دبي: يمامة بدوان
يجري الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، ورائد الفضاء الإماراتي، اختبارات السباحة في بيئة تحاكي الفضاء، في مختبر الطفو المحايد، الذي يقع في مركز «لندون بي جونسون» للفضاء بولاية تكساس، وتديره وكالة «ناسا» الأمريكية.
وأوضح أن مجموعة اختبارات السباحة التي يجريها، تشمل قطع مسافة 360 متراً خلال 12 دقيقة، ثم الطفو في حوض المياه لمدة 10 دقائق، كذلك الغوص أسفل المياه وقطع نصف مسافة عرض مختبر الطفو المحايد، ما يمنحه شعوراً مميزاً، يشبه التحليق في الفضاء.


وقال في مقطع فيديو، مدته 3 دقائق و11 ثانية، نشره على «إكس»: إن مختبر الطفو المحايد، الذي تدرب فيه لسنوات، يعدّ من أكبر أحواض السباحة الداخلية في العالم، حيث يقدم للروّاد فرصة التدريب في موقع يشمل وجود مجسم كامل للمحطة الدولية، بطول 61 متراً، وعرض 31 متراً، وعمق يبلغ 12 متراً.
وعبر عن شعوره بالسعادة والفخر، كلما كان بالمختبر، خصوصاً أنه يرى علم دولة الإمارات مرفوعاً، وهي أول دولة من خارج الشركاء الرئيسيين، ويكمل روّادها تدريباتهم بالمختبر، فضلاً عن أدائهم مهمات سير بالفضاء خارج المحطة الدولية، إلى جانب أعلام الدول المؤسسة لمحطة الفضاء الدولية، التي تمثل 15 دولة، وهي الولايات المتحدة، وروسيا، واليابان، وكندا، وبلجيكا، والدنمارك، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، وإسبانيا، والسويد، وسويسران وبريطانيا.
واستعرض بدل الرواد، والمعدات كالخوذة والقفازات، التي يرتدونها قبل تدريبات السير بالفضاء، وتجري في المختبر من 9 صباحاً وحتى 3 عصراً، لمدة 6 ساعات متواصلة، وتتضمن صيانة المحطة بمختلف أقسامها.
ويضم المختبر نحو 23 مليون لتر من الماء، ومجسماً شبه كامل لمحطة الفضاء الدولية، ويعدّ أحد أهم الأساليب لتحضير الروّاد لمهمات السير في الفضاء، مع الاستعانة بأثقال تحافظ على مستواهم، بتجنب الهبوط تحت القاع، أو أن يطفوا إلى السطح، ويأتي ذلك لوضعهم في حالة شبيهة بانعدام الوزن والجاذبية، حيث يمضون 6 ساعات تحت الماء، وتعادل ساعة واحدة خلال السير في الفضاء خارج المحطة الدولية. كما يجري تدريب الرواد باستخدام حبال الأمان، بينما يستمعون للتعليمات، عبر مكبرات صوت موجودة تحت الماء.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات سلطان النيادي الإمارات وكالة الفضاء الأمريكية ناسا

إقرأ أيضاً:

محطة الحجاز في دمشق… من رمزية التاريخ إلى آفاق المستقبل بعد انتصار الثورة

دمشق-سانا

تُعد محطة الحجاز في دمشق أحد أبرز الشواهد الحية على عظمة التاريخ السوري وتنوع إرثه الحضاري، حيث أُسست المحطة بأمرٍ من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ليبدأ العمل فيها عام 1900م، ولتنطلق أول رحلة حج عبرها من دمشق إلى المدينة المنورة عام 1908م، سالكة 1320 كم في 5 أيام.

المحطة التي صممها المعماري الإسباني فرناندو دي أرنادا كجزء من خط سكة حديد الحجاز، والذي ربط دمشق بالمدينة المنورة، أصبحت رمزاً للتواصل الثقافي والاقتصادي بين بلاد الشام والحجاز، وحُفرت في ذاكرة السوريين كإنجاز هندسي جمع بين الأصالة العثمانية والتأثيرات الأوروبية.

اليوم، وبعد عقود من الإهمال، تلوح في الأفق فرصٌ جديدة لإحياء هذا الصرح، وخاصة بعد انتصار الثورة السورية وسقوط نظام الأسد البائد، الذي حول المحطة إلى أثرٍ مهمل.

مقالات مشابهة

  • سفن عملاقة تخترق الجبال
  • مرصد حقوقي: إسرائيل تنفذ تهجيرا قسريا للفلسطينيين بغزة وسط صمت دولي
  • محطة الحجاز في دمشق… من رمزية التاريخ إلى آفاق المستقبل بعد انتصار الثورة
  • غرامة 5 آلاف جنيه مخالفة السير عكس الاتجاه بالسيارة طبقا للقانون
  • إدارة السير تحذّر سالكي الطرق الخارجية من الغبار الكثيف
  • وسط تصاعد التوتر النووي.. إسرائيل تُجري تدريبات تحاكي هجوماً إيرانياً
  • وكالة الفضاء المصرية: 500 مشارك و60 دولة في نيوسبيس إفريقيا لدعم قطاع الفضاء الإفريقي
  • إنقاذ مواطن من الغرق أثناء ممارسة السباحة
  • 27 قتيلاً ونحو 2900 جريح في أسبوع لحوادث السير داخل المدن
  • محطة الفضاء الدولية على حافة الهاوية.. تحذيرات من كارثة محتملة قبل تقاعدها