عبدالقادر درويش: محطة تحيا مصر بالإسكندرية أنشئت في 3 أشهر.. ووفرت 800 فرصة عمل
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال اللواء عبدالقادر درويش، رئيس مجلس إدارة شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض، إن محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بالإسكندرية، أكبر مشاريع وزارة النقل في آخر 3 سنوات، موضحا أن إنشاء المشروع استغرق 30 شهرا، وأن المحطة تعمل منذ سنة حتى الآن، موضحا أن إيرادات المحطة تكفي أعمال التشغيل والصيانة وسداد القرض الخاص بها.
وأضاف درويش، خلال جولة بميناء الإسكندرية، أن محطة تحيا مصر حققت المستهدف منها من أول عام تشغيل، مؤكداً أن الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والتجارة، يدعم المحطة، لافتا إلى أنها تشهد تشغيل 800 عامل مصري، إذ خلقت وظائف وكيان نفخر به.
إنشاء محطة قطارات لشحن الحاوياتوأكد أن المحطة وصلت حتى الآن، إلى 464.907 حاوية مكافئة، و13 سفينة، ويتم إنشاء محطة قطارات السكك الحديدية لشحن الحاويات، ووصلت إلى 70% من الأعمال، وستعمل في أكتوبر المقبل.
وأوضح أن المحطة بدأت حالياً في أعمال الصيانة وتطهير الأرصفة والساحات والأجهزة، وسيبدأ العمل وفق أشعة الإكس راي أول سبتمبر المقبل «أعمال الفحص»، مؤكداً أن المحطة مزودة بالتكنولوجيا الحديثة التي تخدم الأداء، وتم تزويدها بعربة إطفاء وعربة إسعاف.
وأشار إلى أن المحطة مطابقة لجميع المعايير المطلوبة للتشغيل، وحالياً العمل على المرحلة الثانية من التشغيل، ويتضمن مبنى توسعة الجمارك، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بمقر المحطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال الصيانة أكتوبر المقبل التكنولوجيا الحديثة السكك الحديدية المرحلة الثانية تحيا مصر رئيس الوزراء رئيس مجلس إدارة أجهزة أداء محطة تحیا مصر أن المحطة
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في صوماليين لتهريبهما الحشيش إلى المملكة
نجران
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا، بجانيين في منطقة نجران، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُواْ فِي ٱلْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلْفَسَاد)، وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم كل من/ عبدالقادر إبراهيم أحمد عداوي و/ عبدالقادر محمود علي ابسوقي -صوماليي الجنسية- على تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة، وبفضلٍ من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصّة، صدر بحقهما حكمٌ يقضي بثبوت ما نُسب إليهما وقتلهما تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه، ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمرٌ ملكيٌّ بإنفاذ ما تقرّر شرعًا.
وتمّ تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجانيين/ عبدالقادر إبراهيم أحمد عداوي و/ عبدالقادر محمود علي ابسوقي -صوماليي الجنسية- يوم الأربعاء 2 / 11 / 1446هـ الموافق 30 / 4 / 2025م بمنطقة نجران.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكّد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهرّبيها ومروّجيها، لما تسبّبه من إزهاقٍ للأرواح البريئة، وفسادٍ جسيمٍ في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاكٍ لحقوقهم، وهي تحذّر في الوقت نفسه كل مَن يُقدم على ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.