تحدث الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، عن التأثيرات السلبية للإنترنت على الأطفال، قائلًا: "كلما وسعنا سلوك الأنسنة مع أولادنا كلما طغى ذلك على استخدامهم للإنترنت"، مشيرا إلى أن ثلث مستخدمي الإنترنت على مستوى العالم من الأطفال.

فعاليات ترفيهية لاكتشاف مواهب الأطفال بفرع ثقافة الفيوم أخطاء تؤدي إلى عسر الهضم عند الأطفال| نصائح لتجنبها التحدث مع الأطفال

وأضاف هندي خلال حواره لقناة “إكسترا نيوز” أنه من الضروري جدًا التحدث مع الأطفال وجهًا لوجه لكي يشعر بالدفئ العاطفي.

وأشار إلى من المهم جدًا أيضًا تناول الطعام مع الأولاد؛ لأن استخدام السوشيال ميديا أثناء الأكل يترتب عليه أمور أخرى سلبية مثل السمنة وتقوص الظهر.

وتابع أن ثلث مستخدمي الإنترنت على مستوى العالم من الأطفال، وهناك طفل كل نصف ثانية يتصل بشبكات التواصل الاجتماعي والإنترنت بحسب الإحصائيات الأخيرة.

مهرجان الطبول

وأردف: "أنا قعدت نحو  10 أيام في العلمين وحضرت الفعاليات، ابني كل يوم بعد ما كان بيصحى يمسك الموبايل بقى عاوز يروح مهرجان الطبول، النت، الزخرفة، والرسم وعاوز يروح يتفرج على سباق الهجن ويشترك في سباق الدراجات" مؤكدًا أن مشهد تكريم وزير الرياضة لأبطال مصر في أولمبياد باريس أثر فيه نجله بشكل كبير وأصبح يريد أن يكون بطلًا حقيقيًا وليس وهميًا.


جدير بالذكر أن هناك عادات تسبب الاكتئاب منها

1. قلة النوم أو النوم المفرط

   - النوم غير الكافي أو المفرط يمكن أن يؤثر بشكل كبير على توازن الهرمونات في الجسم، مما يؤدي إلى اضطرابات مزاجية وزيادة احتمالية الاكتئاب. النوم غير المنتظم أو قلة النوم تحد من قدرة الجسم على التكيف مع التوتر اليومي.

2. العزلة الاجتماعية

   - الابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية والعزلة يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالوحدة والحزن، مما يزيد من مخاطر الاكتئاب. الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي، والتفاعل مع الآخرين يعتبر جزءًا مهمًا من الصحة النفسية.

3. التغذية غير الصحية

   - تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون المشبعة يمكن أن يؤثر سلبًا على المزاج ويزيد من احتمالية الشعور بالاكتئاب. النظام الغذائي الفقير بالمغذيات الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن يمكن أن يؤدي إلى خلل في وظائف الجسم، بما في ذلك الدماغ.

4. عدم ممارسة الرياضة

   - النشاط البدني يلعب دورًا مهمًا في تحسين الحالة المزاجية من خلال زيادة إنتاج هرمونات السعادة مثل الإندورفين. قلة الحركة قد تؤدي إلى الشعور بالخمول والاكتئاب.

5. التفكير السلبي المفرط

   - التركيز المستمر على الأفكار السلبية والتشاؤم يمكن أن يؤدي إلى تغذية مشاعر الاكتئاب. عدم محاولة تحويل هذه الأفكار أو التعامل معها بطريقة صحية قد يؤدي إلى تفاقم الحالة النفسية.

6. إدمان وسائل التواصل الاجتماعي

   - قضاء وقت طويل على وسائل التواصل الاجتماعي ومقارنة الذات بالآخرين يمكن أن يؤدي إلى شعور بالدونية والإحباط، مما يزيد من احتمالية الاكتئاب.

7. عدم إدارة التوتر

   - التوتر المستمر دون القدرة على إدارته أو التعامل معه يمكن أن يؤدي إلى إجهاد نفسي طويل الأمد، وهو ما قد يتطور إلى الاكتئاب إذا لم يتم معالجته

تجنب هذه العادات أو التخفيف منها يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الصحة النفسية، ومن الضروري الوعي بتأثيرات العادات اليومية على النفس والسعي لتبني نمط حياة صحي يساعد في تعزيز الصحة النفسية وتقليل مخاطر الاكتئاب، والتحرك نحو تحسين هذه العادات سيسهم في بناء حياة أكثر توازنًا وسعادة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاطفال بوابة الوفد الوفد الانترنت یمکن أن یؤدی إلى الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

مجازر متواصلة في غزة: عشرات الشهداء وتحذيرات من كارثة صحية تهدد الأطفال

#سواليف

تواصل #قوات _ الإسرائيلي ارتكاب #المجازر بحق #المدنيين في قطاع #غزة، من خلال استهداف مكثف للأحياء السكنية ومخيمات النزوح، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، في ظل تحذيرات متصاعدة من كارثة صحية تهدد حياة آلاف الأطفال في القطاع.

واستشهد خمسة فلسطينيين، فجر الخميس، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا وخيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي شمال خان يونس جنوبي القطاع، وفق ما أفادت به مصادر محلية.

