قال اللواء عبدالقادر درويش، رئيس مجلس إدارة شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض، إن محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بالإسكندرية، أكبر مشاريع وزارة النقل في آخر 3 سنوات، موضحا أن إنشاء المشروع استغرق 30 شهرا، وأن المحطة تعمل منذ سنة حتى الآن، موضحا أن إيرادات المحطة تكفي أعمال التشغيل والصيانة وسداد القرض الخاص بها.

محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بالإسكندرية

وأضاف درويش، خلال جولة بميناء الإسكندرية، أن محطة تحيا مصر حققت المستهدف منها من أول عام تشغيل، مؤكداً أن الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والتجارة، يدعم المحطة، لافتا إلى أنها تشهد تشغيل 800 عامل مصري، إذ خلقت وظائف وكيان نفخر به.

إنشاء محطة قطارات لشحن الحاويات

وأكد أن المحطة وصلت حتى الآن، إلى 464.907 حاوية مكافئة، و13 سفينة، ويتم إنشاء محطة قطارات السكك الحديدية لشحن الحاويات، ووصلت إلى 70% من الأعمال، وستعمل في أكتوبر المقبل.

وأوضح أن المحطة بدأت حالياً في أعمال الصيانة وتطهير الأرصفة والساحات والأجهزة، وسيبدأ العمل وفق أشعة الإكس راي أول سبتمبر المقبل «أعمال الفحص»، مؤكداً أن المحطة مزودة بالتكنولوجيا الحديثة التي تخدم الأداء، وتم تزويدها بعربة إطفاء وعربة إسعاف.

وأشار إلى أن المحطة مطابقة لجميع المعايير المطلوبة للتشغيل، وحالياً العمل على المرحلة الثانية من التشغيل، ويتضمن مبنى توسعة الجمارك، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بمقر المحطة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أعمال الصيانة أكتوبر المقبل التكنولوجيا الحديثة السكك الحديدية المرحلة الثانية تحيا مصر رئيس الوزراء رئيس مجلس إدارة أجهزة أداء محطة تحیا مصر أن المحطة

إقرأ أيضاً:

منطقة «الحمالين» بالإسكندرية.. حكاية مهنة انقرضت وبقيت ذكراها

جذب «ميناء الإسكندرية» الكثير من المواطنين للعمل في مهنة الحمالين أو ما يُطلق عليها «الشيالين»، لحملهم البضائع من داخل الميناء إلى خارجه، في نهاية القرن الـ19، وتجمعوا حتى أصبح عددهم كثير واستقروا في منطقة تم إطلاق اسم «الحمالين» عليها، ومن كثرة حكاياتهم أصبحت مٌلهمة للمؤلفين والمخرجين في القرن العشرين لإنتاج أفلام أو تستوحي منها أفكار عن مهن الشيال والفتوة، وغيرها من مميزات هذه الفترة.

منطقة الحمالين 

«اختار الحمالين أن يقيموا بالقرب من الميناء، بجوار أعمالهم، وأنشأ الإنجليز لهم هذه المنطقة عام 1895 في نهاية باب الكراسته بالإسكندرية»، يحكي محمد السيد، مسؤول الوعى الأثري بإدارة آثار الإسكندرية لـ«الوطن»، أن المقيمين في تلك المنطقة عملوا في حمل الأمتعة والبضائع في ميناء الإسكندرية.

يقع «باب الكراسته» وهي كلمة تركية، تعني باب الأخشاب، في مواجهة إقامتهم، ويعد هذا الباب إحدى البوابات القديمة التي كانت تسمى باب «الدخان»، حيث كان باب رئيسي لدخول التبغ الُمستورد.

 جمعية الحمالين 

وعن شكل مباني منطقة الحمالين يصفها محمد السيد: «تصميم الحي عبارة عن بيوت على الطراز الإنجليزية مكونة من طابقين تعلوها قبة هرمية، مثلثة من الطوب الأحمر، ومساحة المنطقة حوالي 9 أفدنة».

ويحكي السيد، قصة إنشاء جمعية حمالين الجمرك لتنظيم أحوال الحمالين، قائلا إنه في عام 1903 تم إنشاء الجمعية، وتٌولى رئاستها إسماعيل بك حافظ، وفي 7 نوفمبر 1925 صدرت لائحة لتنظيم العمل بالجمعية، حددت تكلفة إصدار رخصة الحمال «الشيال» 5 قروش، وكان يلزم الحمال بوضع صفيحة من النحاس موضح عليها رقمه.

وأشار السيد إلى أن اللائحة حددت تكلفة حمل الأمتعة من 3 إلى 5 مليم، وفرضت غرامة مخالفات الحمالين حوالي 100 قرش، وإذا زادت المخالفة تصل الغرامة إلى الحبس أسبوع. 

باب الكرستة 

ويرجح البعض إلى أن اسم «باب الكراستة» يعود إلى الأصول التركية، بمعنى الأخشاب، حسبما ذكر مسؤول الوعى الأثري، حيث كان الباب خاص بتجارة الأخشاب فيما يعتقد البعض أن معناها قطع الغيار أو أنها كلمة استخدمت في الجيش، بمعنى خزانة أو دولاب، وفي عام 1926 تم إنشاء مدرسة صناعية لأبناء الحمالين لتعليم «الحياكة والسروجية وصناعة الأحذية»، ولاحقا تم إنشاء مشغل حياكة لبنات الحمالين

مقالات مشابهة

  • أبوظبي «شمس» تضيء المستقبل
  • أعمال موتسارت على أنغام وتريات الإسكندرية بسيد درويش ودمنهور
  • قبل مسلسل قهوة المحطة في رمضان 2025.. 5 أعمال تناولت الجريمة الغامضة
  • منطقة «الحمالين» بالإسكندرية.. حكاية مهنة انقرضت وبقيت ذكراها
  • السيطرة على حريق في محطة غاز يجنبها من كارثة محققة
  • طاقة النواب تتفقد محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية الأضخم في الشرق الأوسط وأفريقيا
  • ميناء دمياط يستقبل وفد شركة دمياط أليانس المشغل لمشروع محطة الحاويات تحيا مصر 1
  • بالتعاون مع وزارة الشباب.. إنشاء 4 ملاعب رياضية جديدة علي أرض جامعة سوهاج
  • إنشاء 4 ملاعب رياضية متعددة لدعم المنظومة الرياضية والشبابية بجامعة سوهاج الجديدة
  • "الوفد" ترصد أسباب هدم كوبرى المندرة والمسارات البديلة بالإسكندرية