موسكو وبكين تناقشان توريد الحبوب من روسيا إلى السوق الصينية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكد نائب مدير قسم الصحافة والإعلام بوزارة الخارجية الروسية أليكسي زايتسيف، اليوم الأربعاء، أن روسيا والصين تجريان حوارًا نشطًا حول توريد الحبوب من روسيا إلى السوق الصينية.
وقال زايتسيف، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، "إن هناك حوار نشط يُجرى الآن بشأن توريد منتجات الحبوب الروسية إلى السوق الصينية".
وأشار إلى أن قضايا التعاون الزراعي بين روسيا والصين تتم مناقشتها بانتظام في سياق الاتصالات الثنائية بين البلدين على أعلى المستويات، وكذلك عبر منصات متخصصة للتفاعل بين الإدارات المعنية.
ولفت الدبلوماسي الروسي الانتباه إلى حقيقة أنه في البيانات المشتركة التي أعقبت اجتماعات رؤساء حكومتي روسيا والصين، تم التأكيد مرار وتكرارا على أهمية تعزيز التعاون في مجال الزراعة، وتوسيع وتنويع نطاق منتجات الصادرات الروسية.
وأضاف: "نقدم جميع أنواع دعم السياسة الخارجية في نطاق اختصاصنا لتعزيز التعاون مُتبادل المنفعة في هذا المجال".
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
متحدثة الخارجية الصينية تسخر من ترامب: حتى قبعتك صينية
وكالات
سخرت متحدثة الخارجية الصينية، ماو نينغ، من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بعد أن رفع الأخير الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 125%.
وردت بكين اليوم الخميس بتصريح حازم، أكدت فيه أنها لا تسعى إلى خوض حرب تجارية، لكنها كذلك لن تتردد في الرد إذا فرضت عليها المواجهة.
ونشرت متحدثة الخارجية الصينية صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ذكّرته فيها بأنه حتى قبعته صينية.
ونشرت ماو أيضا رسماً لقبعة “اجعلوا أميركا عظيمة مجددا” (Make America Great Again) وهي قبعة تصنع في دول مثل الصين، فيتنام، وبنغلاديش، وقد طُبع عليها ملصق “صنع في الصين” (Made in China). وقد أظهر الرسم السعر الأصلي البالغ 50 دولارا مشطوبا، ليستبدل بـ77 دولارا، في إشارة إلى ارتفاع الأسعار نتيجة الرسوم.
وقالت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، في منشور على منصة “إكس”: “نحن صينيون. لا نخاف من الاستفزازات. ولا نتراجع”.
يذكر أن وزارة التجارة الصينية لم ترد على ما إذا كانت ستفرض رسوماً إضافية رداً على الخطوة الأميركية الأخيرة. لكن المتحدث باسم الوزارة أكد الخميس أن باب الحوار لا يزال مفتوحا دائما وأن أي مفاوضات يجب أن تتم على أساس الاحترام المتبادل، وعلى قدم المساواة.