الإمارات تعتمد سفير طالبان وتختلف معها على تسمية افغانستان
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تسلمت دولة الإمارات أمس الأربعاء، نسخة من أوراق اعتماد بدر الدين حقاني، سفيراً للحكومة الأفغانية المؤقتة لدى أبو ظبي، وفق ما ذكرته وزارة الخارجية الإماراتية في بيان.
وأوضح البيان أن سيف عبد الله الشامسي، وكيل وزارة مساعد لشؤون المراسم، تسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير، واللافت في البيان استخدام أبو ظبي تعبير "جمهورية أفغانستان الإسلامية" بدلاً من "إمارة أفغانستان الإسلامية" التي تستخدمها الحكومة الحالية في كابل.
في السياق نفسه أشار بيان أصدرته وزارة خارجية الحكومة الأفغانية المؤقتة إلى أن العلاقات بين البلدين ستتعزز أكثر بهذا التعيين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يعرقل اتفاق غزة بعقبة المنازل المؤقتة والآليات الهندسية
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو دخول المنازل المؤقتة والمعدات الهندسية الثقيلة إلى قطاع غزة خلال المشاورات الأمنية التي جرت الليلة الماضية، بحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأحد.
وقال مسؤول إسرائيلي: "بعد مشاورة أمنية ترأسها رئيس الوزراء، تقرر مناقشة قضية الكرافانات في الأيام المقبلة بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة".
ويهدد رفض نتانياهو بنسف اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، الذي نص صراحة على "التزام إسرائيل بتوفير الإمدادات والمعدات الهندسية لقطاع غزة لإنشاء ما لا يقل عن 60 ألف منزل مؤقت"، وفق ما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
Report: PM refuses to give approval for mobile homes and earthmoving equipment to enter Gaza https://t.co/lbEf69MCfi
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) February 16, 2025ومنذ قرابة أسبوع، وعشرات الآليات الهندسية والمنازل المؤقتة متوقفة على الجانب المصري من معبر رفح، استعداداً لدخول القطاع الفلسطيني المدمر، ومع صدور قرار نتانياهو أصبح مصيرها مجهولاً.
والأسبوع الماضي رفضت حماس الاستمرار في عمليات تسليم المحتجزين الإسرائيليين بسبب انتهاك إسرائيل للاتفاق المشترك ومواصلتها منع دخول المنازل المؤقتة وآليات الرفع الهندسية إلى قطاع غزة، لكنها عادت لالتزامها وأفرجت عن ثلاثة رهائن أمس بعد تدخل من مصر وقطر منع الاتفاق من الانهيار.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن رفض نتانياهو مبني على مطالبه بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق إلى ما بعد 42 يوماً المحددة، والتي من المقرر أن تنتهي في الأول من مارس (أذار) المقبل، وتأمين الإفراج عن المزيد من الرهائن.
وفقاً للقناة العبرية 12، يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي من المفاوضين باسمه أن يجادلوا الوسطاء القطريين والمصريين، بدعم من الولايات المتحدة، بأن "مصلحة حماس تتطلب تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق حتى يبقى وقف إطلاق النار صامداً".
وسبق أن رفض نتانياهو السماح للمفاوضين الإسرائيليين بالدخول في محادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي ستتطرق لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في غزة مقابل إنهاء دائم للحرب.