دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اكتشف العلماء أنّ الإنسان يتقدّم في العمرعلى المستوى الجزيئي، خلال مرحلتين متسارعتين، الأولى في سنّ الـ44، والثانية عند بلوغه الـ60 من عمره.

وفي دراسة نشرت في دورية "Nature Aging"، تابع علماء من جامعة ستانفورد وجامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، 108 مشاركين على مدى سنوات عدة لمراقبة التغيرات المرتبطة بالشيخوخة في جزيئاتهم، أي الحمض النووي الريبوزي، والبروتينات، والميكروبات لديهم.

ووجد العلماء أنّ الشيخوخة البشرية لا تحدث بشكل تدريجي، بل أظهرت معظم الجزيئات التي درسوها تغيّرات متسارعة وغير خطية، في عمر 44 و60 عامًا.

وصرّح شياوتاو شين، الأستاذ المساعد في طب الميكروبيوم لدى جامعة نانيانغ للتكنولوجيا والمؤلف الأول للدراسة، لـCNN أنّ النتائج تظهر "أنّنا لا نكبر بالسن بشكل تدريجي". وأضاف أن بعض المراحل تعد مهمة بشكل خاص لشيخوختنا وصحّتنا.

على سبيل المثال، ذكر مايكل سنايدر، رئيس قسم علم الوراثة في جامعة ستانفورد، ومؤلف الدراسة، لـCNN، في إشارة إلى موجتي الشيخوخة:

 تقل القدرة على استقلاب الكافيين بشكل ملحوظ، أولاً في عمر الأربعين ومجددًا في عمر الستين. وتقل كذلك المكونات المشاركة في استقلاب الكحول، خصوصًا خلال عمر الأربعين، بحسب ما 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الشيخوخة دراسات سنغافورة نصائح

إقرأ أيضاً:

صحتك النفسية في العصر الرقمي.. ندوة بكلية التربية جامعة بني سويف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني  سويف، نظمت كلية التربية ندوة بعنوان "صحتك النفسية في العصر الرقمي"، وذلك تحت إشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور أسامة محمود قرني عميد كلية التربية والدكتور أحمد فكري بهنساوي – وكيل الكلية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، وحاضر في الندوة الدكتورة ياسمين صلاح مدرس الصحة النفسية ومنسق الأنشطة الطلابية.

 

المسئولية الوطنية 


وأكد رئيس الجامعة أهمية موضوع الندوة والتي تأتى في إطار المسؤولية الوطنية وتهدف إلى تعزيز الوعي وبناء مجتمع صحي نفسيًا مؤكداً أن الصحة النفسية  أصبحت قضية هامة تحتاج إلى الاهتمام بسبب التغيرات الكبيرة في أنماط الحياة الناتجة عن التطور التكنولوجي، لافتا إلى أن الندوة قامت بتسليط  الضوء على التحديات النفسية التي تواجه الإنسان في ظل الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، والتأكيد على ضرورة  تحقيق توازن صحي بين الاستفادة من التكنولوجيا والمحافظة على صحتنا النفسية.

 

الصحة النفسية 

 


وأشار الدكتور أبو الحسن عبد الموجود إلى أننا تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة في دعم صحتنا النفسية وصحة الآخرين فعلينا أن نكون مثالًا يُحتذَى به، وأن نبيِّن أن الحديث عن الصحة النفسية ليس عيبًا، بل قوة. لنشجع بعضنا البعض على مشاركة تجاربنا، ولنفتح قلوبنا للمساعدة، فكل منا يمكن أن يكون مصدر دعم للآخرين.
فيما أكد الدكتور أسامة محمود قرني أن محبتنا لوطننا تدفعنا للعمل من أجل مجتمع يُقدِّر الصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من حيوية الإنسان. فلنستخدم التكنولوجيا كوسيلة لنشر الوعي وتقديم الموارد والدعم، وسنعمل معًا على خلق بيئة آمنة وصحية، حيث يمكن للطلاب وأعضاء هيئة التدريس أن يشعروا بالراحة في التعبير عن مشاعرهم.

مقالات مشابهة

  • المفتي من جامعة الصالحية الجديدة: إحياء القيم الأخلاقية ضرورة دينية
  • الأرصاد تكشف عن ظاهرة جوية تحدث لأول مرة بـ 3 محافظات خلال العقد الأخير
  • توفاه الله.. جامعة الأزهر تناقش رسالة دكتوراه وتترك كرسي المشرف فارغا.. صور
  • تغييرات صغيرة تساعد النساء على تقليل آثار الشيخوخة
  • صحتك النفسية في العصر الرقمي.. ندوة بكلية التربية جامعة بني سويف
  • بداري يُدشن المنصة التكنولوجية للنمذجة السريعة ومخبر التصنيع FABLAB
  • البرلمان يناقش تعديلات قانون الإيجار القديم 2025.. تحرير تدريجي للعلاقة الإيجارية خلال 5 إلى 10 سنوات
  • هل يجوز استفتاء القلب في الأحكام الشرعية؟.. الإفتاء تجيب
  • أسعار النفط تنتعش تدريجيًا بعد خسائر حادة وسط توتر الأسواق العالمية
  • متى يبلغ الذكاء ذروته؟ دراسة لجامعة ستانفورد تجيب