[ لا تعويل على الإنتخابات ….. أنها مجرد مخدر ….. وأنها إنتهابات وإغارات صعلكة جاهلية ]
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ لقد درستها ( مسألة وقضية ، وحذلقة وأبلقة ، وحيلة ومصيدة ، وشبكة وشماعة … ، الإنتخابات …. ) ، وتفحصتها ودققتها وفق الإسس المنطقية للإستقراء القائم على أساس نظرية الإحتمال ، بإستخدام طريقتي التوالد الموضوعي ، والتوالد الذاتي ، فتوصلت الى درجة اليقين ، وحققت درجة الإطمئنان التام المستقر المريح …… وهو أن : ….
ما قيمة الإنتخابات في سوق الإصلاح والتغيير ، ما دام المرشح لها ، والفائز فيها أكيدٱ بإستخدام المال العام والمنصب والموقع السياسي والحكومة والسحت الحرام …… ، هو السياسي الحزبي —- المجرب مرات ومرات الى أن تخضرم في سلم المسؤولية والعملية السياسية العميلة للمحتل الأميركي —- الحاكم الفاسد الظالم اللص الفاجر …….
لذلك لا يصح أن تكون الإنتخابات المعلومة النتائج مقدمٱ أنها شماعة أمل للشعب العراقي …… ولا هي معول هدم وقلع للسياسي المجرب الحاكم الفاسد …… ؛ وإنما هي طوق نجاة ، وحزام أمان للسياسي الحزبي الذي حكم ، وفسد ، ونهب ، وسرق ، وظلم … الذي يرشح لهذه الإنتخابات وغيرها …..
ولما المرشح لهذه الإنتخابات ، الذي حكم وفسد ونهب وظلم وإستأثر بالمال السحت الحرام ، والمنصب الوظيفي الدائم الذي هو فيه يتنقل ويداور ، والموضع السياسي الذي هو عليه من خالة صنمية تقديس ، وتسوير وإخاطة وتغليف غطاء حصانة …… أكيد هو الفائز …..
إذن أخبرني ، وقل لي : أين قيمة وفائدة الإنتخابات ….. ؟؟؟
گول لا حبيبي ،ويا صديقي ……. !!! ؟؟؟
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
البرغثي: تصريحات الطرابلسي الأخيرة هي مجرد طلبًا للشهرة وتصدر المشهد فقط
ليبيا – أكد وزير الدفاع السابق، محمد البرغثي، أن تصريحات وقرارات وزير الداخلية بحكومة تصريف الأعمال عماد الطرابلسس تحمل طابعا “مليشياويا نظرا لخلفية الوزير المليشياوية، وكان قد فرض نفسه على وزارة الدفاع حتى تولى فيها إمرة سرية الحراسة أثناء تولي أسامة جويلي وزارة الدفاع، فالأمر غير مستغرب أن يهدد المجتمع بهذه اللهجة.
البرغثي وفي تصريحات خاصة لموقع “عربي21″ القطري، أضاف :”أن ما قام به الطرابلسي من تهديدات وقرارات هي مجرد طلب للشهرة وتصدر المشهد فقط، وقد أصدر عدة قرارات في الماضي مثل خروج جميع كتائب المليشيات من العاصمة طرابلس ولم ينفذ منها شيئا، لذا فستكون قرارته الحالية كذلك”.