اعلنت ثيوري الفين و بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عن استضافة عروض إليزيون من سيرك دريمز »  للمرة الاولى في مدينة العين ابتداءً من 23 أغسطس وحتى 8 سبتمبر.

ويُأتي هذا العرض الجديد، وهو من إنتاج مؤسسة VStar Entertainment Group، باعتباره أحدث إضافة إلى سلسلة عروضها الشهيرة باسم «سيرك دريمز» – ليعِد جمهوره برحلة ساحرة عبر عالمٍ كامل من الخيال والعجائب.

عرض «إليزيون من سيرك دريمز » هو مغامرة استثنائيَّة في عالمٍ من الخيال والعجائب، حيث يعيش الجمهور التجربة كما لو كان في حديقةٍ من الخيال، مليئة بالمخلوقات المتحركة التي تجسد تناغم الطبيعة كما يشمل العرض  الألعاب البهلوانية المذهلة والرقصات الفنية المعبرة اضافة الى استخدام التكنولوجيا و عروض ثلاثية الابعاد. ويحتفي بالإبداع والمواهب وإمكانيات إمكانيات عقل الإنسان وجسده التي لا حدود لها.

كما ويُقدم هذا العرض – المُستوحي من الأسطورة الإغريقية «إليزيوم» وهي مكان السعادة الكاملة والسلام الأبدي – فرصةً لجمهوره للهروب إلى عالمٍ البهجة والعجائب والخيال . ويُجسد جو الحديقة مزيجًا متناغمًا يجمع بين الضوضاء والصمت، والحركة والسكون، ويعكس روح المكان الذي يتعايش فيه المخلوقات المختلفة. هذا و جمعت المُنتِجة التنفيذية «ويندي إدواردز»نُخبة من الفنانين ذات المستوى العالمي وذو مهارات استثنائية ليعملوا معا لتقديم عرض استثنائي يتوقع يحقق عرض «إليزيون» من «سيرك دريمز»ثورة على القواعد التقليدية لفنون السيرك والمسرح، ويُعيد رسم حدودها الإبداعية من جديد.

وقد صُممت الجوانب الإنتاجية والتقنيَّة من العرض بعنايةٍ فائقة، لضمان خلق تجربة تفاعلية غامرة للجمهور. وبفضل منظومة الإضاءة العصرية والموسيقى التصويرية الأصلية، يستطيع العرض أن يأخذ المشاهدين في رحلة تُداعب حواسهم. وتحت قيادة مايكل إدموندسون، أبدع الفريق التقني تصميم ديكوراتٍ تجمع بين روح الابتكار والتوظيف العمليَّ في العرض، بما يضمن تقديم كل فقرة في أكمل صورةٍ ممكنة.

وسيُقام عرض «إليزيون» من «سيرك دريمز» خلال الفترة من 23 أغسطس إلى 8 سبتمبر 2024 في العين سكوير كما وتتوفر التذاكر على موقع Platinumlist.net.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

عالم ترامب إلى الفوضى والفشل

إن أول رد فعل عربي تجاوب مع رفض الأردن ومصر، لمشروع تهجير فلسطينيي غزة إليهما، كان رفض المشروع، والتوافق على عقد قمة عربية استثنائية في مصر في 4/3/2025.

وبالفعل عقدت القمة، وخرجت بقرارات، أعلن البيت الأبيض خيبة أمله منها. وقد عبّرت خطابات القادة ورؤساء الوفود، عن مواقف رافضة لمشروع ترامب، ومستنكرة عموماً، لسياسات الكيان الصهيوني، واعتداءاته على لبنان وسورية وفلسطين، وما احتل من أراضٍ.

وبهذا يكون ترامب، قد تلقى صفعة على الوجه من دول، يُفترض بأنها أكثر من صديقة للولايات المتحدة، إن لم تكن على علاقة استراتيجية معلنة معها.

إن التفسير الوحيد، لما تشكّل من "عزلة" لترامب، بخصوص موقفه الفاضح من تهجير فلسطينيي غزة، فيرجع إلى ارتجاليته، وعدم دقته في تقدير الموقف، واستهتاره بالمقربين منه، مثل استهتاره بمن يعتبرهم، خصوماً أو أعداء.وإذا توبعت التعليقات الإعلامية العربية والإسلامية، ناهيك عن الشعبية، فسنجد أن ترامب وحّد، موضوعياً، مواقف كل المعنيين، ومن دون أن يكون عندهم مسعى للتوحُد ضدّه، أو حتى أخذ موقف موحدّ، يعارضه أو يناقضه.

إن التفسير الوحيد، لما تشكّل من "عزلة" لترامب، بخصوص موقفه الفاضح من تهجير فلسطينيي غزة، فيرجع إلى ارتجاليته، وعدم دقته في تقدير الموقف، واستهتاره بالمقربين منه، مثل استهتاره بمن يعتبرهم، خصوماً أو أعداء.

