أخبارنا المغربية ـ ع. أبو الفتوح

قالت صحيفة "Atalayar" الإسبانية، أن المغرب أطلق واحدًا من أكثر مشاريع البنية التحتية طموحًا في تاريخه الحديث، مع بدء بناء أطول جسر في إفريقيا على وادي الساقية الحمراء بالطريق المداري لمدينة العيون.هذا المشروع المميز، الذي يتطلب استثمارًا قدره 1.38 مليار درهم (حوالي 130 مليون يورو)، يُجسد التزام المملكة بالتنمية المستدامة وتحديث أقاليمها الجنوبية، تبرز الصحيفة.

وتابعت "Atalayar"، أن الجسر، الذي يُعد جزءًا محوريًا من مشروع الطريق السريع بين تزنيت والداخلة، سيبلغ طوله 1648 مترًا وعرضه 21.4 مترًا. يتميز تصميمه ليس فقط بحجمه، بل أيضًا بابتكاره ودقته في التفاصيل. وسيشمل الجسر مسارين منفصلين، كل منهما يتألف من حارتين لحركة المرور، بالإضافة إلى ممر مخصص للمشاة، مما يضمن السلامة والراحة لجميع المستخدمين. تم تصميم هذه البنية التحتية وفقًا لأعلى معايير الاستدامة البيئية، مما يعكس التزام المغرب بحماية البيئة مع تعزيز نموه الاقتصادي، يضيف ذات المصدر.

هذا المشروع الهندسي، توضح صحيفة "Atalayar"، يُعد الأضخم من نوعه في القارة الإفريقية، يتجاوز أهميته التقنية ليصبح رمزًا للرؤية الاستراتيجية للمغرب. 

وأضاف المنبر الإعلامي، أنه تحت القيادة الطموحة والواضحة للملك محمد السادس، يسعى المغرب إلى تنفيذ نموذج تنموي جديد في الأقاليم الجنوبية، يهدف إلى دمج هذه المناطق في الهيكل الاقتصادي والاجتماعي للبلاد، وتعزيزها كمراكز للنمو والازدهار. وفي هذا السياق، يتحول الجسر إلى رمز للوحدة، ليس فقط بين نقاط جغرافية مختلفة، بل بين المجتمعات أيضًا، مما يسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي والاقتصادي.

وأبرزت الصحيفة الإسبانية، أن اكتمال هذا الجسر سيحدث تحولًا كبيرًا في البنية التحتية للعيون، مما يعزز مكانتها كمركز استراتيجي في شبكة البنية التحتية المغربية، مضيفة أنه مع كل مشروع بنية تحتية جديد، يؤكد المغرب التزامه بمستقبل مليء بالتقدم والحداثة، مظهرًا للعالم عزمه على المضي قدمًا نحو تنمية متوازنة ومستدامة. 

هذا الجسر، إلى جانب دوره العملي، يُمثل مستقبلًا أكثر تواصلًا وازدهارًا لجميع مناطق المغرب، ومع تزايد اندماج الأقاليم الجنوبية، يصبح المغرب بأكمله أقوى ويتجه نحو مستقبل مشرق لجميع مواطنيه، تضيف الصحيفة ذاتها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: البنیة التحتیة

إقرأ أيضاً:

أطلاق طائرات الناتو بعد هجوم روسي على البنية التحتية في أوكرانيا

يناير 15, 2025آخر تحديث: يناير 15, 2025

المستقلة/- أعلنت وارسو، صباح الأربعاء، أن طائرات حربية تابعة لحلف شمال الأطلسي انطلقت ليلاً بسبب هجوم صاروخي روسي كبير وطائرات بدون طيار على البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا.

أطلقت بولندا طائرات مقاتلة للدفاع عن سمائها بينما استهدفت الضربات الروسية مناطق غرب أوكرانيا بالقرب من الحدود البولندية، حسبما قال الجيش.

وأضاف الجيش أن القائد العملياتي “فعل كل القوات والموارد المتاحة تحت تصرفه” حيث تم وضع أنظمة الدفاع الجوي والرادار في أعلى حالة تأهب.