وفي مدينة الزهراء وسط القطاع، استشهد فلسطيني آخر نتيجة استهداف خيمة نزوح شمال غرب المدينة، في وقت أطلقت فيه طائرات استطلاع إسرائيلية من طراز “كوادكوبتر” النار تجاه منازل المواطنين في بلوك (C) ومحيط مسجد القسام في مخيم النصيرات، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي.

مقالات ذات صلة تفاعل واسع مع مبادرة كويتية لدعم أبو السعد بعد فصلها من “مايكروسوفت” 2025/04/10

وفي شرق مدينة غزة، واصلت مدفعية الاحتلال قصف أحياء الشجاعية والزيتون بشكل عنيف، ما أسفر عن دمار واسع وعدد كبير من الشهداء والإصابات.

وفي الجنوب، تواصل قوات الاحتلال عدوانها العسكري على أطراف مدينة رفح، ضمن ما يسمى بـ”محور موراج”، حيث تفخخ المباني وتفجرها، وتنفذ عمليات قنص وإطلاق نار من طائرات مسيرة على مناطق حدودية.

وقال وزير الحرب في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس، إن العمليات العسكرية ستستمر في كافة مناطق قطاع غزة، مضيفًا أن فرص إبرام صفقة تبادل أسرى “أصبحت أعلى” مقارنة بالفترات السابقة، لكنه ربط ذلك بإعادة 11 أسيرًا من بين الأسرى لدى المقاومة.

ووفق مصادر طبية، استشهد 45 فلسطينيًا، يوم أمس الأربعاء، بينهم 35 في مجزرة بشعة ارتكبها الاحتلال في شارع بغداد بحي الشجاعية، عبر قصف عنيف استهدف منزلًا مأهولًا بالسكان.

كارثة صحية تلوح بالأفق

وزارة الصحة الفلسطينية في غزة حذّرت من كارثة صحية تهدد نحو 60 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد ومتفاقم، بفعل النقص الحاد في الإمدادات الغذائية والطبية.

وأكدت الوزارة أن إغلاق المعابر ومنع إدخال الغذاء والماء والدواء، إضافة إلى حرمان الأطفال من التطعيمات، فاقم الأوضاع الصحية ورفع احتمالات إصابة الأطفال بأمراض قد تودي بحياتهم.

وقال مدير عام وزارة الصحة د. منير البرش إن الاحتلال دمّر غالبية المنشآت الطبية وقتل المئات من الكوادر، مطالبًا بتدخل دولي فوري لوقف المجازر وفتح المعابر بشكل عاجل.

بدوره، أكد مدير المستشفيات الميدانية د. مروان الهمص أن الأطفال في غزة يعانون من أمراض لا تتوفر لها علاجات، نتيجة الحصار وتدمير المنظومة الصحية بالكامل.

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن إسرائيل بصفتها قوة احتلال، تتحمل التزامات واضحة بموجب القانون الدولي، محذرًا من أن الآليات الجديدة التي طرحتها إسرائيل بشأن إدخال المساعدات “تزيد من تحكمها حتى في السعرات الحرارية التي تدخل غزة”.

وأضاف غوتيريش أن الوكالات الإنسانية جاهزة للعمل، لكنها لن تشارك في ترتيبات لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية، مشيرًا إلى أن الطواقم الإغاثية تتعرض للقصف أثناء تأدية واجبها.

ومنذ استئناف العدوان في 18 مارس/آذار الماضي، استشهد 1,449 فلسطينيًا وأصيب 3,647، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وفق بيانات وزارة الصحة.

أما منذ بدء العدوان الشامل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فقد بلغ عدد الشهداء والجرحى أكثر من 166 ألفًا، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، في ظل انهيار كامل للقطاع الصحي، ووسط دعم عسكري وسياسي أمريكي مستمر للاحتلال، بحسب ما تصفه منظمات حقوقية محلية ودولية بـ”الإبادة الجماعية” ضد الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • 60 دقيقة على الهاتف قبل ⁧‫النوم‬⁩ تزيد الأرق بنسبة 59%
  • الصحة تطلق فعاليات البرنامج التدريبي لـ "طب الأسرة وصحة الطفل"
  • «الصحة» تطلق فعاليات البرنامج التدريبي لـ«طب الأسرة وصحة الطفل»
  • تقرير دولي: مصر ثاني أكبر دولة إفريقية من حيث عدد مستخدمي الإنترنت
  • استشاري علاقات أسرية: التغافل في الخطوبة يؤدي إلى توقعات زائفة بعد الزواج
  • تحذير هام: هذا مستوى الضغط قد يؤدي إلى ذبحة صدرية قاتلة.. وهذه أبرز علاماتها
  • مجازر متواصلة في غزة: عشرات الشهداء وتحذيرات من كارثة صحية تهدد الأطفال
  • 8 خطوات لإعادة ضبط الساعة البيولوجية بعد رمضان
  • مخاطر صحية قد تحدث عند تناول الأطفال أدوية النوم.. فيديو
  • مختص يوجه نصائح هامة للحفاظ على الصحة النفسية.. فيديو