محافظ الشرقية يبحث التعاون مع «الري» لإنشاء مشروعات تنموية جديدة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
التقى المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، الدكتور خالد وصيف مساعد وزير الموارد المائية والري للشركات والاستثمار، لبحث سُبل التعاون المشتركة بين المحافظة والوزارة لإقامة مشروعات خدمية وتنموية واستثمارية تعود بالنفع العام على المواطنين.
أهمية توقيع بروتوكولات تعاون مشتركة بين الجهات المعنيةأكد محافظ الشرقية حرص الجهاز التنفيذي على التعاون الدائم والتنسيق مع وزارة الري وكافة مؤسسات الدولة للنهوض والارتقاء بمستوى الخدمات المؤداة للمواطنين في كافة القطاعات الخدمية والتنموية، مشيراً إلى أهمية توقيع بروتوكولات تعاون مشتركة بين الجهات المعنية لتحديد حقوق وواجبات كل شريك تجاه الآخر بما يضمن تحقيق الصالح العام.
تناول الاجتماع بحث آليات التعاون المشترك بين المحافظة ووزارة الري لاستغلال عدد من الأراضي المملوكة للوزارة بنطاق المحافظة لإدراجها ضمن بروتوكول تعاون بين الوزارة والمحافظة لتعظيم الاستفادة منها في إقامة مشروعات ذات نفع عام، وكذلك تم الاتفاق على عدم طرح أي قطع أراضٍ دون الالتزام بالمخطط العمراني للمحافظة.
وأشار مساعد وزير الموارد المائية والري إلى أن الوزارة تقوم بحصر شامل لكافة الأملاك والأصول والأراضى المملوكة لها بالمحافظات وإزالة التعديات الواقعة عليها واختيار أفضل السبل لاستغلالها في مشروعات تنموية واستثمارية تساهم في تعظيم مدخرات وموارد الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية وزارة الري الاستثمار أراضي
إقرأ أيضاً:
“كبار العلماء” تشدّد على وجوب استخراج التصاريح اللازمة من الجهات المعنية لأداء مناسك الحج
شدد الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء وجوب استخراج التصاريح اللازمة لمن أراد الذهاب إلى الحج، وأنه لا يجوز الذهاب إلى الحج دون أخذ تصريح، وأن من حج دون تصريح فهو آثم.
وقال معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد: “إن فتوى هيئة كبار العلماء بهذا الخصوص استندت إلى عددٍ من الأدلة والقواعد الشرعية، يأتي في طليعتها ما تقرره الشريعة الإسلامية من التيسير على العباد في القيام بعبادتهم وشعائرهم، ورفع الحرج عنهم، قال الله تعالى: {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر}، وقال تعالى: {وما جعل عليكم في الدين من حرج}. والإلزام باستخراج تصريح الحج إنما جاء بقصد تنظيم الحجاج، بما يمكِّن هذه الجموع الكبيرة من أداء مناسكهم بسكينة وسلامة، وهذا مقصد شرعي صحيح تُقرره أدلة الشريعة. وهو كذلك -أي الالتزام باستخراج التصريح- يتفق والمصلحة المطلوبة شرعًا، ذلك أن الجهات الحكومية المعنية بتنظيم الحج، ترسم خطة موسم الحج بجوانبها المتعدِّدة، الأمنية، والصحية، والإيواء والإعاشة، وفق الأعداد المصرَّحة لها، وكلما كان عدد الحجاج متوافقًا مع المصرَّح لهم كان ذلك محقِّقًا لجودة الخدمات التي تُقدّم للحجاج، وهذا مقصود شرعًا، كما في قوله تعالى: {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود}”.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية ونائبه يستقبلان رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة
وأضاف: “إن الالتزام باستخراج التصريح هو من طاعة ولي الأمر في المعروف، قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}، والنصوص في ذلك كثيرة، وكلها تؤكد وجوب طاعة ولي الأمر في المعروف، وحرمة مخالفة أمره، والالتزام باستخراج التصريح من الطاعة في المعروف، يُثاب من التزم به، ويأثم من خالفه، ويستحق العقوبة المقرَّرة من ولي الأمر”.