المسند : بعض الناس يعتبر دخول سهيل في 24 أغسطس
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الرياض
أوضح نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ الدكتور عبدالله المسند أن بعض الناس يعتبر دخول سهيل في 24 أغسطس.
وقال المسند عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: “دخول سهيل في 24 أغسطس نهاية الحر وبداية الاعتدال، بل بعضهم يوحي للسامع أن دخول نوء سهيل يتزامن مع تغير الأجواء 180 درجة بالضبط، كما تدخل الغرفة الحارة ثم تفتح المكيف البار لا يقع في الطبيعية.
وأضاف :” بل إن أول نجمين من سهيل (الطرف والجبهة) نحو 26 يوماً، وربما أطول عادة تكون الأجواء حارة، ونسبة الرطوبة الجوية على السواحل مرتفعة، وهذه الأجواء يسميها الأوائل بوعكات سهيل.”
وتابع :” الاعتدال المحسوس لا يقع إلا في نهاية شهر سبتمبر وبشكل تدريجي، والله أعلم.”
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: دخول سهيل نهاية الحر
إقرأ أيضاً:
لماذا يعتبر تنظيم الوقت ضروريًا للطلاب؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع ازدحام جداول المحاضرات وتراكم المهام اليومية، يجد كثير من الطلاب صعوبة في إدارة وقتهم بالشكل الأمثل، مما يؤدي غالبًا إلى الشعور بالإجهاد والتشتت المستمر، وتزداد هذه التحديات أمام الطلاب الدوليين على وجه الخصوص، نظرًا لتحملهم مسؤوليات إضافية واعتمادهم الأكبر على أنفسهم، إذا كنت ممن يعانون من مشكلة تنظيم الوقت، فإليك مجموعة من المهارات التي قد تُحدث فرقًا كبيرًا في يومك.
لماذا يعتبر تنظيم الوقت ضروريًا للطلاب؟القدرة على تنظيم الوقت لا تفيد فقط في إتمام المهام الدراسية، بل تنعكس على الحالة النفسية أيضًا. عندما يكون لديك جدول واضح ومهام مرتبة حسب الأولوية، يقل شعورك بالتوتر، ويزيد تركيزك، وتتحسن إنتاجيتك، ومع الوقت، تصبح أكثر التزامًا بعادات يومية صحية وتنجز دراستك بكفاءة أكبر.
وفيما يلي، نقدم لك عشر مهارات فعالة يمكن أن تساعدك على تنظيم وقتك بشكل أفضل خلال فترة الدراسة:
1. ابدأ يومك مبكرًا
الاستيقاظ مبكرًا يمنحك وقتًا أطول لإنجاز المهام بهدوء وبدون استعجال، خصص أول ساعة من يومك لفعل شيء تحبه أو يساعدك على الاستعداد، سواء كانت رياضة خفيفة، أو قراءة هادئة، أو مجرد تناول إفطارك دون تسرع.
2. ضع قائمة بالأولويات
ابدأ كل يوم أو أسبوع بكتابة ما تحتاج لإنجازه وحدد ما هو الأهم، سواء كانت مهام دراسية أو أمور شخصية، ترتيب الأولويات يمنحك نظرة واضحة ويمنعك من إضاعة الوقت في الأمور الأقل أهمية.
3. راقب عاداتك الدراسية
تعرف على الأسلوب الأنسب لك: هل تفضل إنجاز المهام الصعبة أولًا أم تتركها للنهاية؟ مراقبة نفسك ستساعدك على اختيار الطريقة التي تخفف عنك الضغط وتزيد من كفاءتك.
4. استخدم قوائم المتابعة
اكتب قائمة بما يجب عليك إنجازه خلال اليوم أو الأسبوع، يمكنك استخدام تطبيقات الهاتف أو دفتر صغير، وضع علامة بجانب كل مهمة منتهية يمنحك شعورًا بالإنجاز ويدفعك للاستمرار.
5. خطط ليومك مسبقًا
لا تنتظر حتى اللحظة الأخيرة. خصص بضع دقائق في بداية يومك أو نهايته لتخطيط المهام التالية، بهذه الطريقة، تبدأ يومك وأنت تعرف ما عليك فعله، مما يخفف من التشتت ويزيد من إنتاجيتك.
6. اجعل أهدافك واقعية
لا تضع لنفسك مهامًا تفوق قدرتك في يوم واحد. بدلاً من ذلك، حدد أهدافًا صغيرة قابلة للتحقيق، تحقيق هذه الأهداف البسيطة بشكل يومي سيمنحك دفعة من الثقة والشعور بالسيطرة.
7. قلل المشتتات
أثناء الدراسة، حاول إبعاد الهاتف أو أي وسيلة تشتتك، خصص وقتًا خالصًا للتركيز، ويمكنك استخدام تطبيقات تساعدك على تقليل استخدام الهاتف خلال أوقات الدراسة.
8. جرب أسلوب “بومودورو”
قسّم وقتك إلى فترات تركيز قصيرة (مثلاً 25 دقيقة)، يليها استراحة قصيرة (5 دقائق). بعد كل 4 جولات، خذ استراحة أطول، هذا الأسلوب فعال جدًا في الحفاظ على التركيز دون أن تشعر بالإرهاق.
9. ركز على مهمة واحدة فقط
إنجاز مهمة واحدة حتى النهاية أفضل من محاولة القيام بعدة مهام في نفس الوقت، تعدد المهام غالبًا ما يؤدي إلى نتائج أضعف وزيادة الضغط الذهني.
10. لا تنس وقتك الشخصي
رغم ازدحام المهام، خصص وقتًا لما تحب، سواء كان الخروج مع أصدقائك أو قراءة رواية أو حتى مجرد الراحة، وهذه اللحظات ضرورية لإعادة شحن طاقتك وتحسين حالتك النفسية.
في الختام
تنظيم الوقت ليس مجرد رفاهية، بل مهارة أساسية تسهم في نجاحك الدراسي وتوازنك الشخصي، ومع قليل من التخطيط والانضباط، يمكنك أن تحول أيامك المليئة بالفوضى إلى أيام أكثر ترتيبًا وإنتاجية.