أمين الفتوى بدار الإفتاء لسيدة تشتكي سوء معاملة زوجها: الطلاق ليس الحل
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال متصلة حول التصرف الصحيح مع زوجها الذي يعاملها بشكل سيئ مع كثرة سبابه لها ولأولادهما، وقالت إنها تريد الطلاق منه لاستحالة الحياة معه.
تأجيل الطلاق واللجوء إلى النصحوقال أمين الفتوى خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم: «أول إجراء تعمله إنها تأجل موضوع الطلاق، وتلجأ إلى الحكماء من الأهل، ليتحدثوا فيما يتعلق بعلاقتهما ويحاولوا أن يصلحوا بينهما، وتحدد ما تحتاجه من طلبات لها ولأولادها بشرط أن تكون أمور ممكنة، وعليها بالصبر وتفويض أمرها إلى الله سبحانه وتعالى».
وأوضح: «ما يفعله زوجها من تقصير في حق الله سبحانه وتعالى من سب الدين وخلافه، هذا أمر بينه وبين الله، هو من يحاسبه عليه، وما علينا سوى النصيحة له والدعاء له بالهداية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس الطلاق مشاكل معاملة
إقرأ أيضاً:
حكم الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة .. مفتي الجمهورية يجيب
كشف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، عن حكم الشرع في الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة.
وقال مفتي الجمهورية، في فتوى له، إن الأصل في الطلاق أن يقع مشافهة، لكن مع استحداث وسائل الاتصال الحديثة، إذا أرسل الزوج إلى زوجته عبارة الطلاق عبر تطبيقات مثل "واتساب"، يتم استدعاؤه للتحقق من نيته، فإذا أقر بأنه كتبها وقصدها؛ وقع الطلاق.
أما إن كانت العبارة تحتمل التأويل وكانت من ألفاظ الكناية، فيتم استيضاح النية منه، فإن قصد الطلاق وقع، وإلا فلا.
وأضاف مفتي الجمهورية، أن قضية الطلاق ليست بالأمر الهين، حيث تتجاوز آثارها الأسرة وتمتد إلى المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك بعض الظواهر السلبية المنتشرة، مثل التسرع في التلفظ بالطلاق لأتفه الأسباب، أو استخدام ألفاظ الطلاق في المعاملات التجارية والمساومات، كقول بعض التجار: "عليَّ الطلاق بالثلاثة إن لم يكن هذا السعر هو الأقل"، وهو أمر غير جائز شرعًا لما فيه من امتهان لحدود الله.
كما تحدث المفتي عن انتشار ألفاظ مثل "أنتِ حرام عليَّ" أو "أنتِ كأمي"، موضحًا أن هذه العبارات تحتاج إلى تفصيل فقهي، حيث إن كان القصد منها التهديد أو الوعيد، فإنها تدخل في باب اليمين ويجب على الزوج حينها أن يكفر عن يمينه،.
أما إن كان يقصد بها الظهار، فيجب عليه الكفارة وفق الأحكام الشرعية، والتي تتضمن عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا.
كما شدد المفتي، على خطورة قطع صلة الرحم بسبب الخلافات الزوجية، معتبرًا ذلك سلوكًا غير محمود شرعًا، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: "أنا الرحمن، خلقت الرحم، واشتققت لها اسمًا من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته." مؤكدًا أن قاطع الرحم ملعون ومطرود من رحمة الله، وأن الوصل بين الأرحام يجلب البركة في العمر والرزق