«بيت الزكاة والصدقات» يضم 4 قرى للخطة التنموية في محافظتي الإسكندرية والبحيرة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أعلن «بيت الزكاة والصدقات»، ضم أربع قرى للخطة التنموية لشهر أغسطس الجاري، بمحافظتي الإسكندرية والبحيرة، وهي: قرية عبد الحليم محمود بمركز أبو المطامير، وقرية الخرطوم بمركز بدر بالبحيرة، وقريتي النهضة والغربنيات قسم برج العرب بالإسكندرية، في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لتقديم الدعم اللازم للقرى الأكثر احتياجًا والبدء في تنفيذ الخطة التنموية لعام 2024.
كشف «بيت الزكاة والصدقات»، في بيان، اليوم الخميس، أن نسبة الفقر بقرية عبد الحليم محمود تصل إلى 66%، ويصل عدد الأشخاص الذين يعانون من الفقر فيها نحو 856 فردًا، كما وصلت نسبة الفقر بقرية الخرطوم إلى 58.3%، ويصل عدد الأسر التي سيتم بحثها 130 أسرة بينها 76 أسرة فقيرة، بالإضافة إلى 67.1% من أهالي قرية النهضة، كما وصلت نسب الفقر بقرية الغربنيات إلى 64%.
وأوضح أنه يعمل على تحقيق مستوى جيد للأسر الأولى بالرعاية في جميع المحافظات، مستهدفًا توفير الاحتياجات الأساسية لتلك القرى بعد انتهاء إجراءات المسح والحصر الشامل لها، فضلًا عن التوعية بفريضة الزكاة ودورها في تنمية المجتمع وبث روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع وتنمية أموال الصدقات والتبرعات والوصايا والهبات والإعانات الخيرية في أعمال البر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيت الزكاة خطة تنموية بيت الزكاة والصدقات بیت الزکاة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: 90% من السوريين تحت خط الفقر و7 ملايين يعيشون في الخيام
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت صحيفة واشنطن بوست إن سوريا تشهد حالة من التدهور الاقتصادي، وأمنها محفوف بالمخاطر، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة بإمكانها إنقاذ هذا البلد الذي يوشك أن يصبح دولة فاشلة برفع العقوبات ولو مؤقتا.
وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها بأن سوريا، بعد أكثر من 3 أشهر من تغيير النظام لا تزال في وضع يائس، لأن 14 عاما من الحرب الأهلية دمرت اقتصادها، حيث يعيش 90% من السوريين تحت خط الفقر، ويعتمد حوالي 16.5 مليون من سكانها على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وتواجه الادارة السورية الجديدة تحديات جسيمة مثل إصلاح الفوضى الاقتصادية، وهو بحاجة إلى كل مساعدة ممكنة، وتستطيع الولايات المتحدة ذلك -حسب الصحيفة- برفع إدارة الرئيس دونالد ترامب فورا العقوبات الاقتصادية الأمريكية التي تعيق تعافي سوريا.
إحجام بسبب العقوبات الأمريكية
تُعد عقوبات سوريا، المدعومة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، من بين أشد العقوبات صرامة في العالم، وقد شلّت الاقتصاد السوري، ولكن دون أن يتأثر بها الأسد وحاشيته إلا قليلا بسبب روسيا والمخدرات.
وبالفعل -كما تقول الصحيفة- خففت بعض الدول عقوبات محددة للسماح للحكام الجدد باستعادة البلاد عافيتها، فعلّق الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على قطاعات الطاقة والمصارف والنقل، كما رفعت بريطانيا العقوبات عن 24 كيانا سوريا، وألغت تجميد أصول البنك المركزي السوري، وسمحت كندا بوصول الأموال إلى البنوك السورية.
لكن سوريا لم تشهد حتى الآن تدفقا كبيرا للمساعدات المالية والاستثمارات الخارجية، بسبب استمرار العقوبات الأمريكية الصارمة، ولا تزال دول الخليج تحجم عن المساعدة خشية انتهاك القانون الأمريكي.
وقد دعت منظمات إغاثة سورية ودولية، ومنظمات حقوق إنسان، ويهود أمريكيون فرّوا من سوريا منذ عقود ويرغبون في العودة لترميم المعابد اليهودية القديمة، إدارة ترامب إلى تخفيف العقوبات.
ومع أن لدى الولايات المتحدة ما يبرر حذرها -كما تختم الصحيفة- فإنها تستطيع، من دون إنفاق دولار واحد، أن تمنع سوريا من أن تُصبح دولة فاشلة من خلال رفع العقوبات مؤقتا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام