علماء روس يطورون مادة من الطحالب تمتص المواد المشعة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الثورة نت/..
طور العلماء من جامعة “بيرم” الروسية للبحوث التطبيقية مادة ماصة من الطحالب البنية في البحر الأسود، تمتص المعادن الثقيلة والمواد المشعة من الماء وجسم الإنسان.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية اليوم الخميس، عن إيكاترينا سبيتنيفا الطالبة في قسم الكيمياء والتكنولوجيا الحيوية في الجامعة، قولها: “لقد درسنا في البحر الأسود ثلاثة أنواع من الطحالب البنية وهي كائنات معمرة تنمو في التربة الصخرية في البحر الأسود وبحر آزوف”.
وبحسب الباحثين، فمن بين أخطر المعادن على صحة الناس والحيوانات هي المعادن السامة: الكادميوم والنحاس والزرنيخ والنيكل والزئبق والرصاص والزنك والكروم والعناصر المشعة.
ويعتبر (راديوسيزيوم) أحد أكثر النظائر الضارة، حيث يبلغ عمر تحلله النصفي أكثر من 30 عاما، أي أن التلوث الإشعاعي بعد وقوع حوادث كبرى، على سبيل المثال، في محطات الطاقة النووية يستمر لسنوات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شركة كندية تشرع في البحث عن معدن ثمين بالمغرب
أعلنت الشركة الكندية “Elcora” عن عملية جديدة تهدف إلى تعزيز إنتاج مادة الفاناديوم الذي يعد من “المعادن الثمينة” عالية الجودة في المغرب، يُستخدم بشكل رئيسي في تخزين الطاقة وصناعة بطاريات السيارات الكهربائية”.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “لاراثون” الإسبانية مؤخرا، دخلت الشركة في مرحلة متقدمة من معالجة وتكرير الفاناديوم، حيث بدأت في تنفيذ اختبارات تقييم المعادن واختبارات المعالجة على الفاناديوم المستخرج من رواسب الفانادينيت في المغرب.
وقالت الصحيفة الإسبانية، استنادًا إلى بيان صادر عن الشركة الكندية، التي استحوذت منذ ديسمبر 2021 على شركة “STE Ermazone ARL” التي تمتلك عشرة تراخيص لاستخراج الفاناديوم في المغرب، إن هذه العملية المبتكرة لا تساهم فقط في تحسين استغلال الموارد، بل تدعم أيضًا جهود التنمية المستدامة في قطاع التعدين.
وأضاف التقرير أن الشركة تنتج حاليًا ما بين 50 إلى 60% من الفاناديوم من خبث الحديد الناتج عن عملية صهر المعدن، والذي يحتوي على حوالي 0.25% من الفاناديوم. ويعني ذلك أن التكلفة المحتملة لإنتاج الفاناديوم في المغرب لشركة Elcora قد تكون أقل بكثير من حيث تكاليف رأس المال وتشغيل العملية، بنسبة تصل إلى 8%.