وقال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا أطلقت 117 صاروخ وطائرات بدون طيار على منشآت طاقة في خاركوف، بالإضافة إلى منطقتي لفيف وإيفانو فرانكيفسك الغربيتين، مضيفًا أن 77 منها تم إسقاطها. وأضاف أن بعض المواقع أصيبت.

وتقع مرافق تخزين الغاز تحت الأرض في أوكرانيا في الجزء الغربي من البلاد وأصبحت حيوية بشكل متزايد منذ انتهاء اتفاقية نقل الغاز التي وقعتها كييف مع روسيا قبل الغزو في الأول من يناير/كانون الثاني.

وقال الحاكم ماكسيم كوزيتسكي إن موقعين للبنية الأساسية الحيوية في منطقتي دروهوبيتش وستري في منطقة لفيف تضررا بصواريخ كروز.

وتقع أكبر منشأة لتخزين الغاز في أوكرانيا على بعد حوالي ستة أميال شمال ستري.

وأضاف كوزيتسكي أن منزلين خاصين وعدة مبانٍ خارجية في قرية سكينيليف تضررت بالصواريخ أثناء القصف.

كما تعرضت العاصمة كييف للهجوم، ولجأ مئات الأشخاص إلى محطات المترو في جميع أنحاء المدينة.

ولم ترد أنباء عن وفيات أو إصابات حتى الآن.

وقال الجيش البولندي في وقت لاحق إنه لم يتم تسجيل أي انتهاك لمجاله الجوي.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن القوات الروسية استخدمت مجموعة متنوعة من الصواريخ الجوية والبرية والبحرية بالإضافة إلى طائرات بدون طيار هجومية من طراز شاهد وطائرات بدون طيار وهمية مصممة لإرباك أنظمة الدفاع الجوي.

وقالت إن صاروخًا باليستيًا من طراز إسكندر أطلق من منطقة بيلغورود، بينما أطلقت أربعة صواريخ كاليبر من البحر الأسود.

أطلقت القاذفات الاستراتيجية 27 صاروخًا كروز من طراز Kh-101/Kh-55 من منطقة فولغوغراد، بينما تم إطلاق سبعة صواريخ كروز من طراز Kh-22/32 من طائرات فوق تولا وأربعة صواريخ موجهة من طراز Kh-59/Kh-69 من “طائرات تكتيكية” في بيلغورود.

وأضافت القوات الجوية أن 74 طائرة بدون طيار، بما في ذلك طائرات بدون طيار هجومية من طراز شاهد وطائرات بدون طيار وهمية، أطلقت من مدن بريانسك وميلروفو وأوريول وبريمورسكو أختارسك.

وقال فولوديمير زيلينسكي: “هجوم روسي ضخم آخر. إنه منتصف الشتاء والهدف الذي حدده الروس لم يتغير: البنية التحتية للطاقة لدينا”.

“ومن بين أهدافهم مرافق الغاز والطاقة التي تدعم الحياة الطبيعية لشعبنا”.

وأضاف الرئيس الأوكراني قائلاً: “يجب أن نستمر في تعزيز قدرات الدرع الجوي لأوكرانيا”.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسبانية تكشف سبب انفصال غوارديولا عن زوجته
  • "موديز": مشروعات البنية التحتية تدعم نمو اقتصاد السعودية
  • وزير التعليم العالي: قفزات نوعية في مشروعات البنية التحتية
  • شرطة دبي تناقش «استشراف مستقبل تهديدات البنية التحتية الرقمية»
  • «العبيدي» يتفقد مشاريع البنية التحتية في طبرق
  • روسيا تكشف سبب تصعيد هجماتها على البنية التحتية في أوكرانيا
  • أطلاق طائرات الناتو بعد هجوم روسي على البنية التحتية في أوكرانيا
  • البنية التحتية لغزة دٌمرت.. أحمد موسى: مصر ستساهم في إعادة الإعمار| فيديو
  • مصر والصين تتحدان لتعزيز الاستثمار الرياضي وتطوير البنية التحتية
  • زيلينسكي: روسيا استهدفت بقصف جوي البنية التحتية للغاز في أوكرانيا