أسباب ودواعي تأسيس المؤتمر الشعبي العام
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
لم يكن تأسيس المؤتمر الشعبي العام لملئ فراغ سياسي، بل هناك أسباب ودواع دفعت بالرئيس علي عبدالله صالح حينها إلى قيادة معركة وعي فكري يعبر بالبلاد إلى بر الأمان، في سبيل الوصول إلى عملية تؤسس هياكل المرحلة القادمة وتكون نواة حقيقة لبرامج العمل الوطني لجميع القوى السياسية والإجتماعية في الساحة اليمنية.
كان الرئيس علي عبدالله صالح منذ توليه السلطة عام 1978، يقود معارك في مواجهة الوضع المضطرب داخل البلد، ووضع سياسي معقد وخلافات بينيه، أحزاب كانت لا تلتقي إلا على وقع تجاذبات وصراعات دموية مرعبة، وإرادة سياسية مخذولة لم تسعفها تجاربها بنفض عوالق الماضي السحيق.
أما الوجه القاتم للوضع آنذاك، الإنقلابات والإغتيالات والحروب، كان مصير من صعد إلى كرسي الحكم الموت، وفي عامين فقط أغتيل رئيسان متعاقبان في الحكم، وهم إبراهيم الحمدي وخلفه أحمد الغشمي، وبعدها شهدت القوى اليسارية السياسية إجمالًا عمليات تصفية واعتقالات وإعدامات وإخفاء قسري في السجون.
وبينما كانت القوى والتيارات الفكرية والسياسية تمارس عملها السياسي بشكل سري، وكانت الاجتماعات مغلقة وتحت الطاولة، وكان الدسـتور يحظـر التعدديـة الحزبيـة حينهـا، إلى أن تأسس المؤتمر الشعبي العام عبر ميثاق وطني مستمد من الشريعة الإسلامية وعادات وتقاليد اليمنيين، ليشكل مظلة لجميع التيارات..
من دواعي تأسيس المؤتمر الشعبي العام، أن الرئيس صالح رأى بأن البلاد تحتاج إلى مكون سياسي يستطيع تبني خطوات جريئة تذهب نحو ترتيب الوضع مع الحزب الإشتراكي في جنوب الوطن ، ليقدم حوار حول تحقيق الوحدة اليمنية، وهي البداية التي من خلالها اتفق الفرقاء على لم الشمل، كأبرز منجزات تأسيس المؤتمر الشعبي العام.
تحول حزب المؤتمر الشعبي العام وفي غضون زمن قصير، إلى مظلة سياسية لجميع المكونات، يسارية وقومية، بل احتوى قطاعات واسعة من المستقلين والعسكريين والمشايخ والتجار مستفيداً من صيغة فضاء الميثاق الواطني الواسعة.
بهذا المنجز العظيم، شكل تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام متنفس اجتماعي وسياسي بعد مرحلة من تجريم الحزبية وكان الأجدر والأكثر ملامسة لآمال وتطلعات الإرادة الكلية للشعب، ومذ أثنين وأربعين عاماً، لا زال يقدم كل التضحيات من أجل حقن أبناء اليمن، وعليه تحطمت كل محاولات دعاة الفوضى والفتن
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: تأسیس المؤتمر الشعبی العام
إقرأ أيضاً:
NVIDIA DLSS 4 تتوفر لجميع وحدات معالجة الرسوميات RTX
قدمت NVIDIA تقنية DLSS 4، أحدث إصدار من تقنية رفع مستوى الصورة في الوقت الفعلي، في معرض CES 2025. ستتوفر هذه التقنية لجميع وحدات معالجة الرسوميات RTX، بما في ذلك سلسلة RTX 20 التي تم إيقاف إنتاجها في عام 2020، ولكن الطرز الأقدم لا تحصل على جميع ميزاتها. في طرز سلسلة GeForce RTX 50 الجديدة، ستتيح تقنية DLSS 4 إنشاء إطارات متعددة.
تولد هذه الميزة ما يصل إلى ثلاثة إطارات إضافية لكل إطار يتم عرضه تقليديًا ويمكن أن تساعد في مضاعفة معدلات الإطارات بما يصل إلى ثماني مرات أكثر من العرض التقليدي بالقوة الغاشمة.
تقول NVIDIA إن التحسينات التي جلبتها تقنية إنشاء الإطارات المتعددة على بطاقة الرسوميات GeForce RTX 5090، وهي وحدة معالجة الرسوميات الرائدة الجديدة التي تصل هذا الشهر بسعر 1999 دولارًا، ستمكن من تشغيل الألعاب بدقة 4K بمعدل 240 إطارًا في الثانية مع تتبع الأشعة بالكامل.
بالإضافة إلى ذلك، يمثل DLSS 4 ما تسميه الشركة "أكبر ترقية لنماذج الذكاء الاصطناعي" منذ إصدار DLSS 2. سيتم الآن تشغيل DLSS Ray Reconstruction وDLSS Super Resolution وDLAA بنفس البنية المتقدمة التي تعمل على تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT وGemini من Google. تقول الشركة أن هذا يترجم إلى استقرار زمني محسّن، وظلال أقل وتفاصيل أعلى للأشياء المتحركة.
سيدعم ما مجموعه 75 لعبة وتطبيق DLSS 4 من اليوم الأول. عندما تخرج بطاقات RTX 50 الجديدة، سيتم تحديث ألعاب مثل Alan Wake وCyberpunk 2077 بالقدرة على الاستفادة من ميزة Multi Frame Generation في التكنولوجيا.
سيتم تحديث المزيد من العناوين بدعم Multi Frame في المستقبل، بما في ذلك Black Myth: Wukong، بينما ستدعم الألعاب القادمة مثل Doom: The Dark Ages وDune: Awakening الميزة عند الإطلاق.
لا تحصل وحدات معالجة الرسوميات من سلسلة GeForce RTX 40 على ميزة Multi Frame Generation، ولكنها تحصل على ميزة DLSS 4 المحسّنة لتوليد الإطارات، وإعادة بناء الأشعة المحسّنة، والدقة الفائقة، وقدرات التنعيم العميق، وفي الوقت نفسه، تحصل وحدات معالجة الرسوميات من سلسلة GeForce RTX 30 وRTX 20 على الميزات الثلاثة الأخيرة.