بقلم : حسن المياح – البصرة ..

{{ الصدق والنزاهة والمحاسبة والقضاء على الفساد …. أن تكون محاكمة نور زهير علنية ….. وهذا لا يقدح في نزاهة ، والثقة بالقضاء العراقي العادل الرصين …. وهو المجرب الصالح الأمين ؛ وإنما هو من باب ليطمئن قلبي …… كما هو حال الرسول النبي إبراهيم عليه السلام ، لما طلب من الله تعالى ، أن يريه كيف يحيي الموتى ….

. والنبي إبراهيم الرسول الكريم على ضخامة إعتقاده بقدرة الله ، وعظم إيمانه في قول الله بلا وسيلة إيضاح مرئية تؤكد له عملية إعادة الحياة للطيور الأربعة المذبوحة بعد تفريق أجزائها المختلطة في أماكن متباعدة …… }} ….

لذلك يطالب الشعب العراقي إعلان وقائع المحاكمة بإستمرار عرض كل لحظة بلحظتها من أجل الإطمئنان بوضوح حقيقة اللصوص الفاسدين المجرمين الفاعلين الأساس فيما يسمى بقضية سرقة القرن ….. وحتى يتأكد اليقين ، ويتحقق الإطمئنان القلبي ، لما تكون محاكمة نور زهير علنية …. وبذا يكون الشعب العراقي قد إطمئن ثبوتٱ راسخٱ لا يزعزعه سك أو ريب أو أي توجس ، وأنه يتحقق بأن السارق الحقيقي هو فلان وفلان …. وهذا هو الهدف من المحاكمة ، الذي هو الوصول الى الحقيقة ، وإنكشاف واقع حال الجريمة …

وإذا أجريت المحاكمة بصورة سرية ، وربما من أجل التمويه والغش والخداع ، إظهار لقطة في المحاكمة على شكل صورة ، أو إبداء بعض لقطات من المحاكمة السرية ، على أنه قد عقدت جلسة المحاكمة بصدد قضية سرقة القرن ….. فأنها ليست الدليل الناهض الدامغ لليقين والإطمئنان الذي يطمئن الشعب العراقي على أن المحاكمة عادلة ، وإن إكتملت أركان المحاكمة من كل جوانبها ، { إلا بثها الإعلامي المعلن الكامل المتعاصر مع جريان حلسة المحاكمة الوجاهية للمتهم نور زهير ، أمام الشعب العراقي ، كما هو الحال في بث محاكمة الطاغية المجرم صدام وأعوانه العلنية بوسائل الإعلام المرئية ، التي لم يشبها شيء من الغش أو الخداع ، أو الزيف أو الإلتواء ….. ، فإن هذا الإجراء هو مبعث شك وتوجس وطمي للحقيقة ، وأنه يلغي تحقق حالة اليقين والإطمئنان ، بأن الهدف من المحاكمة هو الوصول الى الحقيقة ، بمعنى {{ إنكشافها المعلن الواضح الأبلج }} ….

وإذا ألغيت المحاكمة من الأساس { وتلك هي الطامة الكبرى ، والمصيبة العظمى } ، فأنها التوكيد المصر عليه مسبقٱ للطمطمة والتستر على اللص الحقيقي السارق { مهما كان عدد اللصوص الفاسدين السارقين } ، والفاسد الناهب ، في سرقة القرن ……

گول لا …..

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الشعب العراقی نور زهیر

إقرأ أيضاً:

قضية نور زهير تحت المجهر.. تسليم الأموال مقابل الحرية

بغداد اليوم - بغداد

كشفت القيادية في تحالف الفتح النائبة انتصار الموسوي، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، عن آخر التفاصيل المتعلقة بقضية المتهم نور زهير، مبينة أن الأخير سيسلم الأموال التي سرقها إلى الدولة وسيكون حراً طليقاً كونه مشمول بالعفو العام. 

وقالت الموسوي في تصريح لـ"بغداد اليوم" إن "نور زهير نهب أموال البلد، وأن العديد من الأشخاص على شاكلته سيكونون أحراراً بعد تسليمهم الأموال" ، مشيرة إلى "أسفها من أن يُعمل على كبح هؤلاء السراق ثم يأتي قانون يعيدهم إلى الواجهة أحراراً، في إشارة إلى قانون العفو العام الذي وصفته بالإيجابي والسلبي". 

وأشارت، إلى أن "سرقات نور زهير ستظل في ذاكرة الشعب، ولن تبرأ سمعته وذمته، لكن هذا هو واقع الحال، حيث جاء قانون العفو العام من الحكومة ونحن نسعى لاستئصال الفساد المتجذر في البلد حالياً".

يشار إلى أن محكمة جنايات الكرخ لمكافحة الفساد اصدرت بتاريخ، (25 تشرين الثاني 2024)، حكماً بالسجن 10 سنوات بحق (نور زهير) المتهم الأول في قضية سرقة الأمانات الضريبيةالمعروفة اعلاميا بـ"سرقة القرن".

ونور زهير المعروف بـ "أبو فاطمة"، وهو صاحب شركتي (القانت والمبدعون)، كان قد اعتقل في مطار بغداد الدولي، في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، عند محاولته مغادرة البلاد عبر المطار، لكن القضاء قرر اطلاق سراحه بكفالة مالية "مقابل تعهده بإعادة الأموال التي سرقها من هيئة الضرائب".

وكشف تقرير للجنة النزاهة النيابية العام الماضي أن الأموال التي سرقت من حساب أمانات هيئة الضرائب في مصرف الرافدين، كانت تعود لشركات صينية. 

التقرير اتهم مكتب مكافحة غسيل الأموال بالتقصير في التعامل مع هذا الملف، وأشار إلى أن موظفاً نقل إلى الهيئة العامة للضراب للتوقيع على صرف الأموال، حيث تبلغ الأموال التي تم سحبها من قبل 5 شركات بين آب 2021 وايلول 2022، من حساب أمانات الهيئة العامة للضرائب في مصرف الرافدين فيما سمي بـ"سرقة القرن" 3.7 تريليون دينار.

مقالات مشابهة

  • نديم الجميّل بعد لقائه جعجع: لضرورة إجراء الانتخابات البلدية في موعدها
  • رئيس الوزراء العراقي : نحترم خيارات الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه
  • قضية نور زهير تحت المجهر.. تسليم الأموال مقابل الحرية
  • «أنا محامي ودي شغلتي».. أحمد مهران يكشف تفاصيل خلافه مع منى فاروق
  • حزب الله العراقي يخلي مسؤوليته عن الإساءة للسوريين: علاقاتنا وطيدة لن يمحوها الجولاني
  • استنكار شعبي وتحرك قانوني ضد الاعتداء على سوريين بالعراق
  • إصابة منتسب بانفجار لغم من مخلفات الحرب العراقية - الإيرانية شرق خانقين
  • وزير العمل العراقي: العمالة السورية وجودها غير قانوني في البلاد
  • نهاية الشعب العراقي
  • الرئيس عون لوفد صندوق النقد: تنفيذ الاصلاحات مطلب لبناني