فوز (حمودة صباغ) برئاسة مجلس الشعب السوري
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
آخر تحديث: 22 غشت 2024 - 2:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- فاز المحامي حمودة صباغ بمنصب رئيس مجلس الشعب السوري بدوره التشريعي الرابع بالتزكية في الجلسة الاستثنائية الثانية لأداء أعضاء مجلس الشعب السوري القسم التي عقدت اليوم.وكان الرئيس السوري بشار الأسد أصدر مرسوماً يقضي بدعوة مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع للانعقاد لأول مرة يوم أمس.
وأدى نصف أعضاء مجلس الشعب السوري أمس اليمين الدستورية واستكملت اليوم، ثم تلاها انتخاب رئيس مجلس الشعب، ورُشح نائب واحد فقط لمنصب رئيس مجلس الشعب وهو المحامي حمودة الصباغ، وهو مرشح من دائرة محافظة الحسكة، وهو رئيس مجلس الشعب في الدور التشريعي الثالث.ومع عقد البرلمان الجلسة الاستثنائية الأولى وأداء أعضاء مجلس الشعب القسم تصبح الحكومة السورية في حكم المستقيل.وكشفت مصادر في البرلمان عن أن الرئيس الأسد سوف يصدر مرسوماً بتكليف رئيس للحكومة وتقديم بيانها أمام مجلس الشعب في 25 من الشهر المقبل.وانتخب مجلس الشعب ماهر حجار بالتزكية نائباً لرئيس مجلس الشعب السوري، وهو عضو سابق في البرلمان، ورشح نفسه للرئاسة الجمهورية.وجرت الانتخابات البرلمانية في سوريا في 25 من الشهر الماضي، وفاز في الانتخابات 250 عضواً، وتصدَّر حزب البعث عدد الأعضاء، إذ يملك إلى جانب الجبهة الوطنية التقدمية 195 عضواً.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مجلس الشعب السوری رئیس مجلس الشعب
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكشف عن السيرة الذاتية لـ حافظ الأسد
قال الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه عندما قرأ كتاب باتريك سيل، وجد فيه أن حافظ الأسد ولد في 6 أكتوبر 1930، وولد في اسرة فقيرة لكنها نالت احترام الكبار في القرية بسبب نضال جده وأبيه، وكان أول من نال تعليما في عائلته، حيث تعلم في مدرسة القرية الأولية.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه أكمل تعليمه الثانوي في اللاذقية، وانضم إلى حزب البعث وعمره 16 سنة، ودخل الكلية الجوية بعد أن التحق بالأكاديمية العسكرية في حمص عام 1952 وتخرج طيارا في عام 1955.
وتابع: « ومن ثم سافر في بعثة عسكرية إلى القاهرة هو ورفيق عمره مصطفي طلاس، وتولي قيادة القوات الجوية، ثم أصبح وزيرا للدفاع وشهد وهو في هذا المنصب هزيمة يونيو 1967، وتولي أمانة حزب البعث، وفي 22 فبراير 1971 تولى رئاسة الجمهورية وأمانة حزب البعث بعد أن قام بما سمي ثورة التصحيح، وما ان تسلم السلطة التنفيذية والحزبية حتى أنقذ سوريا من وباء الانقلابات العسكرية».
وأشار إلى أنه بعد استقلال سوريا بثلاث سنوات أي في عام 1949، عرفت سوريا عشرين انقلابا بمعدل انقلاب كل سنة تقريبا حتى جاء حافظ الأسد، وكان سر حافظ الأسد أنه مشى على نهج جمال عبد الناصر، فكرس علمانية النظام، وقدم امتيازات غير مسبوقة للطبقات الفقيرة، من تعليم مجاني ورعاية صحية بلا مقابل، وأتاح الفرص للكفاءات لتولي مناصب عليا، واستخدم حزب البعث في السيطرة على كل المؤسسات بما فيها المؤسسة العسكرية.