وزارة الصحة تدشن الحملة السنوية للتوعية بالأمراض المزمنة غير المعدية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
دشنت وزارة الصحة اليوم الخميس الحملة السنوية للتوعية بالأمراض المزمنة غير المعدية وذلك ضمن أنشطة وفعاليات خطة التنمية المستدامة لمكافحة الأمراض المزمنة والتركيز والتوعية على عوامل الخطورة المسببة لها وعلى رأسها الخمول البدني والتدخين والسمنة.
وقالت مدير إدارة تعزيز الصحة بالوزارة الدكتورة عبير البحوه في تصريح للصحفيين خلال إطلاق الفعالية إن برنامج الترصد التغذوي كشف عن انتشار معدلات التدخين بين الذكور بنحو 6ر42 في المئة والإناث بـ9ر2 في المئة والخمول البدني بنسبة 39 في المئة والسمنة بـ7ر34 في المئة للبالغين فوق سن الـ19 عاما.
وأضافت البحوه أن السمنة المفرطة من أبرز المشكلات الصحية الشائعة بين المراهقين والبالغين حول العالم وذلك نتيجة للعادات الغذائية السيئة التي تعتمد على الوجبات السريعة وقلة الحركة والعزوف عن ممارسة التمارين الرياضية.
وأشارت إلى أن العوامل الوراثية أحد أهم عوامل الإصابة بالسمنة إذ أنها تزيد من احتمال إصابة الأبناء بنسبة 25 إلى 30 في المئة إلى جانب عوامل أخرى منها قلة النشاط والحركة والعوامل النفسية مثل الاكتئاب والقلق والاضطرابات العاطفية.
وأوضحت أن اختلال وظائف الغدد الصماء يشكل ما بين 5 إلى 6 في المئة من حالات السمنة مثل أورام الفص الأمامي من الغدة النخامية وخمول الغدة الدرقية واضطرابات البنكرياس التي قد تؤدي إلى داء السكري من النوع الثاني نتيجة مقاومة خلايا الجسم للأنسولين.
ولفتت إلى أن بعض الأدوية قد تسبب الإصابة بالسمنة مثل أقراص منع الحمل وكذلك مضادات الهستامين وبعض أدوية الصرع والاكتئاب والعلاج بالكورتيزون فضلا عن بعض الأمراض مثل الأمراض المفصلية والكسور التي تتطلب عدم الحركة لفترات طويلة.
وشددت على أهمية الإقلاع عن التدخين وعدم استخدام السجائر الالكترونية كبديل عن التدخين داعية المدخنين لزيارة العيادات المخصصة لذلك بمراكز الرعاية الصحية الأولية لمساعدتهم على الاقلاع عن التدخين.
المصدر وزارة الصحة الوسومالأمراض المزمنة وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمراض المزمنة وزارة الصحة وزارة الصحة فی المئة
إقرأ أيضاً:
احتفالية بصحار للتوعية بمعايير السلامة والصحة المهنية
احنفل صندوق الحماية الاجتماعية بالتعاون مع جامعة صحار باليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية تحت شعار: "الذكاء الاصطناعي والرقمنة: طريقنا نحو بيئة عمل أكثر أمانًا".
يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة لتوفير بيئة عمل آمنة ومستدامة تتناغم مع أهداف رؤية عمان 2040 التي تؤكد على أهمية تعزيز جودة الحياة ورفع معايير الصحة والسلامة في المؤسسات.
وقال الدكتور محمد المقبالي مساعد رئيس جامعة صحار للشؤون الماليه: جاء شعار هذا العام ليؤكد على أهمية مواكبة العصر الحديث في توظيف الذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة المعلوماتية لتعزيز بيئات العمل الآمنة والصحية والانتقال من الاستجابة إلى التوقع ومن المعالجة إلى الوقاية. وأضاف المقبالي أن الجامعة نؤمن أن بناء بيئة عمل وتعليم آمنة ومستدامة هو جزء لا يتجزأ من رسالتها الأكاديمية والاجتماعية ولذلك عملت خلال السنوات الماضية على تطوير منظومة الصحة والسلامة المهنية بشكل شامل مع التركيز على التحول الرقمي كأداة رئيسية لرفع كفاءة الأداء وتحسين ثقافة السلامة.
من جانبه، قال أحمد الزعابي مدير صندوق الحماية الاجتماعية بشمال الباطنة: يحرص الصندوق على تعزيز ثقافة السلامة، وتطوير مهارات السلامة واستخدام الرقمنة وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتاحة في كافة قطاعات العمل.
وتضمنت برنامج الحفل مجموعة من الفقرات العلمية والمهنية، حيث قُدمت محاضرة حول منافع إصابات العمل والأمراض المهنية وأخرى عن إجراءات الإبلاغ عن الحوادث والإصابات إلى جانب تقديم ورقة عمل من جامعة صحار حول تعزيز بيئة السلامة باستخدام التحول الرقمي والاستدامة قدمها محمد البريكي رئيس قسم الصحة والسلامة والبيئة وورقة عمل من شركة أوكيو تناولت أهمية اللياقة الطبية في الوقاية من حوادث العمل قدمتها آمنة الأنصارية أخصائية أولى صحة مهنية بالإضافة إلى ورقة عمل مقدمة من الجمعية العمانية للطاقة (أوبال) حول صوت الصناعة: التزام أوبال بتحويل ثقافة الصحة والسلامة والبيئة في قطاع الطاقة والمعادن قدمها يحيى السيابي مدير الصحة والسلامة بأوبال.
كما تضمن برنامج الحفل جلسة حوارية تفاعلية شارك فيها عدد من الخبراء والمتخصصين من مختلف القطاعات لمناقشة أهم التحديات والحلول في مجالات الصحة والسلامة المهنية في عصر الثورة الرقمية.
وصاحب الفعالية معرض توعوي بمشاركة واسعة من المؤسسات الحكومية والخاصة شمل أركانًا لكل من شرطة عُمان السلطانية وهيئة الدفاع المدني والإسعاف والمديرية العامة للخدمات الصحية وفريق عُمان للسلامة والصحة المهنية والبيئة وشركة صحار ألمنيوم وشركة أوكيو وركن الجمعية العمانية للسلامة على الطرق وركن جامعة صحار وركن صندوق الحماية الاجتماعية ومستشفى السعادة ووفر المعرض منصة تفاعلية لتبادل الخبرات واستعراض أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الصحة والسلامة المهنية.