انتهاء فعاليات معرض المنتجات اليدوية بإستعلامات قـنا
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
انتهت فعاليات معرض دعم الحرف اليدوية بديوان عام هيئة الإستعلامات بقنا؛ بالتعاون مع التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي.
يأتى ذلك فى إطار حملة قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة برئاسة الدكتور أحمد يحيى؛ بعنوان "العمل الأهلى.. الضلع الثالث للتنمية الشاملة"، لتعميق مفهوم التطوع فى العمل الأهلى وتنمية المجتمع القنائي.
فى سياقٍ متصل، أقيمت فعاليات المعرض على هامش حلقة نقاشية عن "دور منظمات المجتمع المدنى فى دعم الحرف اليدوية"، بهدف دعم وتشجيع الحرف اليدوية والصناعات الصغيرة؛ التى تهدف لتنمية الفرد والمجتمع، والمساهمة فى منظومة التنمية.
وتبنى المعرض شعار" ادعم الحرف اليدوية.. شجع منتج بلدك"؛
التى تمثل البيئة القنائية، كخشب السرسوع، والفكرة النقادية، والسجاد، والكليم، والفخار، ومشغولات يدوية متنوعة كسبح خرز، والشنط.
من جانبه؛ أكد يوسف رجب مدير مجمع إعلام قنا بالهيئة العامة للاستعلامات، مشاركة واسعة من قبل الجمعيات الأهلية العاملة فى مجال الحرف اليدوية بالمعرض.
وأشار محمد نبيل عيسى، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي، إلى أن المعرض جزء من فعاليات متعددة نظمتها الهيئة العامة للاستعلامات، للتأكيد على أهمية العمل التطوعي ودعم جهود التنمية بالدولة.
وقالت الدكتورة أميمة بدرى جعبور عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، بأن منتجات المعرض تنوعت ما بين منتجات خشبية ومشغولات يدوية وأخرى معاد تدويرها، للتأكيد على التنوع والتميز الذى تحظى به محافظة قــنا، فى مجال الحرف اليدوية.
وأوضح منتصر القرعانى، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، بأن الفترة القادمة ستشهد تنوع فى الفعاليات التى ينظمها التحالف بالتعاون مع كافة المؤسسات، للوصول إلى كافة المواطنين، بمختلف قرى ومدن محافظة قـــنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحالف الوطنى للعمل الأهلى الحرف الیدویة
إقرأ أيضاً:
«يسرية» تجذب السياح بمنتجاتها الفخارية في شرم الشيخ.. «العرق يمد لسابع جد»
صناعة الخزف والفخار من الحرف التي تجذب السياح بمختلف جنسياتهم إلى مدينة شرم الشيخ، ونالت هذه الصناعة اهتمامًا كبيرًا من المهتمين بالحرف اليدوية التي تعكس الثقافة المصرية القديمة، فيما تدعم الحكومة المصرية هذه الحرف من خلال إنشاء المنشآت التعليمية الخاصة بها، ما يسهم في تنشيط السياحة.
«العرق يمد لسابع جد»، مثل أطلقه المصريون قديمًا للتعبير عن الأصالة، لكن معناه الآن بات واقعًا على «يسرية» التي كرست وقتها وجهدها لإحياء حرفة أجدادها «الفراعنة»، وصناعة منتجات متقنة تعكس حضارة بلد عمره يمتد لآلاف السنين.
قصة يسرية صانعة الفخار بشرم الشيخيسرية عبد الرحمن نموذج للسيدة المصرية التي نجحت في جذب السياح لمنتجاتها اليدوية من الفخار والخزف بمدينة شرم الشيخ، فهي تسوق منتجاتها عبر منافذ البيع داخل مصر وخارجها، من خلال المعارض الكبرى، مثل «تراثنا وديارنا» التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي وجهاز المشروعات، وكذلك معارض الحرف اليدوية في فرنسا والسعودية وإيطاليا والبحرين.
بدأت يسرية حديثها لـ«الوطن» قائلة: «حرفة فرعونية قديمة هي الأقرب إلى قلبي، وأسعى للاحتفاظ بها، وأعمل في هذه المهنة منذ 30 عامًا، وهي تراث عربي أصيل اشتهرت في بادئ الأمر في صعيد مصر وعلى ضفاف النيل، لذلك أنشأت مركزًا لتعليم الحرف اليدوية، حيث نتعلم كيفية تصنيع الخزف والفخار بدءًا من تجهيز الطين وصولًا إلى تحويله إلى قطع فنية»
تجهيزات مركز تعليم الحرف اليدويةأشارت يسرية إلى أن مركز التعليم مجهز بكل المقومات اللازمة للتصنيع، بما في ذلك الأفران الكهربائية وأفران الحرق بالغاز، وآلات تشكيل الفخار بمختلف أحجامه، يُصنع في المركز مجموعة متنوعة من المنتجات الخزفية، مثل «أواني حفظ الطعام، القلل، الأطباق، الشمعدانات، الطواجن، والزير»، بالإضافة إلى المنتجات الفنية مثل التماثيل.
طرق تصنيع الفخار والخزفوقالت «يسرية» إنّها تستخدم الطين الطبيعي في صناعة الخزف، مثل «الطين الأسواني والطمي الأسمر النيلي»، الذي يُصفى وينقى من الشوائب، ثم يُقطع حسب الحجم المطلوب ويُشكل باستخدام الأدوات المخصصة.
الجنسيات المهتمة بمنتجات الخزف والفخارأكدت «يسرية» أن هذه المنتجات تحظى بشعبية كبيرة بين الأجانب، وخاصة الإيطاليين والألمان والروس والفرنسيين، الذين يأتون خصيصًا لشراء المنتجات الفخارية صديقة البيئة، وكذلك الهدايا التذكارية من الأطباق والشمعات والطواجن الصحية التي تحتفظ بدرجة الحرارة لأطول وقت، كما يقبل المقيمون في مدينة شرم الشيخ على شراء الطواجن، بينما تشتري الفنادق الأواني الكبيرة لمناطق اللاندسكيب.
وأشارت «يسرية» إلى أن هذه المنتجات قد استُخدمت على مر العصور، بدءًا من عصر الفراعنة وحتى اليوم، إذ برع فيها الفنانون المصريون وشهدت المهنة تطورًا كبيرًا من حيث الزخرفة والرسوم التي تعكس التطور الحضاري.