قائد في قوات الدعم السريع يكشف عن قرار بشأن اجهزة “ستارلينك” المملوكة للمواطنين
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تاق برس – قال القائد الميداني في قوات الدعم السريع محمد الفاتح الشهير بـ”يآجوج ومآجوج”، انه سيتم مصادرة أجهزة “ستارلينك” التابعة للمواطنين في ما اسماها مناطق سيطرة الدعم السريع.
وقال في تغريدة على منصة إكس تويتر سابقا، “أي مواطن قاعد في مناطق سيطرت الدعم عنده شبكة “استارلينك” يقنع منها وستتم مصادرتها فورا ويُمنع استخدام شبكات “استارلينك” لغير العساكر وحتى العساكر نتمنى منهم استخدام صلاحياتهم العسكرية في تفتيش هواتف المواطنين اثناء ربطها بالشبكة.
اي مواطن قاعد في مناطق سيطرتنا عندو شبكة #استارلينك اقنع منها ستتم مصادرتها فورآ يُمنع استخدام شبكات #الاستارلينك لغير العساكر وحتي العساكر نتمني منهم #استخدام صلاحياتهم العسكرية في تفتيش هواتف المواطنين اثناء ربطها بالشبكة لاننا في ارض #عمليات ولنا كامل الصلاحيات في تفتيش هواتف…
— محمد الفاتح (ياجوج وماجوج) (@RSF_JOJ) August 21, 2024
وأضاف “لأننا في أرض عمليات ولنا كامل الصلاحيات في تفتيش هواتف كل من يمر بنا أو نجده يحمل هاتفا ذكيا ويجب الالتزام بكل الضوابط لحماية المواطنين لأن معظم المواطنين “الطوابير” يستخدمون شبكات “استارلينك” لرفع الاحداثيات.
وشدد على أنه يجب إيقاف كل شبكات الاتصالات زين سوداني أريبا لأنها الآن تتبع للكيزان وتُدار من بورتسودان، على حد تعبيره.
وأضاف “الآن وضع عمليات ولا نسمح باي تهديد أمني للأسواق والمواطنين الذين يقعون تحت سيطرتنا فهم تحت مسؤوليتنا التامة يجب مصادرة كل شبكات استارلينك من بيوت المواطنين والأسواق فورا فهذا حق مشروع وضوابط امنية تُتبع وتُنفذ”
الدعم السريعستارلينكالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع ستارلينك
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة العسكرية للناتو: استخدام قوات كييف لأسلحة الغرب لتنفيذ ضربات على روسيا “مبرر” عسكريا
براغ – زعم رئيس اللجنة العسكرية للناتو روب باور بأن السماح لكييف باستخدام أسلحة الغرب لضرب روسيا أمر “مبرر” عسكريا مشيرا إلى أنه يحق أيضا للدول التي تزود كييف بالأسلحة تقييد استخدامها.
وقال باور في مؤتمر صحفي في براغ عقب اجتماع لجنة الدفاع في الحلف:”وفقا لأحكام النزاعات المسلحة، يحق لأي بلد يتعرض لهجوم الدفاع عن نفسه، وهذا الحق لا يقتصر على حدود البلد المعني… لذلك، من الناحية العسكرية، هناك أسباب وجيهة للقيام بذلك، لتقليص قدرة العدو، وتعطيل إمداداته اللوجستية، وقطع الإمدادات من الوقود والذخائر إلى الجبهة.. يجب وقف ذلك قدر الإمكان”.
وأضاف: “يحق أيضا للدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة في وضع حدود معينة لاستخدامها، لأنها تشعر بالمسؤولية عن هذه الأسلحة، لذلك، تجري مناقشات سياسية وتعبّر العديد من الدول عن آراء مختلفة”.
وتناقش الدول الغربية رفع الحظر المفروض على استخدام الأسلحة الغربية بعيدة المدى من قبل قوات كييف لتنفيذ ضربات في عمق الأراضي الروسية.
وكان من المفترض أن تتم مناقشة هذه القضية في لقاء يوم الجمعة، بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لكن لم يتطرقا لهذا الموضوع عقب انتهاء الاجتماع.
وأشارت وسائل إعلام إلى أنه المتوقع أن يسمح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية لضرب روسيا أثناء زيارته التي يجريها الآن إلى كييف مع نظيره البريطاني ديفيد لامي.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة “تايمز” نقلا عن مصادر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لن يسمح باستخدام صواريخ “أتاكمس” لضرب العمق الروسي لكنه لن يعترض على استخدام صواريخ “ستورم شادو” البريطانية.
وبحسب الصحيفة، فإن بايدن لن يعارض استخدام الصواريخ البريطانية والفرنسية لمهاجمة أهداف في عمق الأراضي الروسية إذا كانت لندن وباريس مهتمتين بمثل هذا التطور.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن حلف “الناتو” لا يناقش احتمال استخدام كييف للصواريخ الغربية بعيدة المدى فحسب بل ويتخذ في الواقع قرارا حول مشاركته المباشرة في النزاع الأوكراني. وأضاف أن المشاركة المباشرة لدول “الناتو في الأعمال القتالية تغير جوهرها، وستضطر روسيا لاتخاذ قرارات على أساس التهديدات التي يتم إنشاؤها بهذه الصورة.
ويوم أمس الجمعة أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن تصريح الرئيس فلاديمير بوتين حول عواقب استخدام الأسلحة الغربية لضرب العمق الروسي واضح للغاية ولا لبس فيه، ووصل لمسامع المعنيين.
المصدر: RT