فلاح ينهى حياة فتاة رفضت الزواج منه.. والمحكمة تصدر قرارها
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
اجلت محكمة جنايات الإسكندرية، محاكمة فلاح، إلى جلسة الانعقاد المقبل فى شهر سبتمبر القادم، لاتهامه بقتل فتاة رفضت الزواج منه .
تعود احداث القضية المقيدة برقم 6433 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة العامرية ثان، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة العامرية ثان، يفيد بارتكاب المتهم واقعة قتل المجنى عليها بدائرة القسم.
تبين من التحقيقات، بأنه على اثر خلافات سابقة بين والده المجنى عليها تدعى " ص.ع.ع" ربة منزل وبين المتهم " ا.ر.م" عامل فلاح، بسبب رفض طلب المتهم من الزواج من المجنى عليها " م.ا.م"، وباءت بطرده من المسكن نظرا لكون والدة المجنى عليها زوجه والده، وفى يوم الواقعة توجهت والده المجنى عليها إلى مدخل القرية محل سكنهم فى انتظار عودة نجلتها من عملها، وحال ترقب وصولها فؤجئت بعدم عودتها من عملها فى الموعد المقرر لها يوميا، فشرعت فى البحث عنها بمساعدة ذويها حتى تمكنوا من العثور عليها جثة هامدة.
وتبين من التحريات، أن المتهم تربص بالمجنى عليها بالزراعات أثناء عودتها من عملها بسبب رفضها الزواج منه، حتى ابصرها وباغتها من خلفها وكتم أنفاسها بيده، وحال مقاومتها له سقطا فى مجرى مياة ترعه حتى كتم أنفاسها داخل المياة حتى فاضت روحها، وقام بسحبها خارج المياة، وسرق هاتفها المحمول وفر هاربا، وبتقنين الإجراءات تم ضبطه والهاتف المحمول المملوك للمجنى عليها، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية لمحاكمته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلاح محاكمة فلاح محكمة جنايات الإسكندرية محكمة قسم شرطة العامرية المجنى علیها الزواج من
إقرأ أيضاً:
حيثيات إعدام أجنبى قتل آخر بسبب خلافات فى الطالبية
أودعت محكمة جنايات الجيزة، حيثيات إعدام عاطل "أجنبي الجنسية" متهم بقتل شخص عمدًا بسبب خلافات سابقة بينهما فى منطقة الطالبية.
صدر القرار برئاسة الجلسة المستشار الدكتور محمد أحمد الجنزورى والمستشارين بهاء عطية ووائل الشيمى وأحمد العدوى، وأمانة سر أحمد رفعت وماجد منير.
وكشف الحيثيات فى القضية رقم 915 لسنة 2024 جنايات الطالبية، أن الواقعة حسبما استقرت فى يقين المحكمة واطمأن لها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل فى 21 / 1 / 2024 وحال مرور تواجد المتهم "محمد . ص"تشادى الجنسية، بمسكنه فى دائرة قسم الطالبيه حضر إليه مجموعه من أصدقائه والذين اصطحبوا معهم المجنى عليه محمد فضل عبد الله خليفه "سودانى الجنسية" لإجراء التعارف بينه وبين المتهم، وما أن تم القاء وأجرى التعارف وٌعلم المجنى عليه أن المتهم "تشادى الجنسية" حتى خرج عن شعوره بسبب الأحداث السياسيه الجاريه على أرض السودان ووجه عبارات السب للمتهم.
وأشارت الحيثيات، إلى أن الأمر تطور الى شجار وتماسك بينهما إلا أن الصحبه المرافقه لهما قامت بفض هذا النزاع واصطحبت المجنى عليه الى الشارع ثم توجه المجنى عليه إلى مسكنه وبعد مده من الوقت وحال تواجد المتهم فى مسكنه، حضر إليه أحد أصدقائه وطلب منه النزول معه الى الشارع لإنهاء ماحدث من مشاحنات بينه وبين المجنى عليه وهنا لاح للمتهم فى الأفق شيطانه اللعين وزين له سوء عمله وانتوى وهو قرير العين هادئ البال الفتك بالمجنى عليه وقتله قصاصاً لما وجهه له من إهانه ولعنه وصمم على قتله فاستجماع قوة وفكر وتدبر لعواقب فعله وحمل بين جنباته شراً مستيطراً للمجنى عليه واستيقن أن هذا القتل يستوجب إحضار أداة فأخد سكيناً من مسكنه وأخفاها بين ملابسه ونزل الى الشارع يحمل معه تلك السكين ويحمل معها وزره متظاهراً أنه الحمل الوديع الذى يبغى الصلح ولايريد سواه بينما فى حقيقة الأمر كان ذئباً متعطشاً لدماء ذبيحته ويتحين الفرصه للإنقضاض عليها فى غدر وخسه وتنفيذاً لما إنتواه وأضمره فى نفسه الأماره بالسوء، ذهب الهوينه رابط الجأش قرير العين يختال فى سيره حتى وصل الى جمع من الأصدقاء بالشارع ومعهم المجنى عليه والذين ظنوا أنهم نجحوا فى إصلاح ذات البين بين المتهم والمجنى عليه فآمنوا مكره ومعهم المجنى عليه الذى سلم أمره الى الله وتقبل أن يتصالح مع المتهم دون أن يعلم ما أضمره المتهم له من شر مستطير وأن هذه اللحظه هى آخر لحظات حياته.
واضافت الحيثيات، أن المتهم من المجنى عليه ترك هذا الجمع والسير معه قليلاً، وهنا ظن المجنى عليه أن المتهم يريد أن يعاتبه ويتصالح معه فاستجاب له وسار معه عدة أمتار، وما أن علم المتهم أنه إنفرد بالمجنى عليه وأن أحداً من أصدقائه الذى يمكثون غير بعيد لن يستطيعوا الدفاع والزود عنه حتى أظهر أنيابه وتعطشه للدماء فأخرج سلاحه الأبيض (سكين)، وانهال بها طعناً بجسد المجنى عليه فأصابه فى صدره من الأعلى فى الناحية اليمنى، وفى صدره فى الأسفل من الناحية اليمنى، كما أصابه فى رأسه من الجانب الأيسر، وبعد أن استجمع المجنى عليه حقيقة ما يجرى بعد أن هالته مفاجأة الغدر والخسة فأخذ بالاستغاثه بالأهالى، وسقط مدرجاً فى دمائه وقام أصدقائه بالإتصال بشقيقه الذى حضر، وقام بنقل المجنى عليه الى مستشفى الهرم لإسعافه، والتى قامت بإبلاغ النقيب مهند أيمن معاون مباحث قسم شرطة الطالبية الذى انتقل إلى المستشفى، حيث تبين له وفاة المجنى عليه متأثراً بجراحه وقبل وفاته أدلى بإسم المتهم، وقرر أنه قاتله، وبضبطه للمتهم أقر بارتكاب واقعة القتل، وأنه استخدم فى ذلك سلاح أبيض عبارة عن سكين بتفتيشه عثر عليها، وتم القبض عليه، وبعرضه على النيابة أحالته للمحاكمة الجنائية التى قضت بإعدام المتهم.
مشاركة