الدفاع الروسية تسيطر على بلدة جديدة قرب «بوكروفسك».. وتدمر أكثر من 25 ألف آلية عسكرية أوكرانية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، سيطرت قوات الجيش على بلدة جديدة أخرى بالقرب من مدينة «بوكروفسك» الاستراتيجية بشرق أوكرانيا.
وأكدت الدفاع الروسية، أن قوات البلاد دمرت أكثر من 25 ألف آلية عسكرية تابعة للقوات الأوكرانية منذ بداية العملية العسكرية 24 فبراير 2022.
يذكر أن، روسيا بدأت عملياتها العسكرية داخل الأراضي الأوكرانية يوم 24 فبراير 2022، بعدما تلقت روسيا الكثير من التهديدات وأهمها انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي «حلف الناتو» ومع مرور أشهر على تلك الحرب.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن ضم أول 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا وهي «جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوهانسك الشعبية، وخيرسون، وزابوريجيا»، وتم ذلك بحضور نواب البرلمان وممثلي الأقاليم.
وبالفعل صدق مجلس النواب الروسي «الدوما» على انضمام تلك الأقاليم، ومع بداية الهجمات الروسية قامت الدول الغربية بفرض عقوبات على موسكو، بهدف وقف هذا الحرب، لكن روسيا استمرت ولم تبال بأحد، بل هي من قامت بفرض عقوبات على الدول التي لم تؤيد موقفها في الحرب على أوكرانيا.
اقرأ أيضاًروسيا تكذب تصريحات ألمانيا حول تبادل المعلومات بشأن العمل الإرهابي بالتيار الشمالي
«القاهرة الإخبارية»: انقطاع واسع النطاق في خدمة تيليجرام وواتساب بروسيا
روسيا تعلن تأجيل الانتخابات المحلية في 7 مناطق بمدينة «كورسك» الحدودية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا أوكرانيا ضد روسيا أوكرانيا وروسيا الجيش الأوكراني الجيش الاوكراني الجيش الروسي الحرب الروسية الأوكرانية الحرب الروسية الاوكرانية الدفاع الروسي الدفاع الروسية الرئيس الروسي القوات الأوكرانية القوات الاوكرانية القوات الروسية اوكرانيا اوكرانيا ضد روسيا اوكرانيا وروسيا بوتن بوتين بوكروفسك الأوكرانية جيش أوكرانيا جيش اوكرانيا حرب روسيا حرب روسيا وأوكرانيا حرب روسيا واوكرانيا خيرسون دونيتسك دونيتسك الشعبية رئيس روسيا روسيا روسيا ضد أوكرانيا روسيا ضد اوكرانيا روسيا وأوكرانيا روسيا واوكرانيا زابوريجيا فلاديمير بوتين قوات أوكرانيا قوات اوكرانيا كوبيانسك كييف محطة زابوريجيا محور خيرسون محور دونيتسك محور دونيتسك الشعبية محور زابوريجيا محور كوبيانسك مدينة بوكروفسك موسكو هجمات أوكرانيا هجمات اوكرانيا وزارة الدفاع الروسي وزارة الدفاع الروسية وزارة دفاع روسيا
إقرأ أيضاً:
الأقاليم في العراق.. جدل قديم بوجوه جديدة
17 مارس، 2025
بغداد/المسلة: عادت فكرة الأقاليم إلى الواجهة في العراق وسط اضطراب في المواقف السياسية، حيث انقلبت المواقف رأساً على عقب، فمن كان ضد الأقاليم أصبح الآن أحد المدافعين عنها، والعكس صحيح أيضاً.
ولمح رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي إلى أهمية الأقاليم، مشيراً إلى أن الثروة النفطية تتركز في المحافظات الجنوبية، في إشارة إلى عدم استفادة تلك المناطق من عائداتها بالشكل المطلوب. المالكي، الذي كان من أشد المعارضين للفيدرالية في السابق، يبدو اليوم أكثر تقبلاً لها في ظل التطورات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العراق.
وأصبح النقاش حول الأقاليم محكوماً بمعادلة جديدة، حيث يرى البعض أن إثارة هذا الملف تأتي ضمن سياقات انتخابية لكسب التأييد الشعبي في المحافظات الجنوبية، فيما يحذر آخرون من أن الأمر قد يكون استباقاً لخطر وجودي تواجهه المكونات السياسية الشيعية، خاصة في ظل تصاعد التحديات الإقليمية والتغيرات الداخلية في توزيع النفوذ داخل العراق.
وأبرز ما أثار الجدل هو موقف القوى الشيعية المسلحة، حيث صرح النائب حسين مؤنس، العضو في كتائب حزب الله، بأن الوضع الحالي يفرض على الشيعة أحد خيارين: إما القبول بالفيدرالية والاستقلال عن المركز مع تسع محافظات، أو التمسك بالحاكمية (رئاسة الحكومة). هذه التصريحات أثارت ردود فعل متباينة بين رافض للفكرة باعتبارها خطوة نحو تقسيم العراق، وبين من يرى أنها الحل الأمثل لحماية حقوق الجنوب.
وتعود الدعوات إلى تأسيس إقليم شيعي إلى إحساس المحافظات الجنوبية بالتهميش، حيث تنتج هذه المناطق أغلب ثروة العراق النفطية، لكنها لا تحصل على حصة موازية من الموازنة. هذا التفاوت دفع إلى إعادة إحياء نقاشات قديمة حول جدوى استمرار النظام المركزي في ظل عدم تحقق العدالة التنموية بين الأقاليم.
وجدل الأقاليم في العراق ليس جديداً، فقد سبق أن طالبت شخصيات وأحزاب سياسية سنية بإقامة إقليم خاص بها، لكنها اتُهمت حينها بالخيانة والسعي إلى تقسيم البلاد. اليوم، نجد أن من كانوا يرفضون هذه الطروحات هم أنفسهم من يرفعون راية الفيدرالية، وهو ما دفع مراقبين إلى اعتبار أن الخطاب السياسي بشأن الأقاليم يخضع لمصالح مرحلية وليس لمواقف مبدئية.
والسؤال الذي يطرحه الشارع العراقي الآن: هل تمثل هذه التحركات مقدمة فعلية لتغيير شكل الدولة العراقية، أم أنها مجرد مناورة سياسية تسبق الانتخابات المقبلة؟ في كلتا الحالتين، يبقى ملف الأقاليم أحد أكثر القضايا حساسية في المشهد السياسي العراقي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts