لبنان ٢٤:
2024-11-21@20:16:21 GMT

المفتي دريان عرض والبطريرك ميناسيان الاوضاع

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

المفتي دريان عرض والبطريرك ميناسيان الاوضاع

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك الكاثوليكوس روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، الذي قدم له دعوة لحضور حفل استقبال جثمان خادم الرب الكاردينال البطريرك كريكور بيدروس الخامس عشر أغاجانيان في 12/9/2024 في ساحة الشهداء.

 وخلال اللقاء، جرى بحث في الأوضاع العامة في لبنان، لا سيما العدوان الصهيوني على الجنوب وسائر المناطق اللبنانية، وما يقوم به العدو من مجازر وإبادة جماعية في غزة.

وتم التأكيد على تعزيز التضامن والتعاون والوحدة الوطنية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، وعلى التعاون لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين.

واستقبل المفتي دريان وفدا من هيئة العلماء المسلمين برئاسة الشيخ سالم الرافعي، وبعد اللقاء قال باسم الوفد الشيخ احمد العمري:" كان الحديث خلال اللقاء عن القضايا الداخلية في الساحة اللبنانية والقضية المركزية الأم، التي نرى أوجاعها على ساحتنا العربية والإسلامية عنيت بها غزة والقدس وفلسطين ونحمد الله تبارك وتعالى أن مواقف صاحب السماحة في هذه القضية لا تتوقف في تقديم الدعم الدعوي والإعلامي والمالي لهذه القضية، التي هي قضية العرب والمسلمين جميعا وأيضاً من خلال توجيهاته الكريمة لخطباء وأئمة المساجد أن يقوموا بواجبهم ومسؤوليتهم تجاه هذه القضية لأننا نواجه عدوا شرسا".

اضاف:"وأما على المستوى الداخلي كانت دعوة صاحب السماحة إلى التماسك ووحدة الصف الإسلامي واللبناني على أساس أن هدوء واستقرار هذا البلد هو من واجبنا الشرعي والأخلاقي والثقافي والسياسي".

كذلك، استقبل دريان وفدا بيروتيا برئاسة سعد الدين حميدي صقر الذي قال: "كان اللقاء مع سماحته مثمرا واستمعنا إلى إرشاداته وتوجيهاته الهادفة إلى الحرص على المزيد من التماسك الداخلي والوحدة الوطنية وتعزيزها وحمايتها".

أضاف: "دار الفتوى مرجعية وطنية تمثل ضمير كل الوطن ومن منبرها ندعو الى انتظام عمل المؤسسات الدستورية والمسارعة الى إجراء الانتخابات الرئاسية خاصة في الظروف الصعبة التي نعيشها من عدوان إسرائيلي على الجنوب والمناطق اللبنانية، ولا ننسى الجهود المميزة التي تقوم بها الحكومة برئاسة رئيسها نجيب ميقاتي لمعالجة شؤون وشجون الناس، وينبغي دعم الحكومة والوقوف الى جانبها لتقديم تقديم ما تستطيع للناس بهذه الظروف الصعبة وعلى الرأي العام ان لا ينسى ان حكومة الرئيس ميقاتي هي حكومة تصريف أعمال ولا يجوز وطنيا تصويب السهام عليها بل الالتفاف حولها".

وتابع:" بيروت وأهلها هي واحة التسامح والانفتاح على كافة الأطياف السياسية والدينية والحزبية أيضاً لما فيه مصلحة لبنان والمواطنين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الغارات الإسرائيلية جعلت صور اللبنانية مدينة أشباح / سوسن كعوش

#الغارات #الإسرائيلية جعلت #صور_اللبنانية #مدينة_أشباح

#سوسن_كعوش

صحفية فلسطينية

أصبح دوي الانفجارات وما يعقبه من تصاعد أعمدة الدخان الأسود الناجم عن الحرائق والدمار الذي تحدثه الغارات الجوية الصهيونية، لا يفارق سماء مدينة صور اللبنانية الساحلية المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وتحول المدينة الجميلة إلى أطلال قديمة، وهجر الناس والصيادين شواطئ المدينة التي تحولت بفعل العدوان الصهيوني إلى مدينة أشباح.

