رئيس الناشرين العرب يكشف أزمات صناعة النشر
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
أكد الناشر محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن صناعة النشر في مصر والعالم العربي تواجه أزمة كبيرة، مطالبا حكومات الدول العربية بدعم الصناعة.
وحول تأثير ارتفاع أسعار الورق على النشر في مصر والعالم العربي، قال رشاد: لقد أثر ارتفاع أسعار الورق بشكل كبير على الصناعة في العالم العربي عامة وفي مصر بوجه خاص بعد ارتفاع سعر الدولار، أدت إلى تراجع عدد الإصدارات بشكل كبير جدا، خاصة أن القارئ العربي غير مستوعب للتحديات التي يواجهها الناشر ويتخيل أن الناشر يبالغ في أسعار الكتب.
وأضاف رشاد: لقد تضاعفت أسعار الورق 3 مرات، مشيرا إلى أن أسعار الورق بدأت تنزل في الخارج إلا أن المستوردين في مصر، مازالوا يقفون عند الأسعار القديمة خاصة أن تعويم الجنية ووضع قيود على الاستيراد، أدت إلى ارتفاع أسعار الورق بشكل مبالغ فيه، مشيراً إلى أن الكتاب الذي يباع في لبنان ب20 دولار يباع في مصر ب800 جنيه.
وحول الإحصائيات في تناقص عدد الكتب في مصر قال رشاد: لا توجد احصائيات دقيقة حول هذا الأمر ولكن الإحصائية الموجودة حاليا، هي الخاصة يتناقص عدد المطبوعات في فترة انتشار فيروس كورونا حيث تناقصت عدد الإصدارات بنسبة ٧٥% وهي نسبة كبيرة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الدول العربية فی مصر
إقرأ أيضاً:
التفكك العربي-الكردي الجديد.. اليكتي يكشف القاسم المشترك بين الحلف المعادي له
بغداد اليوم - بغداد
استعرض عضو الاتحاد الوطني الكردستاني شيرزاد صمد، اليوم الخميس (27 حزيران 2024)، سببًا لألية الاصطفاف الجديد في محافظة كركوك، والمتمثلة بتفكك داخلي بين الكرد، فضلا عن تفكك داخلي عربي، مشيرا الى ان احد التكتلات مقرب من تركيا.
وقال صمد في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الحزب الديمقراطي والتحالف العربي في كركوك والجبهة التركمانية يعملون ضمن تكتل واحد، وهذه الجهات مقربة من الجانب التركي".
وأضاف أن "محافظ كركوك يجب أن يكون كرديا ومن الاتحاد الوطني الكردستاني باعتباره الكتلة الأكبر داخل مجلس المحافظة، وهذا الأمر الذي يحصل في تنصيب الرئاسات الثلاث، ويكون توزيع المناصب على حساب عدد المقاعد".
وأشار إلى أن "الديمقراطي يشترط أن يكون محافظ كركوك كرديا ولكن ليس من الاتحاد الوطني ويريدون محافظا مستقلا كما يدعون، وهذا عمل ضد المصلحة الكردية في كركوك، التي عانى فيها الكرد من الظلم والإقصاء".
وبعد ان كان هناك تكتلان كردي-مسيحي، يمتلك 8 مقاعد، وعربي-تركماني يمتلك 8 مقاعد ايضًا، الا ان الأزمة توحي بوجود "تفكك" كردي-كردي، ولاسيما مع اعتراض الديمقراطي الكردستاني الذي يمتلك مقعدين، على ان يتولى الاتحاد الوطني الكردستاني منصب محافظة كركوك لوحده والذي يمتلك 5 مقاعد.
وبلغة الأرقام، فأن السيناريوهات الجديدة، تعني أن تحالف الاتحاد الوطني الكردستاني مع بابليون والعروبة والقيادة، يصب نحو منح منصب المحافظ الى الكرد، وفي حال تشكل هذا التحالف فأنه ستكون هناك 8 مقاعد، مقابل الديمقراطي الكردستاني والتحالف العربي الموحد والتركمان، وهذا التحالف أيضا يشكل 8 مقاعد لكنه يهدف لمنح منصب المحافظ الى العرب، لكن بتساوي المقاعد، فهذا يعني ان شيئًا لم يحصل، وستبقى الأزمة كما كانت.
سلطان يسمي أكاديمية العلوم الشرطية «أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية»