«الأعلى للثقافة»: لانتشار العالمي لتكنولوجيا التحول الرقمي زاد من الجرائم الإلكترونية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد خليف، مقرر لجنة الثقافة الرقمية بالمجلس الأعلى للثقافة، إنّ الانتشار العالمي والخطير لتكنولوجيا التحول الرقمي زاد من الجرائم الإلكترونية، موضحا أنّ التكنولوجيا تتمثل في منصات التواصل الاجتماعي، وتطبيقات النقل الذكي، وتطبيقات توصيل الطعام، مشيرا إلى أنّ التكنولوجيا لها جانبان أحدهم إيجابي من خلال المساعدة في الحصول على الخدمة بشكل أسرع وأوفر، والآخر سلبي من خلال انتشار البيانات الشخصية بين مقدمي الخدمة ما يعرضها للسرقة والاستغلال الخاطيء ضد المستخدمين.
وأضاف «خليف»، خلال لقائه عبر قناة «DMC»، أنّ الجرائم الإلكترونية تشمل سرقة البيانات، والتهكير، والابتزاز الإلكتروني، موضحا أنّ تطور الذكاء الاصطناعي جعل الأشخاص يستخدمون المحتوى المنشورعلى الإنترنت لشخص ما ضده من خلال إنشاء فيديوهات ومحتوى مختلق واستغلال المعلومات المتاحة عنه بشكل سلبي.
الشباب الأكثر استخداما للإنترنتوأوضح أنّ الشباب هم الفئة الأكثراستخداما للإنترنت والأكثر قدرة على تقبل التكنولوجيا والتطور معها، فضلا عن استخدامها لاحتياجاتهم الاجتماعية والثقافية والتعليمية والترفيهية، لافتا إلى أنّه يجب استخدام الإنترنت والتكنولوجيا بشكل مفيد وتجنب إتاحة البيانات الشخصية للعامة، كما يجب على أولياء الأمور تعليم أبناءهم مباديء الأمن السيبراني وكيفية استخدام الإنترنت بشكل آمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جرائم إلكترونية الأمن السيبراني الإنترنت الجرائم الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
التموين: تعزيز التحول الرقمي وربط المنشآت والمنافذ بمنظومة GIS لإحكام الرقابة
تأكيدًا على دورها في تحقيق أعلى مستويات الرقابة والشفافية، أطلقت وزارة التموين والتجارة الداخلية مشروعًا طموحًا لتحديث بيانات المنشآت التموينية باستخدام نظام المعلومات الجغرافية (GIS)،ويهدف المشروع إلى إحكام الرقابة والسيطرة على المنافذ التموينية بمختلف أنواعها، وتتبع العمليات التموينية بدقة، بما يضمن كفاءة توزيع الموارد ووصول الدعم إلى مستحقيه، كما يعزز المشروع الشفافية في إدارة المنشآت والمنافذ التموينية ويتيح للوزارة متابعة أدائها بشكل فوري ودقيق.
في إطار رؤية مصر 2030 الرامية إلى التحول إلى اقتصاد رقمي متكامل وتحسين كفاءة الخدمات الحكومية، أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن إطلاق هذا المشروع يأتي ذلك ضمن جهود الوزارة لتعزيز الرقمنة والحوكمة وتحقيق أعلى مستويات الدقة والشفافية في إدارة منظومة التموين.
وصرح الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بأن هذا المشروع الطموح يمثل خطوة رئيسية نحو تحقيق التحول الرقمي الكامل في قطاع التموين والتجارة الداخلية، وأوضح أن ربط المنشآت والمنافذ والمخابز التموينية بمنظومة GIS يعزز من قدرة الوزارة على تتبع البيانات الجغرافية وتحليلها، بما يدعم اتخاذ القرارات بشكل أكثر كفاءة ودقة.
وأضاف الوزير أن التحديث يهدف إلى تعزيز الرقابة والحوكمة، تحسين الخدمات المقدمة، وتمكين الوزارة من متابعة أداء المنشآت والمنافذ التموينية بدقة وسرعة، كما يسهم في دعم اتخاذ القرار من خلال إنشاء خرائط جغرافية دقيقة تحدد مواقع شبكة مقدمي الخدمات التموينية.
وأوضح الدكتور شريف فاروق أن مديريات التموين بالمحافظات تقوم حاليًا بمتابعة تعبئة استمارات مخصصة عبر نظام إلكتروني لجمع بيانات شاملة حول المنشآت التموينية، تشمل الموقع الجغرافي، العناوين التفصيلية، أرقام التواصل، وبيانات الإدارة المشرفة، مما يضمن إحكام السيطرة على العمليات التموينية وتحقيق الرقابة الشاملة.
وأكد الوزير أن التعاون بين المديريات والوزارة هو ركيزة أساسية لإنجاح هذا المشروع، مشددًا على أن تفعيل نظام GIS يمنح الوزارة رؤية شاملة لمواقع المنشآت التموينية وتحليل أدائها بشكل فوري، مما يرفع من كفاءة العمل ويعزز تلبية احتياجات المواطنين بدقة.
واختتم الدكتور شريف فاروق تصريحه بأن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز التحول الرقمي وتطوير الخدمات التموينية بما يواكب التطورات التقنية العالمية، ويدعم رؤية مصر نحو رقمنة القطاعات الحكومية كافة.
كما تؤكد وزارة التموين والتجارة الداخلية التزامها بمواصلة الجهود لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والشفافية في إدارة منظومة التموين، بما يحقق تحسين مستوى الخدمات ويزيد من ثقة المواطنين في المنظومة التموينية.