مقالات ذات صلة نعم سنقسو على المنتخب من محبتنا لهم 2024/11/20

صور المدينة اللبنانية واحدة من أقدم المدن المأهولة بالسكان بشكل مستمر في العالم وتضم مواقع أثرية مهمة، حولتها أيادي الغزاة إلى ساحة حرب.

صور المدينة الخلابة التي هجرها معظم سكانها إلى أماكن أخرى يحملون مخاوفهم من أن أي مكان في لبنان لم يعد آمنا بعد توسع جغرافية القصف المدفعي، والغارات التي تشنها الطائرات الحربية الصهيونية غي أكثر من مكان، وبالتالي تؤدي إلى موجات نزوح جديدة للسكان الآمنين الذين يخشون أن يواجهوا دماراً يشبه الدمار الذي أحدثه الكيان الصهيوني في قطاع غزة.

في صور، لا يوجد سوى النازحين والعاملين الطبيين. أولئك الذين بقوا هنا موجودون هنا لأنهم لا يستطيعون المغادرة. لم تعد صور تتمتع بأي من هدوء المنتجع الصيفي. يبدو الهدوء أشبه بمقدمة للمأساة.

في الطريق إلى صور، يزيد الدخان المنبعث من غارة جوية على تلة من هذا الشعور، تماماً مثل الحفرة التي تستقبلك عند مدخل المدينة الجنوبية. ليست هذه المرة الأولى التي تخلو فيها الشوارع في صور رابع أكبر مدينة في لبنان، التي عانت من الحروب الحديثة والقديمة، حيث كانت مأهولة بالسكان منذ العصر البرونزي.

لا يوجد أحد خارج مباني المدينة. قبل أيام قليلة، لم يكن بإمكانك التحرك في هذه الشوارع بسبب ازدحام السيارات، ولكن الآن لم يبق فيها روح. بالقرب من المباني السكنية التي تحولت إلى أنقاض في مدينة صور تحمل الأسر المتعبة والخائفة أمتعتها في سيارات وسط الزجاج المكسور والحطام. ويكدسون بعض الأمتعة التي انتشلوها من تحت ركام منازلهم على سقف السيارات.

لقد مزقت الغارات واجهات المباني المحيطة، وكشفت عن أنابيب الحمامات والمطابخ بالكامل في الهواء الطلق. كانت المتعلقات الشخصية متناثرة في كل مكان – أحذية، وصور، وألعاب أطفال، أواني المطبخ، وملابس.

شواطئ مدينة صور الخلابة خالية من الناس. في الشهر الماضي فقط، كان خبراء الحفاظ على البيئة يساعدون السلاحف البحرية المهددة بالانقراض على وضع بيضها على طول الساحل، ولكن منذ ذلك الحين، حذر الجيش الإسرائيلي من الأنشطة البحرية، قائلاً إنها قد تكون مستهدفة.

يقوم الجيش الإسرائيلي بأصدر أوامر بالإخلاء لمناطق في المدينة، مدعيًا وجود أصول لحزب الله في المنطقة دون توضيح أو تقديم أدلة. واستهدفت ضربات المعتدي الصهيوني عدة مواقع تراثية، بما في ذلك ميدان سباق الخيل ومجموعة من المواقع الساحلية المرتبطة بالفينيقيين القدماء والصليبيين. وتسببت الهجمات في دمار هائل وأضرار جسيمة في المنازل والبنية التحتية، والمباني، والمتاجر، والسيارات. والكثير من مباني المدينة سويت بالأرض بالكامل وتضررت الكثير من الشقق في محيطها.

يشعر ما تبقى من سكان المدينة بالقلق للغاية. متخوفين من أن الوضع قد يكون مثل غزة، وأن تصدر إسرائيل المزيد من أوامر الإخلاء التي ستجبرهم على مغادرة مسقط رأسهم ومدينتهم التي يحبوها.

