قال المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هاريل -اليوم الخميس- إن واشنطن ربما تعمدت إشاعة تفاؤل كاذب باحتمال تحقيق تقدم في مفاوضات صفقة التبادل لإقناع إيران بتأجيل انتقامها من إسرائيل، مشيرا إلى أن طهران وحزب الله قد يشنان هجومهما أخيرا بعدما بدأت تتبخر فرص إبرام صفقة قريبا.

وفي مقال نشره في صحيفة هآرتس، كتب هاريل أن من الصعب معرفة مدى اقتناع واشنطن باحتمال تحقيق تقدم في الأسابيع الأخيرة، لكن نهاية زيارة وزير خارجيتها أنتوني بلينكن إلى إسرائيل آذنت بمرحلة جديدة تراجعت فيها فرص إبرام صفقة، وفق تعبيره.

وأضاف أنه رغم ذلك حققت الزيارة هدفها بضمان عدم حدوث هجوم من إيران وحزب مع افتتاح مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو، بحسب رأيه.

وذكر أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعمدت نشر تقديرات متفائلة باحتمال تحقيق تقدم، في محاولة لإقناع الإيرانيين بعدم شن هجومهم، لكن هذا ربما انقلب عليهم، فالإشكالات الأساسية لم تحل والمفاوضات متعطلة بعدما أدخلت واشنطن تعديلات على مسودة الصفقة تخدم إسرائيل.

 حسابات مختلفة

وأمام انسداد أفق الصفقة، يتوقع المحلل الإسرائيلي ألا تؤجل إيران وحزب الله خططهما بشن هجوم انتقامي توعّدا به إسرائيل.

ورغم أن المرشد الإيراني علي خامنئي أمر برد مباشر على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، فإن هناك تقديرات بأن إيران ربما جمدت خططها لاعتبارات لها علاقة بالوضع الداخلي، دون أن يلزم ذلك حزب الله بعدم الرد أو تأخيره، وفق المحلل.

وأضاف أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تقدر أن حزب الله أكثر تصميما على أن يرد في المستقبل القريب، وهي تستعد لسيناريوهات مختلفة بينها محاولاته لمهاجمة قواعد عسكرية في الشمال والوسط.

ويرى هاريل أن تصعيد حزب الله الأخير ليس له علاقة باغتيال قائده فؤاد شكر في بيروت، ويمكن فهمه كجزء من خطط أوسع لزعزعة الاستقرار في إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

محكمة فرنسية تمنع مارين لوبان من الترشح لأي منصب سياسي لهذا السبب

(CNN)-- أدانت محكمة في باريس، مارين لوبان، زعيمة أقصى اليمين والمرشحة الأوفر حظا لانتخابات الرئاسة عام 2027، بتهمة الاختلاس، ومنعتها من الترشح لأي منصب سياسي.

ولم تُعلن المحكمة بعد ما إذا كان المنع سيدخل حيز التنفيذ فورا، مما قد يُضعف فرص مارين لوبان في الفوز بالرئاسة الفرنسية المقرر إجراؤها خلال عامين.

وإذا انتهى منعها قبل الانتخابات الرئاسية في أبريل/نيسان عام 2027، فسيكون بمقدور زعيم اليمين المتطرف الترشح للرئاسة الفرنسية.

وأُدينت لوبان، النائب في البرلمان الفرنسي حاليا، إلى جانب ثمانية أعضاء في البرلمان الأوروبي من حزبها و12 مساعدا لها.

وغادرت لوبان المحكمة قبل الإعلان عن مدة عقوبتها، حيث دعاها مسؤولو المحكمة للوقوف للاستماع إلى قراءة الحكم الصادر ضدها بالكامل.

وكان المدعي العام في باريس قد طلب الحكم عليها بالسجن خمس سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ، وغرامة بقيمة 300 ألف يورو (325 ألف دولار)، ومنعها من الترشح لمدة خمس سنوات. 

وكان المدعي العام في باريس قد طلب الحكم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ، وغرامة قدرها 300,000 يورو (325,000 دولار أمريكي) وعدم أهليتها للترشح لمنصب الرئاسة لمدة 5 سنوات. وطلب الادعاء العام استمرار المنع حتى في حال استئنافها.

وفي أعقاب محاكمتها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نشر وزير العدل الفرنسي الحالي غيرالد دارمانين على منصة "إكس"، أنه سيكون "صادما للغاية" إذا تم منع لوبان من الترشح للانتخابات.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشن غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.. وتوضح السبب
  • أشرف زكي ينعى وفاة إيناس النجار ويعتذر لأسرتها لهذا السبب
  • محكمة فرنسية تمنع مارين لوبان من الترشح لأي منصب سياسي لهذا السبب
  • محلل إسرائيلي: الافتقار للاستخبارات والتنظيم وراء فشل 7 أكتوبر
  • يديعوت أحرونوت: نتنياهو يخشى انهيار ائتلافه الحاكم مقابل صفقة تبادل الأسرى
  • المكسيك تحظر الوجبات السريعة بالمدارس.. لهذا السبب
  • شيكابالا خارج حسابات الزمالك أمام ستيلينبوش في الكونفدرالية.. لهذا السبب
  • فرنسا تذل النظام الجزائري وترفض صفقة تبادل دنيئة مقابل تسليم زعماء شعب القبايل
  • لهذا السبب.. بري يعتذر عن عدم قبول التهاني بعيد الفطر
  • هدنة إسرائيل وحزب الله تترنح... من المستفيد؟!