الاتحاد الأوروبي يبدأ التحضير لفرض عقوبات على النيجر
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قالت مصادر أوروبية لرويترز، الأربعاء، إن دول الاتحاد الأوروبي بدأت في الإعداد لفرض أولى العقوبات على أعضاء المجلس العسكري في النيجر الذين استولوا على السلطة الشهر الماضي.
ويرفض القادة العسكريون الجدد حتى الآن الجهود الدبلوماسية الدولية للوساطة.
ودعت دول الجوار التي تدعم الانقلاب الأمم المتحدة إلى منع التدخل العسكري الذي تهدد به دول أخرى في غرب إفريقيا.
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي يشارك في الإعداد لفرض العقوبات ودبلوماسي من التكتل إن الاتحاد الأوروبي بدأ مناقشة قائمة مسوغات فرض العقوبات.
وأضاف المسؤول أن من بين هذه المسوغات "تقويض الديمقراطية" في النيجر وأن من المرجح الاتفاق عليها قريبا.
وأضاف الدبلوماسي "الخطوة التالية قد تكون فرض عقوبات على أفراد من المجلس العسكري" يعتبرون مسؤولين.
وقال المسؤول ودبلوماسي آخر من الاتحاد الأوروبي إن مسؤولين من دول التكتل يناقشون الأمر اليوم الأربعاء. وتحدثت المصادر الثلاثة بشرط عدم كشف هوياتها، بحسب رويترز.
ويتعين موافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة قبل أن يتسنى فرض عقوبات، ولم يتضح بعد موعد للاتفاق على العقوبات.
ومن المقرر أن يجتمع زعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) غدا الخميس بعد انقضاء الموعد النهائي لإعادة رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم إلى السلطة.
وقال بيتر ستانو، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية لشؤون السياسة الخارجية "الاتحاد الأوروبي مستعد لدعم قرارات إيكواس، بما في ذلك فرض عقوبات".
ومن المتوقع أن يناقش وزراء خارجية التكتل في اجتماعهم في توليدو بإسبانيا يوم 31 أغسطس آب الوضع في النيجر، بما في ذلك العقوبات.
وكان الاتحاد الأوروبي، أحد أكبر مقدمي المساعدات للنيجر، قال الشهر الماضي إنه علق التعاون الأمني والدعم المالي الذي كان من المقرر أن يبلغ 503 ملايين يورو (552 مليون دولار) من عام 2021 إلى عام 2024 للمساعدة في تحسين الحوكمة والتعليم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي النيجر عقوبات الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبی فرض عقوبات
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي: سنفرض عقوبات على كندا والاتحاد الأوروبي إذا اعتقلا نتنياهو (شاهد)
أكد السيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام أنه سيعمل على تشريع يعاقب الدول التي تمتثل لأوامر اعتقال المحكمة الجنائية الدولية ضد قادة الاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب عن غضبه إزاء قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف غالانت.
Graham: So to any ally, Canada, Britain, Germany, France, if you try to help the ICC, we're going to sanction you. pic.twitter.com/skSkAWiLp8 — Acyn (@Acyn) November 23, 2024
وحذر غراهام في لقاء على قناة "فوكس نيوز" الأمريكية اليمينية، محذرا، إن "أي حليف، كندا، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، إذا حاول مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض عقوبات عليه".
وقال السيناتور: "أي دولة أو منظمة تساعد أو تحرض على هذه الفظائع يجب أن تتوقع مواجهة مقاومة حازمة من الولايات المتحدة. أنا أتطلع إلى العمل مع الرئيس ترامب وفريقه وزملائي في الكونغرس للتوصل إلى رد قوي".
وأضاف أن "المحكمة الجنائية الدولية منظمة مارقة ذات دوافع سياسية تدوس على مفهوم سيادة القانون ذاته".
وأكدت عدة دول، من بينها دول الاتحاد الأوروبي وكندا وبريطانيا، التزامها بقرارات المحكمة الجنائية الدولية، فيما أعلنت السلطات الأمريكية اعتراضها على هذه القرارات.
يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأوضحت المحكمة أن اختصاصها في هذه القضية لا يتطلب موافقة "إسرائيل"، مؤكدة وجود "أسباب منطقية" للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت أشرفا على هجمات استهدفت المدنيين في قطاع غزة.
وتشمل التهم الموجهة لنتنياهو وغالانت استخدام التجويع كسلاح حرب، والقتل، والاضطهاد، إلى جانب ارتكاب أفعال أخرى وصفتها المحكمة بـ"غير الإنسانية".
يأتي ذلك في إطار تحقيقات المحكمة في الانتهاكات المرتكبة خلال التصعيد الأخير في غزة، وسط دعوات دولية متباينة بشأن تنفيذ قرارات المحكمة.
ويوم الأحد الماضي٬ نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن المتحدث باسم غراهام، أنه قال لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي خلال اجتماع لهما في القدس المحتلة: "افعل ما يجب عليك فعله" لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.
ويعد السيناتور ليندسي غراهام أحد أبرز الداعمين للاحتلال الإسرائيلي، مطالبًا بتزويدها بكل ما يلزم للانتصار في حرب الإبادة على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى.
وانتقد غراهام قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن إيقاف تسليم شحنة أسلحة للجيش الإسرائيلي، واقترح تزويد الاحتلال بسلاح نووي لإنهاء الحرب، مشيرًا إلى قصف أمريكا لمدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين عام 1945.