رئيس بلدية صور حسن دابوق يقول إن ربع سكان المدينة فقط بقوا، ويخشى الكثيرون أن الدمار الذي لحق بقطاع غزة الفلسطيني قادم إليهم أيضاً. ويضيف إنهم نفس الأشخاص، نفس الحرب، نفس العقلية، نفس المسؤولين الصهاينة، مع نفس الدعم من الأميركيين والأوروبيين. العناصر هي نفسها، فلماذا يكون الأمر مختلفاً في لبنان؟

كانت ترسو في ميناء صور عشرات السفن. وكانت هذه المنطقة تعج بالنشاط عادة حيث كان الصيادون يحضرون صيدهم لبيعه للتجار، لكنها الآن هادئة بشكل مخيف. ويمكن ملاحظة عدد قليل من الصيادين يمرون، ليس للصيد، ولكن للتحقق من قواربهم. وأغلقت المحلات التجارية والمطاعم، وكانت الثلاجات التي كانت تحتوي على الأسماك الطازجة فارغة ومغلقة.

لم يبق سوى أولئك الذين ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه وأولئك الذين شعروا بواجب البقاء. قالت إحدى سكان صور إنها تفضل البقاء في مسقط رأسها على الموت كلاجئة. لقد خلقت الحرب فراغاً هنا – امتصت الحياة من هذه المدينة القديمة الفخورة بأطلالها الرومانية وشاطئها الرملي الذهبي. الشوارع خاوية، والمحلات مغلقة. والشاطئ مهجور. والنوافذ تهتز بفعل الغارات الجوية الإسرائيلية.

اختار بعض الأطباء في مستشفى جبل عامل، البقاء. وهو واحد من ثلاثة مستشفيات فقط لا تزال تخدم جنوب لبنان. ويمكن رؤية الفرش والمتعلقات الشخصية ملقاة في ممرات المستشفى. ولإقناع بعض موظفيه بالبقاء، سمح مروة لهم بالعيش هناك مع عائلاتهم.

ومثل المدينة نفسها، لم يبق في المستشفى سوى ربع أطباء المستشفى. كما بقي أكثر من ثلث الممرضات. ولكن مع استمرار العدوان، يجهز المستشفى ويستعد للأسوأ. حيث إن هناك أنماطًا مقلقة في تصرفات الجيش الإسرائيلي في لبنان تشبه غزة، وخاصة فيما يتعلق باستهداف عمال الإغاثة والأطباء والمستشفيات. وتقول لبنان إن 13 من مستشفياتها وأكثر من 100 منشأة صحية أخرى أصبحت خارج الخدمة بسبب الضربة الإسرائيلية.

مدينة صور التي كان يعيش فيها ما لا يقل عن 50 ألف شخص، وهي مدينة نابضة بالحياة موطن للمسيحيين والمسلمين. عمرها 2500 عام، وتقع على بعد حوالي 80 كيلومترا (50 ميلا) جنوب العاصمة بيروت، صامدة في وجه العدوان الصهيوني الغاشم. ويرى أهلها الذين يشعرون بالغضب والحزن أن هذه الضربات الإسرائيلية محاولة لضرب الروح المعنوية للناس. ويقول الباقون في المدينة: إذا غادر الجميع، فلن يبقى أحد. هذا جزء من مقاومتنا.

صور المدينة الفينيقية العظيمة التي حكمت البحار وأسست مستعمرات مزدهرة مثل قادس وقرطاج، ووفقاً للأسطورة، كانت مكان اكتشاف الصبغة الأرجوانية سوف تعيد صباغ وجه المدينة بالسلام والفرح بالانتصار على برابرة القرن الواحد والعشرين.

مقالات مشابهة

  • الصحة اللبنانية: شهيدان بقصف جوي صهيوني على بعلبك
  • الغارات الإسرائيلية جعلت صور اللبنانية مدينة أشباح / سوسن كعوش
  • المفتي دريان لنقابة المحررين: لا نريد إتفاقا يتناقض مع السيادة
  • البطريرك ميناسيان: ندعو القوى السياسية إلى اختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة
  • المفتي دريان: لن تكتمل فرحتنا بالاستقلال إلا بوجود رئيس للجمهورية
  • هوكستين يشير إلى "نقطتي خلاف" في اتفاق وقف الحرب اللبنانية
  • دريان استقبل رستم في دار الفتوى
  • قائد الجيش استقبل هوكشتاين وبحثا في الاوضاع العامة
  • وزير الأوقاف يستقبل سفير الأردن لبحث تعزيز التعاون المشترك ودعم القضية الفلسطينية
  • الحملة الامنية مستمرة في جبل لبنان وبيروت.. وقوى الامن في المرصاد