أعرب الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون عن فخره لانتمائه للحزب الديمقراطي، مؤكدًا أنه يدعم كامالا هاريس لرئاسة البلاد. وشدد على أن هاريس ستكون أفضل من يتولى رئاسة الولايات المتحدة الأميركية في الوقت الراهن.

وقال كلينتون خلال فعاليات اليوم الثالث للمؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي: "ندعم بشدة كامالا هاريس وتيم والز لقيادة الولايات المتحدة الأميركية، وهما صاحبا تاريخا كبيرا في إدارة شؤون البلاد".


وأضاف "علينا أن نسير خلف زعيمتنا كامالا هاريس لأنها ستساعدنا (...) ستعمل هاريس على منح كل مواطن أميركي يعمل بدوام كامل على كامل أجره وهي تكافح من أجل أمن الحدود والصحة الإنجابية".

ووجه كلينتون الشكر للرئيس الأميركي جو بايدن لما قدمه من خدمات وتضحيات من أجل الولايات المتحدة.

 ورأى أن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب يدعم الفوضى وعدم الاستقرار، وأنه "مثال على عدم الاتساق ويظل يشكو ويخلق مشاكل.

وأردف قائلا "ترامب يتحدث دائمًا عن المؤامرات والشكاوى وبتلك الطريقة الغريبة التي يتحدث بها عن غيره".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هاريس كلينتون الديمقراطي الولايات المتحدة كامالا هاريس الجمهوري ترامب

إقرأ أيضاً:

الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟

ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024

المستقلة/- في مشهد متكرر يعكس التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة، أُعلنت الحكومة الفيدرالية الإغلاق رسميًا بعد فشل التوصل إلى اتفاق على قانون تمويل مؤقت في الوقت المناسب. ويأتي هذا الإغلاق، الذي بدأ في منتصف الليل بتوقيت واشنطن، ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الأزمات التي هزت الإدارة الفيدرالية الأمريكية منذ عام 1976.

الإغلاق الحالي يُعد نتيجة مباشرة للخلافات السياسية الحادة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث يشترط الرئيس السابق دونالد ترامب على الديمقراطيين إلغاء سقف الدين الوطني أو زيادته بشكل كبير مقابل تمرير قانون الميزانية المؤقتة. هذه المطالب، التي وصفتها الإدارة الحالية بأنها محاولة من الجمهوريين لفرض الإغلاق الحكومي، تعكس عمق الانقسام السياسي في البلاد.

الإغلاق الحكومي له تأثيرات واسعة النطاق على المواطنين الأمريكيين، حيث يتوقف العمل في العديد من المؤسسات الفيدرالية، مما يعطل الخدمات الأساسية ويؤثر على ملايين الموظفين الفيدراليين الذين قد يُجبرون على العمل دون أجر أو يأخذون إجازات غير مدفوعة.

ومن اللافت أن الإغلاق الحالي ليس الأول من نوعه، فقد شهدت الولايات المتحدة 21 حالة إغلاق حكومي منذ عام 1976. أطول هذه الإغلاقات كان في عهد دونالد ترامب خلال عامي 2018 و2019، واستمر 35 يومًا، مما تسبب في شلل كبير في القطاعات الحكومية وأثار جدلًا واسعًا حول فعالية هذا النوع من الضغوط السياسية.

السؤال المطروح الآن: هل سيوقع الرئيس جو بايدن على مشروع قانون الميزانية المؤقتة لإنهاء الإغلاق قبل يوم الاثنين؟ أم أن الأزمة ستستمر، مما يزيد من معاناة المواطنين الأمريكيين؟

في خضم هذه الأزمة، يبقى الإغلاق الحكومي رمزًا للتجاذبات السياسية التي غالبًا ما تكون تكلفتها باهظة على الشعب الأمريكي، سواء من حيث الاقتصاد أو الثقة في أداء الحكومة.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة بحاجة إلى استعادة مجمعها العسكري
  • ترامب: سيتم بدء أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة
  • الحوثي تكذّب الولايات المتحدة.. هكذا سقطت إف 18 فوق البحر الأحمر
  • توقعات بارتفاع أسعار الذهب بشكل أبطأ مع حلول 2025.. خبراء: تباين الأرقام بسبب الاضطرابات العالمية.. والشراء في الوقت الحالي مناسب
  • الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
  • QNB: التضخم في الولايات المتحدة الأميركية يتباطأ في عام 2025
  • مجلس التعاون يرحب بتبني الأمم المتحدة قرارًا يدعم الشعب الفلسطيني
  • الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟
  • الأمم المتحدة : غزة أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن
  • محلل سياسي: الموقف السوري الحالي غامض ومعقد