مصطفى بكري ناعيا فاروق القدومي: «فقدت فلسطين والأمة العربية قائدا وطنيا جسورا»
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
نعى الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، فاروق القدومي «أبواللطف»، رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والذي وافته المنية اليوم الخميس 22 أغسطس 2024، عن عمر ناهز 93 عامًا.
وكتب مصطفى بكري، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة إكس: «فقدت فلسطين والأمة العربية قائدًا وطنيًا جسورًا، هو السيد فاروق قدومي (أبواللطف) رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية علي مدى سنوات طوال».
وتابع بكري: «ربطتني علاقة وصداقة بهذا الرمز الفلسطيني منذ عام 1982، كان واحدًا من أبرز مؤسسي حركة فتح في منتصف الستينيات، وكان مناضلًا في كافة المؤسسات العربية والدولية، مدافعًا عن القضية الفلسطينية، ومنذ عدة سنوات ظل يعاني المرض، لكن قلبه وعقله كان دومًا مع القضية ومتابعًا لها إلى أن رحل اليوم إلي مثواه الأخير. رحم الله الفقيد، والعزاء للرئيس أبومازن، ولكل أبناء الشعب الفلسطيني».
وأعلن اليوم الخميس، في العاصمة الأردنية، وفاة القيادي الفلسطيني الكبير فاروق القدومي، المعروف باسم (أبو اللطف)، عن عمر ناهز 93 عاما.
وقالت عائلته: إن أبو اللطف، وهو أحد مؤسسي حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، توفى بعد رحلة طويلة مع المرض.
وارتبط اسم فاروق القدومي، برئاسة الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي تقلدها في 1973.
ونعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، القيادي الكبير فاروق القدومي، قائلًا: «أنعى أخا وصديقا ورفيق درب في النضال والعمل الدؤوب من أجل فلسطين التي تفقد بغيابه واحدا من رجالاتها المخلصين المناضلين الأوفياء الذين قدموا الكثير لخدمة فلسطين وقضيتها وشعبها».
كذلك نعت حركة فتح، القدومي، أحد القادة التاريخيين المؤسسين للحركة والثورة الفلسطينية المعاصرة.
وقالت فتح: إنه «برحيل المناضل (أبو اللطف) فقدت الحركة قامة وطنية كبيرة، ومناضلاً أمضى حياته مدافعاً عن شعبنا وقضيته الوطنية وحقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال».
اقرأ أيضاًترجمة حقيقية لاستراتيجية حقوق الإنسان.. مصطفى بكري يشيد بقرار الرئيس السيسي بشأن الحبس الاحتياطي
مصطفى بكري يتفقد آخر أعمال تنفيذ مسجد الراحل محمود بكري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين مصطفى بكري حركة فتح فاروق القدومي وفاة فاروق القدومي فاروق القدومی مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: غزة صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا
فلسطين – أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن الحكومة تبذل جهودا من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي، مشددا على أن قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا.
وقال رئيس الوزراء: “نواجه تعقيدات في الوضع العام نتيجة استمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وإعادة احتلاله من قبل إسرائيل، بالإضافة الى محاولات الاحتلال لفصل الضفة الغربية عن القطاع، في محاولة لإجهاض تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة”.
وشدد، على أن “قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية، وكما أكد الرئيس محمود عباس على أنه لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة وحدها”، لافتا إلى أنه “عند انتهاء العدوان، سيتم العمل على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وجغرافيا ومؤسساتيا، تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين”.
وأكد مصطفى أن “الحكومة تبذل كافة الاتصالات والجهود الدبلوماسية وبتوجيهات من الرئيس من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد، والتركيز على الجانب الإغاثي، والبدء بعملية الإعمار وتوحيد المؤسسات”.
وأضاف: “المرحلة الحالية تتطلب مسؤولية جماعية من أجل إنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة من الدمار والوضع الإنساني الكارثي، وتوحيد الجهود الوطنية الداخلية، والمصالحة الوطنية ضرورية والانقسام في نهايته، في الطريق نحو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الواحدة والموحدة”.
وتابع رئيس الوزراء: “نبذل كافة الجهود من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية، رغم محاولات الاحتلال لنقل الحرب في قطاع غزة نحو الضفة، من خلال الحملات الممنهجة على شمال الضفة الغربية واستهداف المخيمات بالدرجة الأولى لإنهاء قضية اللاجئين، بالإضافة الى فرض الحصار المالي بالخصومات من أموال المقاصة، والاغلاقات والحواجز وإعاقة الحركة”.
وأشار الى أن الحكومة تعمل من أجل استعادة أموال المقاصة المحتجزة والتي بلغت ملياري دولار، مؤكدا أن اسرائيل تخصم أكثر من 500 مليون شيكل من أموال المقاصة شهريا.
المصدر: وفا