توقعات بتراجع صادرات مصر من المسطحات لأسواق الاتحاد الأوروبى
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
بات فى حكم المؤكد تراجع صادرات مصر من المسطحات المدرفلة على الساخن خلال الربع الأخير من العام الجارى بنسب لا تقل عن 35% بعد قضية الإغراق التى قامت لجنة الإغراق بالمفوضية الأوروبية بتحريكها ضد مصر ومعها دول اليابان ، الهند ، فيتنام مع بدايات أغسطس الجارى بناء على الشكوى التى تلقتها من جمعية منتجى الصلب الأوروبية والتى ادعت فيها تعرض المصانع فى اوروبا للخسائر نتيجة ورود كميات مغرقة من الدول المذكورة وبيعها فى دول السوق الأوروبية بأسعار تقل عن أسعارها ببلد المنشأ.
تعد مجموعة العز المصرية واحدة من أكبر المنتجين والمصدرين لها ليس على مستوى الشرق الأوسط فحسب ولكن على مستوى العالم حيث تنتج المجموعة سنويا بمصانعها بالإسكندرية ، والسويس نحو 2.3 مليون طن وهى قادرة على إنتاج أكثر من هذا الرقم بكثير حيث الوحدات الموجودة بالمصانع تسمح بذلك .
و علمت " الوفد " أن قطاع المعالجات التجارية بوزارة التجارة والإستثمار لم يتلق إلى الآن الإعلان الخاص ببدء التحقيقات سواء من السفارة المصرية ببروكسل ، أو من مجموعة عز وكل المعلومات الخاصة بالقضية تصل إلى قطاع المعالجات التجارية والذى يتبعه جهاز مكافحة الدعم والإغراق والوقايه من خلال وسائل الإعلام .
تمثل صادرات مصر لدول الاتحاد الأوروبي نحو 41% من إجمالي صادرات مصر من الحديد والصلب خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بنحو 55.7% من إجمالي صادرات الفترة المقابلة من عام 2023 ، وتعد دولتى اسبانيا ، وإيطاليا من أهم واكبر الدول الأوروبية المستورده لمنتجات الصلب المصرية خاصة المسطحات المدرفلة على الساخن واللفائف .
و من المنتظر أن تصل إلى مصر خلال الفترة القادمه لجنة فنية من المفوضية الأوروبية لزيارة مصانع العز بالسويس والاسكندرية للتأكد على أرض الواقع من الدفوع والمستندات التى قدمتها مجموعة العز لسلطات التحقيق الأوروبية .
يذكر انه فى حالة فرض رسوم إغراق - لا قدر الله - على مجموعة العز ستتعرض اى شركة مصرية أخرى لفرض رسوم عليها فى حالة التصدير للسوق الأوروبية حتى وإن لم تكن قد قامت بالتصدير خلال فترات قضية الإغراق محل التحقيق .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليابان الهند فيتنام صادرات مصر مصر من
إقرأ أيضاً:
خبير: طفرة بالعلاقات المصرية الأوروبية في عهد الرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن هناك طفرة كبيرة حدثت في العلاقات المصرية الأوروبية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي وصلت للارتقاء بمستوى الشراكة الاستراتيجية في مارس 2024.
وأضاف "أحمد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن الدائرة الأوروبية من أهم دوائر السياسة الخارجية المصرية، نظرًا لتشابك المصالح والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، حيث تسير العلاقات المصرية الأوروبية في مسارين:
الأول مسار العلاقات الاقتصادية والسياسية في إطار تعزيز شراكات مصر مع كل دول العالم.الآخر هو التنسيق المصري الأوروبي حول التحديات الإقليمية والقضايا المختلفة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.وتابع، أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول لمصر، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي يولي أهمية كبيرة لعلاقات مصر بأوروبا، سواء على مستوى الاتحاد الأوروبي أو الدول الأوروبية.
وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن مصر الآن تمثل أهمية كبيرة لأوروبا من الناحية الاقتصادية، لأن لديها اقتصاد واعد، كما أنها تمثل بيئة جاذبة للاستثمارات الأوروبية في مجالات مختلفة والدول الأوروبية تبحث عن التعافي الاقتصادي، وأيضًا مصر تمثل أهمية كبيرة في مجال الطاقة فهي مركز إقليمي للطاقة والغاز.