ولكن من جهة أخرى، سرعان ما تراجع عن موقفه، بلا رمشة عين، عندما أعلن في 12/3/2025: "لا يطلب من أحدٌ من سكان غزة بأن يغادر". علماً بأن هذا التراجع، لا يعني بالنسبة إليه، تصريحاً بالتراجع أو إقراراً به. وذلك بمعنى أن الموقفين تعايشا في عقله. ومن ثم لن يجد غضاضة بالعودة إلى الموقف الأول، أو طرح موقف ثالث، يناطحهما.

هذا هو ترامب في تعاطيه والسياسة، أو هذا هو أحد الأبعاد في كيفية تعاطيه، والمعارك التي فتحها، أو سوف يفتحها.

والغريب أن هذا النهج الذي يمكن أن يوصف بالرغائبي، أو الأهوائي، أو الارتجالي، بمعنى مناقضته لكل من سبقه من رؤساء أمريكيين أو غربيين، ومخالفته لما عرف عن الرؤساء بالتدقيق والدراسة، في صوْغ السياسات والمواقف، بالاعتماد على الدولة العميقة، ومراكز البحوث والتخطيط، فضلاً عن استشارة أساطين العمل السياسي، وأصحاب الخبرة.

فالرجل يعلن، بلا مواربة، أنه حوّل السياسة، وصوغها وإدارتها، إلى ما يشبه العمل في الصفقات التجارية، خاصة في مجال العقارات والمضاربات وتشكّل الثروات. ولكنه من جهة أخرى، راح يحشد من حوله الأذكياء البارزين من نمط إيلون ماسك وأمثاله، ممن جمعوا ثروات بعشرات ومئات الملايين من الدولارات، بعيداً من رأسماليي كبريات الشركات والكارتلات، ممن مثلوا الرأسمالية في مراحلها المتوسطة والأخيرة. الأمر الذي أدخل، بدوره اضطراباً خطيراً، داخل الرأسمالية الأمريكية نفسها.

من هنا فإن ترامب، ومن حشد حوله من مساعدين تنفيذيين، راحوا يقلبون الوضعين الأمريكي والعالمي، رأساً على عقب، وعندهم، ولا شك سيطرة على مراكز القرار (الكونغرس مثلاً) في الولايات المتحدة، مع مؤيدين أقوياء ونافذين، إلى جانب شعبيته التهريجية. مما يسمح له، ولهم، أن يفرضوا انقلابهم الجذري في أمريكا. داخلياً (طبعاً، ليس دون معارضة متعاظمة)، وأن يفرضوا علاقات دولية، لا سابق لها، من حيث تناقضها مع كل مألوف، أو عُرف أو قانون سابق.

إذا توبعت التعليقات الإعلامية العربية والإسلامية، ناهيك عن الشعبية، فسنجد أن ترامب وحّد، موضوعياً، مواقف كل المعنيين، ومن دون أن يكون عندهم مسعى للتوحُد ضدّه، أو حتى أخذ موقف موحدّ، يعارضه أو يناقضه.وهنا يجب أن يُلحظ، بأن ما من جبهة صراعية، فتحها ترامب، داخل أمريكا أو خارجها، إلاّ وواجهت معارضة مقابلة، بل وإجراءات مقابلة، كما هو الحال، في محاولة رفع الجمارك، أو محاولات الضم (كندا أو غرينلاند)، أو حتى تغيير الاسم الجغرافي، مثلاً خليج المكسيك الذي قرّر منفرداً، تغييره إلى "خليج أمريكا".

وهذا يعني أن ترامب ينفرد في أخذ القرارات، ولكنه لا يستطيع تنفيذها، أو ما استطاع تنفيذه، فمن جانب واحد، وقد ووجه بمثله، من الجانب المقابل، لتنتج فوضى لا سيطرة عليها.

ولهذا يجب التأكد في مواجهة عالم ترامب، أن مصيره الفوضى والاضطراب، والأهم فشل ترامب، وأمريكا (بالضرورة).

مقالات مشابهة

  • ميثاق للصيرفة الإسلامية يقدم عرضا حصريا على تمويل السيارات
  • فيصل علي ضيف «رمضان في العين»
  • «الثقافة والسياحة» تطلق مبادرة هريس رمضان بواحة العين
  • «لقاء الذكريات» بين «أساطير العين» في «تحدي حفيت»
  • أخصائي: التلوث الهوائي يزيد من خطر جفاف العين
  • عالم ترامب إلى الفوضى والفشل
  • 114 خيلاً تخوض التحدي في سباق مضمار العين
  • يخطف العين والقلب.. مصطفي شعبان يوجه رسالة لسامح حسين بعد نجاح برنامجه قطايف
  • ختام مهرجان «كند العين للشطرنج»
  • لوحة.. رواح للفنانة شادية عالم