بغداد اليوم - ديالى

اكدت هيئة المزارات الشيعية، اليوم الخميس (22 آب 2024)، تمديد فعالية الاحزمة الامنية حول 4 مراقد دينية شرقي العراق 72 ساعة.

وقال مدير اعلام هيئة المزارات الشيعية في ديالى احمد الربيعي في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "الهيئة قررت تمديد فعالية الاحزمة الامنية حول 4 مراقد دينية تنتشر في بعقوبة ومحيطها  لمدة 72 ساعة إضافية بسبب استمرار تدفق الزوار الإيرانيين وبقية الجنسيات من دول إسلامية عدة".

وأضاف الربيعي، إن "التمديد اجراء امني من اجل تنظيم تفويج القوافل صوب المراقد لغرض الزيارة قبل انتقالهم الى كربلاء او المغادرة صوب بلدانهم"، لافتا الى ان "المواكب الخدمية تم نقلها الى داخل محيط المواكب بالوقت الحالي".

وأشار الى أن "معدل تدفق الزوار الإيرانيين صوب المراقد الـ4 لايزال مرتفعا للغاية وسط إجراءات امنية مشددة من اجل تامين مراسيم الزيارة دون اي إشكاليات".

وكان قائد مقر الزيارة الاربعينية التابع لقيادة الأمن الداخلي الإيراني العميد محمد شرفي أعلن في وقت سابق، اليوم الخميس (22 آب 2024)، عن عودة مليون 700 الف زائر بما نسبته50 بالمئة من الزوار الى البلاد من العراق.

وأشار شرفي في تصريح لوسائل اعلام إيرانية، تابعته "بغداد اليوم"،، إنه "من اصل 3.3 مليون زائر توجهوا الى الزيارة الأربعينية عبر المنافذ الستة مع العراق، استحوذ منفذ  مهران على غالبية حركة المسافرين بـ 1.5 مليون زائر".

وأضاف إن "من بين اجمالي عدد الزوار عاد 1.7 مليون زائر الى البلاد ما يعادل نسبة 50 بالمئة"، متوقعاً أن "تزداد وتيرة العودة في الأيام الثلاثة المقبلة".

وكان مسؤول حكومي إيراني، أعلن الإثنين (19 آب 2024)، إن عدد المغادرين إلى العراق لزيارة الأربعين وصل إلى أكثر من مليونين و400 ألف زائر.

ووفقا للمسؤول فأن" 31% من الزوار استخدموا الأساطيل الجوية والبحرية والسكك الحديدية العامة، ولأول مرة، وبالتنسيق مع الحكومة العراقية، تم استخدام السفن لنقل الزوار من مدينة خرمشهر إلى البصرة وبالعكس".

وأكمل، إنه" من المتوقع نقل 500 ألف شخص في 3 آلاف رحلة جوية من 28 مطارا في إيران إلى مطاري النجف الأشرف وبغداد.

  


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

منصة النفوذ الإيراني: العراق تحت ضغط أمريكي متزايد

7 مارس، 2025

بغداد/المسلة: في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، تواصل واشنطن تعزيز وجودها العسكري في العراق، حيث أفادت مصادر عسكرية أمريكية بأن قوات إضافية وصلت إلى قاعدة عين الأسد غرب البلاد في الأسابيع الأخيرة من فبراير 2025، وذلك لدعم العمليات ضد تهديدات محتملة من فصائل مدعومة إيرانيًا.

وفي المقابل، أكدت طهران أن هذا التعزيز يشكل تهديدًا مباشرًا لعمقها الاستراتيجي، حيث نقلت وكالة “فارس” الإيرانية تصريحات مسؤول في الحرس الثوري يحذر من أن “أي تصعيد أمريكي سيُقابل برد حاسم”.

وفي هذا السياق، تحوّل العراق إلى ساحة مواجهة غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، وسط مخاوف متزايدة من انزلاق الوضع إلى صدام أوسع.

وقال تحليل  إن  العمليات الامريكية في العراق تهدف إلى “إضعاف قبضة طهران على العراق”، بينما اعتبر  حسين العلي على منصة اكس، أن “العراق يدفع ثمن صراع لا ناقة له فيه ولا جمل”.

من جانبها، تحدثت مصادر في بغداد عن ضغوط أمريكية متصاعدة على الحكومة العراقية لتقليص اعتمادها على الغاز الإيراني، الذي يشكل نحو 40% من احتياجات البلاد وفق إحصاءات وزارة الكهرباء لعام 2024.

والمصالح الإيرانية في بغداد لا تقتصر على مواجهة الوجود الأمريكي، بل تمتد إلى تعزيز النفوذ الاقتصادي والسياسي في ظل التحولات الإقليمية الأخيرة فيما تراجع تأثير إيران في سوريا ولبنان، وفق تقارير استخباراتية غربية، ما جعل العراق منصة حيوية لطهران. وقالت تغريدة على منصة إكس، ان “إيران تخسر سوريا شيئًا فشيئًا، والعراق هو الحلقة الأخيرة في سلسلتها الإقليمية”.

وافادت تحليلات أن واشنطن تسعى إلى تقويض النفوذ الإيراني عبر فرض عقوبات محتملة على شخصيات سياسية عراقية تمتلك أجنحة مسلحة، كما أشارت تقارير إلى أن احتياطيات العراق المالية في البنوك الأمريكية، التي تبلغ 100 مليار دولار وفق بيانات البنك المركزي العراقي لعام 2025، قد تُستخدم كأداة ضغط.

وقال مصدر في بغداد إن “الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب قد تلجأ إلى استهداف قادة فصائل بشكل مباشر إذا استمر التصعيد”.

وفي تدوينة على فيسبوك، كتب أحمد الساعدي من الموصل: “الأمريكان يريدون تحويل العراق إلى أفغانستان جديدة، والإيرانيون يرون فيه حديقتهم الخلفية”.

استباقيًا، يتوقع المحللون أن تشهد الأشهر المقبلة تصاعدًا في الهجمات على القواعد الأمريكية، التي بلغ عددها 12 قاعدة رئيسية وفق إحصاءات 2024، مع احتمال رد إيراني عبر وكلائها.

وتحدثت مصادر عن خطط طهران لتعزيز دعمها للحشد، مما قد يعقد الوضع الأمني. وذكرت آراء أن العراق قد يصبح نقطة انطلاق لمواجهة إقليمية إذا فشلت الدبلوماسية في احتواء التوترات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بفعاليات متنوعة.. جدة التاريخية تستقبل مليون زائر منذ بداية رمضان
  • المرور تعلن تمديد تسجيل المركبات في المشروع الوطني
  • أسعار الدولار في العراق الآن
  • قضايا قيمتها 12 مليون جنيه.. ضربات متتالية ضد مافيا العملات الأجنبية
  • 75 قضية.. ضبط 2.5 مليون قطعة ألعاب نارية متنوعة خلال 24 ساعة
  • مصدر دبلوماسي: وزراء خارجية العراق وتركيا والأردن وسوريا يجتمعون اليوم في عمان لتشكيل التحالف الرباعي ضد الإرهاب
  • العراق يصدر نفطاً لأمريكا بقيمة تفوق 400 مليون دولار في شهر
  • الموت يتربص على الطرق السريعة.. 7 إصابات بحادثين منفصلين شرقي وجنوبي البلاد
  • منصة النفوذ الإيراني: العراق تحت ضغط أمريكي متزايد
  • تأجيل التعيينات الامنية لاسبوع والعميد الركن رودولف هيكل الأبرز لقيادة الجيش