قال الدكتور محمد خليف، مقرر لجنة الثقافة الرقمية بالمجلس الأعلى للثقافة، إنّ الانتشار العالمي والخطير لتكنولوجيا التحول الرقمي زاد من الجرائم الإلكترونية، موضحا أنّ التكنولوجيا تتمثل في منصات التواصل الاجتماعي، وتطبيقات النقل الذكي، وتطبيقات توصيل الطعام، مشيرا إلى أنّ التكنولوجيا لها جانبان أحدهم إيجابي من خلال المساعدة في الحصول على الخدمة بشكل أسرع وأوفر، والآخر سلبي من خلال انتشار البيانات الشخصية بين مقدمي الخدمة ما يعرضها للسرقة والاستغلال الخاطيء ضد المستخدمين.

أشكال الجرائم الإلكترونية

وأضاف «خليف»، خلال لقائه عبر قناة «DMC»، أنّ الجرائم الإلكترونية تشمل سرقة البيانات، والتهكير، والابتزاز الإلكتروني، موضحا أنّ تطور الذكاء الاصطناعي جعل الأشخاص يستخدمون المحتوى المنشورعلى الإنترنت لشخص ما ضده من خلال إنشاء فيديوهات ومحتوى مختلق واستغلال المعلومات المتاحة عنه بشكل سلبي.

الشباب الأكثر استخداما للإنترنت

وأوضح أنّ الشباب هم الفئة الأكثراستخداما للإنترنت والأكثر قدرة على تقبل التكنولوجيا والتطور معها، فضلا عن استخدامها لاحتياجاتهم الاجتماعية والثقافية والتعليمية والترفيهية، لافتا إلى أنّه يجب استخدام الإنترنت والتكنولوجيا بشكل مفيد وتجنب إتاحة البيانات الشخصية للعامة، كما يجب على أولياء الأمور تعليم أبناءهم مباديء الأمن السيبراني وكيفية استخدام الإنترنت بشكل آمن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جرائم إلكترونية الأمن السيبراني الإنترنت الجرائم الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

«دار الوثائق» تستعرض تجربتها في التحول الرقمي

شاركت دار الوثائق في الشارقة بمؤتمر الأرشيف في العصر الرقمي، الذي ينظمه المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في الرياض بالمملكة العربية السعودية، ويجمع نخبة من المختصين والباحثين في مجال الوثائق والتوثيق من مختلف المؤسسات في عدد من دول العالم.
وتناولت أحدث الممارسات والتقنيات وأثر الذكاء الاصطناعي على إدارة الوثائق، إضافةً إلى تجربتها في رقمنة الوثائق وتحقيق التحول الرقمي.
وقدمت الدار 3 أوراق عمل متخصصة، حيث قدمت الموظفة عبير الحمادي، ورقة عمل بعنوان: «حماية الوثائق وأهمية المعلومات والأمن السيبراني»، للحديث عن أهمية تعزيز أمن المعلومات وحماية الوثائق الرقمية من التهديدات السيبرانية، بتبني أحدث التقنيات والتدابير الوقائية لضمان سرية البيانات وسلامتها.
فيما استعرضت مريم الملص، في ورقة بعنوان: «البرنامج الرقمي لدار الوثائق» تجربة الدار في تطوير برامج رقمية متخصصة لإدارة الوثائق، كما تم تقديم رؤية مستقبلية حول كيفية تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتحسين وتسريع عمليات الفرز والتصنيف والاسترجاع.
أما علياء آل علي، فقدمت ورقة بعنوان: «ممارسات إدارة المعرفة وضوابط التوثيق لتحسين الأداء الحكومي» والتي تعكس الدور المحوري لإدارة المعرفة في تحسين الأداء بتعزيز كفاءة اتخاذ القرار، وضمان استمرارية المعرفة المؤسسية، وتحقيق التكامل بين الإدارات المختلفة.
وأكدت الدار أن هذه المشاركة تأتي في إطار حرصها المستمر على تعزيز حضورها في المؤتمرات الدولية التي تتيح فرص تبادل الخبرات مع المؤسسات الرائدة عالمياً، بما يسهم في تطوير منظومة إدارة الوثائق بالشارقة وفق أعلى المعايير العالمية، والتماشي مع رؤية الإمارة في الحفاظ على الإرث التاريخي بأساليب متطورة ومستدامة.

مقالات مشابهة

  • الصحة: الأنظمة الإلكترونية الحديثة لتسجيل البيانات ساهمت في تسهيل متابعة الحالات
  • «الصحة»: الأنظمة الإلكترونية الحديثة لتسجيل البيانات ساهمت في تسهيل متابعة الحالات
  • "يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفال
  • «دار الوثائق» تستعرض تجربتها في التحول الرقمي
  • المصرف الأهلي العراقي يواصل التحول الرقمي
  • المنتدى السعودي للإعلام يستعرض قصة نجاح التحول الرقمي في المملكة
  • اجتماع خليجي يبحث التعاون لمكافحة الجرائم الإلكترونية
  • ​الداخلية تعزز الأمن السيبراني.. مديرية جديدة لمكافحة الجرائم الإلكترونية
  • الداخلية العراقية تستحدث مديرية مكافحة الجرائم الإلكترونية
  • خبير اتصالات: الصناعات الرقمية والذكية مربحة.. ومستقبل مصر مرتبط بالتحول الرقمي