استشاري: ثلث مستخدمي الإنترنت على مستوى العالم من الأطفال
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تحدث الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، عن التأثيرات السلبية للإنترنت على الأطفال، قائلًا: "كلما وسعنا سلوك الأنسنة مع أولادنا كلما طغى ذلك على استخدامهم للإنترنت"، مشيرا إلى أن ثلث مستخدمي الإنترنت على مستوى العالم من الأطفال.
وأضاف هندي خلال حواره لقناة “إكسترا نيوز” أنه من الضروري جدًا التحدث مع الأطفال وجهًا لوجه لكي يشعر بالدفئ العاطفي.
وأشار إلى من المهم جدًا أيضًا تناول الطعام مع الأولاد؛ لأن استخدام السوشيال ميديا أثناء الأكل يترتب عليه أمور أخرى سلبية مثل السمنة وتقوص الظهر.
وتابع أن ثلث مستخدمي الإنترنت على مستوى العالم من الأطفال، وهناك طفل كل نصف ثانية يتصل بشبكات التواصل الاجتماعي والإنترنت بحسب الإحصائيات الأخيرة.
مهرجان الطبولوأردف: "أنا قعدت نحو 10 أيام في العلمين وحضرت الفعاليات، ابني كل يوم بعد ما كان بيصحى يمسك الموبايل بقى عاوز يروح مهرجان الطبول، النت، الزخرفة، والرسم وعاوز يروح يتفرج على سباق الهجن ويشترك في سباق الدراجات" مؤكدًا أن مشهد تكريم وزير الرياضة لأبطال مصر في أولمبياد باريس أثر فيه نجله بشكل كبير وأصبح يريد أن يكون بطلًا حقيقيًا وليس وهميًا.
جدير بالذكر أن هناك عادات تسبب الاكتئاب منها
1. قلة النوم أو النوم المفرط
- النوم غير الكافي أو المفرط يمكن أن يؤثر بشكل كبير على توازن الهرمونات في الجسم، مما يؤدي إلى اضطرابات مزاجية وزيادة احتمالية الاكتئاب. النوم غير المنتظم أو قلة النوم تحد من قدرة الجسم على التكيف مع التوتر اليومي.
2. العزلة الاجتماعية
- الابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية والعزلة يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالوحدة والحزن، مما يزيد من مخاطر الاكتئاب. الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي، والتفاعل مع الآخرين يعتبر جزءًا مهمًا من الصحة النفسية.
3. التغذية غير الصحية
- تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون المشبعة يمكن أن يؤثر سلبًا على المزاج ويزيد من احتمالية الشعور بالاكتئاب. النظام الغذائي الفقير بالمغذيات الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن يمكن أن يؤدي إلى خلل في وظائف الجسم، بما في ذلك الدماغ.
4. عدم ممارسة الرياضة
- النشاط البدني يلعب دورًا مهمًا في تحسين الحالة المزاجية من خلال زيادة إنتاج هرمونات السعادة مثل الإندورفين. قلة الحركة قد تؤدي إلى الشعور بالخمول والاكتئاب.
5. التفكير السلبي المفرط
- التركيز المستمر على الأفكار السلبية والتشاؤم يمكن أن يؤدي إلى تغذية مشاعر الاكتئاب. عدم محاولة تحويل هذه الأفكار أو التعامل معها بطريقة صحية قد يؤدي إلى تفاقم الحالة النفسية.
6. إدمان وسائل التواصل الاجتماعي
- قضاء وقت طويل على وسائل التواصل الاجتماعي ومقارنة الذات بالآخرين يمكن أن يؤدي إلى شعور بالدونية والإحباط، مما يزيد من احتمالية الاكتئاب.
7. عدم إدارة التوتر
- التوتر المستمر دون القدرة على إدارته أو التعامل معه يمكن أن يؤدي إلى إجهاد نفسي طويل الأمد، وهو ما قد يتطور إلى الاكتئاب إذا لم يتم معالجته
تجنب هذه العادات أو التخفيف منها يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الصحة النفسية، ومن الضروري الوعي بتأثيرات العادات اليومية على النفس والسعي لتبني نمط حياة صحي يساعد في تعزيز الصحة النفسية وتقليل مخاطر الاكتئاب، والتحرك نحو تحسين هذه العادات سيسهم في بناء حياة أكثر توازنًا وسعادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاطفال بوابة الوفد الوفد الانترنت یمکن أن یؤدی إلى الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق حملة تطعيم واسعة ضد الحصبة في غينيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت غينيا من خلال برنامجها للتحصين الموسع، حملة واسعة النطاق للتطعيم ضد مرض الحصبة في 13 منطقة صحية في جميع أنحاء البلاد، وتهدف هذه الحملة إلى حماية الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 59 شهرًا من هذا المرض، وقد تم بالفعل نشر عدة فرق للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال، وتشكل هذه المبادرة جزءًا من جهد أوسع نطاقًا للقضاء على هذا المرض المعدي، الذي يؤثر حاليًا على عدة مناطق في البلاد.
أورد ذلك موقع "إفريكاجينيه" الإخباري، مشيرا إلى أن موظفي التطعيم المدربون والمجهزون لهذه العملية سيتوجهون إلى مختلف المناطق التي تشملها الحملة من أجل الوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين.
وأكد مبالو سواريه وكيل برنامج التطعيم الموسع في مركز مانكباس الصحي في كينديا "وجهنا نداءً رسميًا إلى جميع السكان أرسلوا أطفالكم إلى مواقع التطعيم هذه الحملة مجانية، ولا يتعين على أحد أن يدفع أي شيء" كما تم إنشاء نقاط التطعيم في المدارس ومراكز الصحة المجتمعية لتسهيل الحصول على التطعيم.
وتتزامن الحملة مع رفع مستوى الوعي بين أولياء الأمور حول أهمية التطعيم. وتأمل السلطات المحلية تحقيق معدل تغطية مرتفع للتطعيم، وبالتالي ضمان مناعة القطيع ضد الحصبة في منطقة كينديا. وتستهدف الحملة أكثر من 250 ألف طفل في كينديا.
وقال الدكتور مامادو أودي باه مفتش الصحة الإقليمي في كينديا "هدفنا هو تطعيم أكثر من 250 ألف طفل في كينديا، وإن التقدم مشجع بحلول اليوم الثاني، وصلنا إلى 40 % من هدفنا ونأمل أن نصل إلى ما بين 80 و90% بحلول نهاية الحملة، ولا تزال هناك حالات متفرقة من مرض الحصبة، ولكننا نبذل كل ما في وسعنا لمنع تحولها إلى وباء".
وأوضح الدكتور علي فانسينادونو مدير الصحة في محافظة فوريكاريا "لقد قمنا بتعبئة أكثر من 170 فريقًا في جميع أنحاء محافظة فوريكاريا".
وتلعب منظمة الصحة العالمية دورًا رئيسيًا في هذه المبادرة، بالشراكة مع وزارة الصحة الغينية ويونيسف. وتساهم منظمة الصحة العالمية، من خلال دعمها المالي والفني، في تعزيز قدرات الجهات المعنية، والإشراف على الأنشطة الميدانية، وتقييم أداء الحملات، وتحسين استراتيجيات التوعية.