النائبة مي رشدي في الحوار الوطني: زيادة السكان أحد أهم تحديات التنمية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
شاركت النائبة مي رشدي، عضو مجلس النواب وممثلة عن حزب الإصلاح والتنمية، في الجلسة التخصصية المنعقدة بعنوان «تشخيص الحالة السكانية فى مصر وتحسين الخصائص السكانية»، ضمن لجنة القضية السكانية للمحور المجتمعي للحوار الوطني، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، بمدينة السادس من أكتوبر.
تحديات القضية السكانيةوقالت النائبة مي رشدي، خلال كلمتها، إن القضية السكانية قضية مهمة جدا، وهي أحد أهم التحديات التنموية التى تواجهها الدولة المصرية خلال هذه المرحلة، لما لها من آثار مباشرة على النمو الاقتصادي والمقدرات المادية للدولة وكذلك على المناحي السياسية والمجتمعية.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلي أنه لاتزال قضية الزيادة السكانية هى التحدي الأكبر أمام الدولة المصرية والإشكالية التى تقضي على ثمار أي إنجازات لخطط التنمية المستدامة، أو جهود الدولة لتحسين حياة المواطنين، خاصة في ظل الجمهورية الجديدة التي تستهدف تغيير واقع المصريين إلى الأفضل.
وطالبت النائبة، بضرورة بوضع خطة استراتيجية للتوعية بخطورة هذه القضية، عن طريق إعادة صياغة الخطاب الإعلامي للتوعية بخطورة القضية السكانية، وخطورة كثرة الإنجاب والموروثات الثقافية القديمة، بالإضافة إلي زيادة الإجراءات التحفيزية لتنظيم النسل والوعي بالصحة الإنجابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية السكانية مجلس النواب البرلمان القضیة السکانیة
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يستعرض التجربة العمرانية المصرية أمام الوزراء الأفارقة
قدم المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عرضاً مفصلا عن التجربة العمرانية المصرية، فى الجلسة الوزارية لوزراء الإسكان الأفارقة بالمنتدى الحضري، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، و أناكلوديا روسباخ، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وعدد من الوزراء والمسؤولين، والمطورين العقاريين.
رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامةوتناول وزير الإسكان، تحديات التنمية العمرانية في مصر، وكذا رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وجهود الدولة فى تحسين جودة الحياة وكفاءة البيئة العمرانية، من خلال تطوير المناطق غير الآمنة وتوفير السكن البديل، وتوفير السكن الملائم والميسر لكل المصريين، وتحسين جودة البيئة العمرانية للمدن القائمة، وإحياء المناطق التاريخية وذات القيمة، وتنمية جيل جديد من المدن الذكية مدن الجيل الرابع، إضافة إلى رفع كفاءة الأجيال السابقة من المدن الجديدة.
وأوضح الوزير، أن تحديات التنمية العمرانية، تتمثل فى الزيادة السكانية الكبيرة، وتمركز السكان فى مساحة محدودة من الجمهورية، وقد عملت الدولة على مضاعفة المعمور المصرى من 7 : 14 %، وهو ما يتم تحقيقه بالفعل، ونهدف لزيادة المساحة إلى نحو 17.5 : 18 % خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة الشاملة والتنمية الإقليمية المتوازنة بأبعادها المختلفة (البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي).
وأسهب المهندس شريف الشربيني، فى توضيح جهود الدولة، لتحسين جودة الحياة وكفاءة البيئة العمرانية، وما تم تنفيذه لتطوير المناطق غير الآمنة وتوفير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية البديلة لأهالينا بتلك المناطق، وهي وحدات كاملة التشطيب ومؤثثة، وتقع فى تجمعات حضارية عصرية مكتملة المرافق والخدمات، وتعد تجربة مصر فى مجال تطوير المناطق غير الآمنة، تجربة رائدة على مستوى العالم.
جهود الدولة لتوفير الوحدات السكنية بمختلف أنواعهاواستطرد وزير الإسكان فى كلمته ببيان جهود الدولة لتوفير الوحدات السكنية بمختلف أنواعها لتلائم شرائح المجتمع تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفى مقدمتها المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين»، إضافة إلى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري، لتوفير وتحقيق جودة الحياة لنحو 60 مليون مواطن يقطنون بالمناطق الريفية.
وواصل الوزير كلمته، بالإشارة إلى الجهود المبذولة لتنمية وإنشاء مدن الجيل الرابع، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية والعلمين الجديدتين، وغيرهما، بالتوازى مع رفع كفاءة الأجيال السابقة من المدن الجديدة، وتحسين جودة البيئة العمرانية للمدن القائمة، من خلال تنفيذ مختلف المشروعات التنموية، وزيادة المسطحات الخضراء والفراغات العامة، إضافة إلى إحياء المناطق التاريخية وذات القيمة، وعلى رأسها مشروعات تطوير القاهرة التاريخية.