اللجنة الدولية للصليب الأحمر .. آلاف المدنيين المحاصرين بسبب النزاع فى السودان لا مكان آمن لهم
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن آلاف المدنيين المحاصرين بمدينة الفاشر في السودان بسبب النزاع الدائر هناك لا مكان آمن يذهبون إليه.
وأوضحت اللجنة في بيان لها في جنيف اليوم أنه على الرغم من الجهود المبذولة فإنها لم تتمكن من إدخال الإغاثة الإنسانية إلى المدينة حتى اليوم ودعت أطراف النزاع إلى احترام التزاماتهم بموجب القانون الانساني الدولي وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة ولفتت الى أن طرق الإمداد الرئيسية حول الفاشر لاتزال غير قابلة للوصول ولا تستطيع الشاحنات الإنسانية والتجارية إحضار الضروريات مثل الغذاء والإمدادات الطبية.
وكشفت اللجنة أن مئات الآلاف من النازحين الذين فقدوا سبل العيش والوصول إلى الأراضي الزراعية في أماكن مثل مخيم زمزم لايزالون يعانون الجوع وشددت اللجنة الدولية على ضرورة أن تكون المنظمات الانسانية قادرة على الوصول إلى المجتمعات الضعيفة في زمزم وأماكن أخرى بإمدادات الإغاثة قبل فوات الأوان.
ودعت اللحنة جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لمعالجة الاحتياجات الإنسانية الأساسية للسكان المدنيين والتفكير في حل أكثر استدامة للعمليات الإنسانية عبر الحدود لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وآمن.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الدّمار في كلّ مكان.. آخر تطوّرات الأوضاع الميدانية في السودان
وسط تضارب التقارير حول “حقيقة الأوضاع الميدانية في العاصمة السودانية الخرطوم، التي شهدت العديد من معالمها دمارا هائلا خلال الساعات الماضية، مع اندلاع حرائق ضخمة في مناطق بشرق ووسط المدينة”، نقلت منصات إعلامية عن شهود عيان رصدهم “لتحركات بأعداد كبيرة لقوات الدعم السريع من وسط وشرق الخرطوم في اتجاه منطقة جبل أولياء بجنوب الخرطوم”.
ونشر ناشطون صورا “تظهر حجم الدمار الهائل الذي لحق بالقصر الرئاسي في وسط الخرطوم، ومبنى قاعة الصداقة في الجزء الشمالي الغربي من المدينة، وعدد من المباني والمنشآت الرئيسية بسبب القصف الجوي والمدفعي”.
وتزامنا مع وصول وحدات من الجيش والمجموعات المقاتلة معه إلى مناطق في شرق الخرطوم، تحدثت تقارير عن “انتهاكات كبيرة في حق السكان المدنيين خصوصا في منطقة الجريف”، وأكدت مجموعة محامو الطوارئ- هيئة حقوقية- “تعرض المدنيين لانتهاكات جسيمة جراء العمليات العسكرية المتصاعدة”.
وأوضحت في بيان، يوم الثلاثاء: “منذ دخول الجيش محلية شرق النيل، ارتكبت جرائم جسيمة وانتهاكات ممنهجة، ما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، وتفاقمت الأوضاع الإنسانية بشكل خطير”.
وأشار البيان الى “مقتل واصابة عدد من المدنيين في منطقة الجريف إثر قصف عنيف تعرضت له من اتجاه القيادة العامة للجيش في وسط الخرطوم والتي يقول الجيش إنه يسيطر عليها منذ السبت”.
وأضاف البيان “تسببت الانتهاكات في تدهور خطير للوضع الإنساني، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء، مع استمرار العراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية، مما يشكل خرقا واضحا لالتزامات أطراف النزاع بموجب القانون الدولي الإنساني”.
ودعت مجموعة محامو الطوارئ إلى “دعم جهود بعثتي تقصي الحقائق التابعتين للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لضمان إجراء تحقيق المستقل في الجرائم المرتكبة ومحاسبة المسؤولين عنها وفقًا للقانون”.