معلومات غريبة عن الأجسام الطائرة.. هذا ما قاله مسؤول في الاستخبارات الأميركية!
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
كشف مسؤول سابق في الاستخبارات الأميركية يدعى لويس إليزوندو في مذكراته التي صدرت حديثاً، عن وجود "نشاطات جوية غير اعتيادية" تم التكتم عليها لعقود طويلة.
وقالت صحيفة "ذا نيويورك تايمز"، "يشارك المسؤول الاستخباراتي السابق ضمن مذكراته ببعض ما يعرفه حول الأجسام الطائرة المجهولة".
وأضافت "إليزوندو شغل لوقت طويل منصب مسؤول رفيع المستوى في الدفاع وكان يعمل مديرا لبرنامج "تحديد التهديدات الجوية الفضائية المتقدمة (AATIP) التابع للبنتاغون".
وقال إليزوندو الذي أدار برامج سرية للغاية للبيت الأبيض ووكالة الأمن القومي إن "زوجته كانت تشك فيما يعتقده، حتى رأت ذات مرة جرما سماويا يدخل منزلنا أثناء عملي في وزارة الدفاع".
ووصف مسؤول الدفاع السابق الجرم بأنه "كرة خضراء متوهجة بحجم كرة السلة طفت داخل المنزل ودخلت ببطء حتى غرفة النوم الخاصة".
وأضاف أن هذه الكرة كانت قادرة على المرور عبر الجدران، وتصرفت وكأنها تحت سيطرة ذكية".
وتصدر إليزوندو عناوين الأخبار في عام 2017 بعد استقالته من منصبه كمسؤول استخبارات كبير يدير برنامجا غامضا في البنتاغون للتحقيق في الأجسام الطائرة المجهولة، واحتج علانية على نقص الموارد اللازمة للتعامل مع ما شعر أنه "تهديد خطير للأمن القومي" وفق الصحيفة.
وأحدثت إفصاحات إليزوندو في ذلك الوقت ضجة كبيرة، وقد تم دعمها بمقاطع فيديو وشهادات من طيارين في البحرية واجهوا ظواهر جوية غير مفسرة، وأدت إلى تحقيقات في الكونغرس وجلسة استماع عام 2023 حيث شهد مسؤول استخبارات أميركي سابق بأن الحكومة الفيدرالية استعادت أجساما محطمة من أصل غير بشري، حسب ما قالت الصحيفة.
وكتب إليزوندو آنذاك في رسالة إلى وزير الدفاع جيم ماتيس: "يجب على الوزارة أن تأخذ على محمل الجد الروايات العديدة التي قدمتها البحرية وغيرها من الهيئات حول وجود أنظمة جوية غير عادية تتداخل مع منصات الأسلحة العسكرية وتظهر ما يتجاوز قدرات الجيل التالي".
وقال في كتابه إنه يعتقد أن ""UAPs" وهو المصطلح الذي حل محل الأجسام الطائرة المجهولة على نطاق واسع، يمثل في أحسن الأحوال، قضية أمنية وطنية خطيرة للغاية، وفي أسوأ الأحوال، احتمال وجود تهديد وجودي للإنسانية".
ويكشف إليزوندو في مذكراته عن عدد من الأمور بما في ذلك وجود ما يسميه "مجموعة فائقة السرية تتألف من مسؤولين حكوميين ومقاولين دفاعيين، يقول إنهم كانوا يسترجعون التكنولوجيا والبقايا البيولوجية من أصل غير بشري، لإجراء أبحاث، وذلك من نصف قرن على الأقل".
وعلى مدى عقود أبلغ المدنيون والعسكريون وضباط إنفاذ القانون عن مشاهد غريبة في جميع أنحاء العالم، وكانت هناك بالفعل بيانات تدعم ما رأوه.
كما كتب إليزوندو في مذكراته عن لقاءاته الشخصية مع الأجسام الطائرة المجهولة، واصفا كرات متوهجة باللون الأخضر بحجم كرة السلة غزت منزله بشكل متقطع لأكثر من سبع سنوات، وكتب أن هذه الأجسام كانت قادرة على المرور عبر الجدران، وتصرفت وكأنها تحت سيطرة ذكية.
وكتب أن "زوجته وابنتيه وجيرانهما شهدوا على هذه الأجسام الطائرة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأجسام الطائرة المجهولة
إقرأ أيضاً:
فوبيا غريبة يعاني منها بعض الأشخاص.. ما علاقة الملابس؟
الفوبيا مرض نفسي يعاني منه البعض، فالخوف من المرتفعات أو الظلام أمور عادية وتقليدية، إلا أن الخوف من الملابس غريب، إذ يشير إلى أحد أنواع الفوبيا والتي تعرف بـ«الفيستيفوبيا» فيخشى أصحابها ثوبًا معينا أو الملابس الضيقة بشكل عام، فما القصة؟
فوبيا الخوف من الملابسونقلت صحيفة «the times of india» عن صحيفة «ذا صن البريطانية» أن الخوف من الملابس أمر غريب، إلا أنه يصيب البعض، فيجدون صعوبة في التأقلم مع أي ثوب جديد، خاصة إذ كان الأمر يشعرهم ببعض الضيق، اعتقادًا منهم أن هذه الملابس الضيقة تخنقهم وقد تسبب وفاتهم في الكثير من الأحيان، لأنهم غير قادرين على التنفس عند ارتدائها.
ترجع إصابة الأشخاص بهذه الفوبيا، إلى خوفهم من بعض أنسجة الملابس على وجه التحديد، أو نتيجة ارتباط الأمر بذكرى سيئة لديهم أو تجربة سلبية، حال ارتدائهم بعض أنواع الملابس على وجه التحديد كالسترات الواقية أو غيرها.
أعراض فوبيا الخوف من الملابسهناك الكثير من الأعراض التي تظهر على الشخص حيال إصابته بهذا النوع الغريب والنادر من الفوبيا، ولكن تختلف حدتها من شخص لآخر والتي يمكن تناولها على النحو التالي:
هز رجليهم بصورة مستمرة فرط التنفس الشعور بفقدان السيطرة الشعور بضيق التنفس الدوار الغثيان.هناك الكثير من الطرق الفعالة في العلاج، التي تساعد الأشخاص في التخلص من أعراض هذا النوع من الرهاب أو الانسحاب منه على الأقل، ولعل من أفضل الطرق الفعالة التي من الممكن البدء بها، هو محاولة التحدث مع الشخص المصاب، فربما يساعد ذلك بطريقة أو بأخرى في علاج الخوف الذي يشعر به الأشخاص تدريجيًا، فقد يستغرق ذلك الكثير من الوقت، إلا أنه يكون له تأثير ملحوظ أفضل من الأدوية في الكثير من الأحيان.