تستضيف دار الأوبرا في السادسة والنصف مساء السبت ٢٤ أغسطس بقاعة زياد بكير معرضاً تحت عنوان "رحلة حواء" للفنانة التشكيلية چيهان ربيع، التي شاركت في عدة  معارض داخل مصر وخارجها وحصلت على العديد من الجوائز و الأوسمة والدروع.
يضم المعرض، الذى يستمر حتى الخميس ٢٩ أغسطس حوالي ٥٥ لوحة مستخدمة فيها الألوان الزيتية والاكريليك واللاكيه.


ويعبر هذا المعرض، عن مسيرة كفاح ولقطات إنسانية تقوم فيها المرأة المصرية بل والعربية بدور البطولة المطلقة، حيث رسمت الفنانة إبتسامة ممزوجة بتعب وشقاء ورضا على وجه أبطال لوحاتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا قاعة زياد بكير لوحة الألوان الزيتية

إقرأ أيضاً:

ذكريات معرض الكتاب..!

علاقتى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب بدأت مبكرًا، ذلك لأن أسرتى تضع الكتاب فى مكانة عالية؛ أبى كان مهندسًا وأمى كانت خريجة مدارس الأمريكان وتجيد اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. ووجدت من بين كتبها ديوان توماس استيرز اليوت؛ أو (تى اس اليوت) الذى أطلق عليه أهم شعراء القرن العشرين.. أما إخوتى الثلاثة أطباء أتذكر أنى كنت بصحبة أسرتى فى المعرض منذ حداثتى؛ فى المرحلة الإعدادية. كان المعرض يقام كل عام فى أرض المعارض بالجزيرة؛ منذ عام ١٩٦٩ حتى عام ١٩٨٣ إلا أن أزهى سنوات المعرض بدأت منذ تولى الدكتور سمير سرحان رئاسة المعرض منذ عام ١٩٨٦ فقد حوله إلى مهرجان ثقافى متجدد يحمل كل عام مفاجآت جديدة وفعاليات غير مسبوقة؛ نجح دكتور سرحان فى استضافة رموز الإبداع الأدبى والفكرى والدينى والسياسى؛ تميزت ندوات المعرض بالصراحة المطلقة وفتح ملفات مسكوت عنها منذ عقود؛ تعرفت على الدكتور سمير سرحان وصار صديقا بفضل الأديب محمد جلال رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون وكان أستاذى وصديقى. وفى كل عام كان الدكتور سرحان؛ يقدم لى رواد المعرض؛ فعلى مدار سنوات تعرفت عن قرب بأسماء رائدة مثل محمود درويش وعبدالوهاب البياتى وأدونيس ونزار قبانى وبطرس غالى منذ أن كان وزيرًا للدولة للشئون الخارجية حتى صار أمينًا عامًا للأمم المتحدة. وعشرات من الأسماء المؤثرة فى العالم العربى والشرق الأوسط.. أذكر أننى بعد أن تعرفت على الشاعر اللبنانى الشهير محمد على شمس الدين تحمس لاستضافتى فى أمسية شعرية فى بيروت عام 2003 قرأت من خلالها مجموعة من قصائدى وصفها الشاعر عباس بيضون بأنها تصف لبنان أكثر من شعراء لبنان؛ أما محمد على شمس الدين فقال: القهر العربى أشعل النيران فى عقول الشعراء وحوّل أقلامهم إلى سيوف تثأر من كرامتنا المنهوبة.

معرض الكتاب الذى حصل على لقب ثانى أكبر وأضخم معرض على مستوى العالم بعد معرض فرانكفورت. والحقيقة أن سمير سرحان مهّد لمن بعده بسلسلة الفعاليات الثقافية التى لا تزال قائمة. وفى هذا العام الذى نحتفل فيه بالعام ٧٣ فى عمر المعرض. أجد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة؛ أشعل المعرض بمجموعة نشاطات جديدة فى جميع فروع الثقافة والفنون؛ بحيث أعاد إحياء روح المعرض التى نامت سنوات بعد أن استبدت الأحداث السياسية وأخبار الحروب المتلاحقة على أفكار المبدعين. حتى تجلت ابتكارات الدكتور هنو وزير الثقافة الذى ننتظر منه الكثير فقد ظهر حماسه منذ اليوم الأول لتولى مسؤوليته.

معرض القاهرة الدولى للكتاب أمانة فى عنقنا جميعا ومن حقنا أن نستثمر حماس وزيرنا الفنان المبدع ويكون فى كل عام حالة إبداعه مثمرة.

 [email protected]

 

 

مقالات مشابهة

  • «تعليم الغربية» تنظم رحلة للطلاب المتفوقين إلى معرض القاهرة للكتاب
  • 700 رحلة و270 ألف زائر في أسبوع.. إقبال جماهيري واسع على معرض الكتاب
  • وزير الثقافة: المعرض «بوتقة» حضارية تنصهر فيها الثقافات.. و3 ملايين زائر خلال أسبوع
  • 7000 رحلة جماعية تضم 350 ألف زائر في الأسبوع الأول لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • تعكس شغف المصريين.. 7 آلاف رحلة تزور معرش الكتاب في أسبوعه الأول
  • 700 رحلة جماعية تضم 27 ألف زائر في الأسبوع الأول لمعرض الكتاب
  • 700 رحلة جماعية تقل 27 ألف زائر في الأسبوع الأول لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • 7000 رحلة جماعية تضم 350 ألف زائر في الإسبوع الأول لمعرض القاهرة للكتاب
  • 7000 رحلة جماعية تضم 350 ألف زائر في الأسبوع الأول لمعرض القاهرة للكتاب
  • ذكريات معرض الكتاب..!