّر الدكتور الأمريكي بول روش رئيس المعهد الأمريكي لأبحاث التوتر العصبي بواشنطن مفاجأة حيث أعلن أن الكولسترول أكبر خدعة في القرن الماضي والحقيقة: أن الطعام الدسم بشحوم الأغنام وتناول دهون الأبقار (سمن البقر) هو الذي يقوم بإخراج السموم من الجسم وإعطاء الليونة والمرونة للشرايين والجلد وتغذية الكبد والأمعاء وكافة الأجهزة بالجسم والدفع بالطاقة لأعلى مستوياتها وهو بريء من كولسترول الدم أو الإصابة بالنوبات القلبية والمتهم الحقيقي هو الزيوت المهدرجة دوار الشمس والذرة وغيرهم والسمن الصناعي من: المارجرين وغيره)
فهل نحن أمام خديعة كبرى قتلت ومازالت ملايين البشر؟ ولصالح من؟ وهل كانت قيادة الإنسان الغربي للبشرية قيادة صالحة وإنسانية أم إن ما قاله العلامة الهندي أبو الحسن الندوي قبل خمسة وسبعين عاماً مازال القاعدة وليس الاستثناء. يقول الندوي: «إنّ الغرب جحد جميع نواحي الحياة البشرية غير الناحية الاقتصادية، ولم يعر غيرها شيئاً من العناية، وجعل كل شيء يحارب من أجله اقتصادياً!» وقد شهد شاهد من أهله إذا يذكر إدوارد بيرنيس أخطر المتلاعبين بالعقل البشري في عام 1928 في كتابه الشهير «بروبوغندا» ما يؤكد ما ذهب إليه الندوي. وكان بيرنيس المستشار الإعلامي للعديد من الرؤساء والمسؤولين الأمريكيين، وهو من أحد أقرباء عالم النفس الشهير سيغموند فرويد. ويتباهى بيرنيس في مقدمة كتابه الشهير ويعترف فيه بأن الحكومات الخفية تتحكم بكل تصرفات البشر بطريقة ذكية للغاية دون أن يدري أحد أنه مجرد رقم في قطيع كبير من الناس يفعلون كل ما تريده منهم الحكومة الخفية بكامل إرادتهم. ويذكر بيرنيس كيف نجح مثلاً في دفع الأمريكيين ومن بعدهم الأوربيين إلى تناول لحم الخنزير قبل حوالي قرن من الزمان. وهنا يقول إن تجارة الخنازير في أمريكا كانت ضعيفة جداً، وكان مربو الخنازير يشكون من قلة بيع اللحوم، فعرض عليهم بيرنيس خطة جهنمية لترويج لحوم الخنازير. ويذكر الكاتب أنه اتصل بمئات الأطباء والباحثين وأقنعهم بأن يكتبوا بحوثاً تثبت أن الفطور التقليدي للأمريكيين وهو الحبوب والحليب ليس صحياً ولا مغذياً، وبالتالي لا بد من استبداله بفطور جديد يقوم على تناول لحوم الخنزير بأشكالها كافة. وفعلاً نشر بيرنيس كل البحوث التي طلبها من الأطباء والباحثين في معظم الصحف الأمريكية في ذلك الوقت، وبعد فترة بدأ الناس يتهافتون على شراء لحم الخنزير ليصبح فيما بعد المادة الرئيسية في فطور الأمريكيين ومن بعدهم الأوربيين بشكل عام. وقد ازدهرت تجارة الخنازير فيما بعد في الغرب لتصبح في المقدمة بعد أن اكتسحت لحوم الخنازير المحلات التجارية وموائد الغربيين.
هل كانت نصيحة بيرنيس للأمريكيين بتناول لحم الخنزير من أجل تحسين صحة البشر فعلاً أم من أجل تسمين جيوب التجار والمزارعين وقتها؟ وإذا كان الغرب الرأسمالي يتلاعب بعقول وصحة الغربيين أنفسهم، فما بالك ببقية البشرية؟