اتهم المفتش العام الخاص المعني بإعادة إعمار أفغانستان، الأربعاء، حكومة طالبان في أفغانستان بالاستفادة من مساعدات بمليارات الدولارات قدمتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة، على الرغم من أن الأموال كانت مخصصة للفقراء في البلاد.

طالبان تمتلك ما يقرب من 7.2 مليار دولار من الأسلحة والطائرات وقطع الغيار

وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن طالبان "تضغط باستمرار من أجل الحصول على مستويات متزايدة من الاعتمادات والسيطرة على تسليم المساعدات"، وفقاً للمفتش العام الخاص المعني بإعادة إعمار أفغانستان.

ويلقي تقرير المفتش بظلال من الشك على مزاعم الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية، بأن أموال المساعدات ساعدت بشكل مباشر ملايين الأفغان الذين يعانون من سوء التغذية، بدلاً من أن تذهب إلى خزائن طالبان. وذكرت بلومبرغ في يوليو (تموز) الماضي أن المساعدات لا تفيد طالبان بشكل مباشر، ولكن أموال المساعدات تنتهي في البنك المركزي، الذي يسيطر عليه مسلحوها الذين أصبحوا إداريين، ولم تعلق حركة طالبان على التقرير.

وخلافاً للمساعدات الإنسانية، كشفت هيئة رقابية حكومية أمريكية، في تقرير لها في مارس (آذار) الماضي أن طالبان تمتلك ما يقرب من 7.2 مليار دولار من الأسلحة والذخيرة والطائرات وقطع الغيار، التي تم تمويلها من قبل دافعي الضرائب الأمريكيين، نتيجة الانسحاب العسكري الفاشل لإدارة بايدن في عام 2021 من أفغانستان.

الانسحاب الأمريكي الفاشل يمنح #طالبان أسلحة بمليارات الدولارات https://t.co/eTtRQ8Vicn

— 24.ae (@20fourMedia) March 9, 2023 وبحسب تقارير أمريكية، تم التخلي عن طائرات ومدافع ومركبات وذخيرة ومعدات متخصصة  تبلغ قيمتها ما يقرب من 7.2 مليار دولار في أفغانستان، عندما نفذت إدارة بايدن إجلاءها السريع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة طالبان أفغانستان

إقرأ أيضاً:

«تحرير السودان» بقيادة عبدالواحد تستنكر اتهامات أممية بعرقلة وصول المساعدات في مناطق سيطرتها

 

طالبت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور، وكالات الأمم المتحدة الالتزام بالحيادية والمصداقية في تنفيذ مهامها بكل صرامة وعدم التمييز بين ضحايا الحروب، واستنكرت اتهامات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” لها بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية لمناطق سيطرتها.

الخرطوم ــ التغيير

وقالت الحركة في بيان بتوقيع رئيس السلطة المدنية في مناطق سيطرتها  في إقليم دارفور، مجيب الرحمن محمد الزبير “إن تقرير أوتشا حوى مغالطات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة ولا يصدر إلا من عقلية صفوية لا تراعي المهنية والدقة والمصداقية في كتابة تقاريرها”.

وكان تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا) حذر من أن العقبات البيروقراطية التي يفرضها كل من جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور وقوات الدعم السريع  وقال إنها تعيق بشكل كبير وصول المساعدات الإنسانية الحيوية للمدنيين في المناطق المتضررة من الحرب، وكشف التقرير عن إجراءات تفرضها حركة تحرير السودان في المناطق التي تسيطر عليها، تشمل التسجيلات الإلزامية، تصاريح السفر، والرسوم المفروضة من قبل الطرفين.

وشدد مجيب الرحمن أنه على “أوتشا” الابتعاد عن الأكاذيب وتلفيق التقارير والمحاباة بإعاقة إيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من النزاع العسكري في مناطق سيطرتها في إقليم دارفور غربي السودان.

وقال مجيب الرحمن إن الحركة استقبلت أعدادًا كبيرة من النازحين ووفرت الإيواء والتأمين في مناطق سيطرتها، وأكد أن الحركة لم تتلق أي مساعدات من المنظمات والوكالات الإقليمية والدولية برغم المناشدات الكثيرة التي دفعت بها.

وأشار إلى  أن “أوتشا” سبق وطلبت من الحركة أكثر من ثلاث مرات الوصول إلى مناطق سيطرتها لتقييم الوضع الإنساني وحالة النزوح إلا أنها لم تأت رغم موافقة الحركة غير المشروطة – وفقًا للبيان، و كاشف عن وجود أكثر من خمسة ملايين مواطن في مناطق سيطرتهم معرضين لخطر الموت جوعًا والأمراض الفتاكة وهم في حاجة إلى مساعدات عاجلة.

وبرر مجيب الرحمن الإجراءات داخل نفوذ الحركة بوجود قانون سنته تحرير السودان ينظم العمل الإنساني والمنظمات داخل مناطق سيطرتها، مستبعدًا في ذات الوقت قيامها بوضع العراقيل أمام الجهات الراغبة في تقديم الإغاثة والمساعدات للمتضررين من آثار الحرب.
وتحكم حركة تحرير السودان غير الموقعة على السلام  سيطرتها على ثلاث محليات في ولاية وسط دارفور، وبعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 توسع جيش الحركة ليسيطر على مناطق واسعة في ولايتي جنوب وشمال دارفور.

وبعد اندلاع المواجهات في عاصمة شمال دارفور الفاشر في مايو الماضي، استقبلت الحركة أعدادًا كبيرة من نازحي الفاشر في مناطق طويلة وكبكابية علاوة على أجزاء من كتم.

الوسومأوتشا جيش تحرير السودان حركة عبدالواحد عرقلة مساعدات

مقالات مشابهة

  • «الناتو» يعلن عن خطة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 43 مليار دولار
  • حياة سرية خاصة عبر الإنترنت.. تقرير يكشف أوضاع المرأة في زمن طالبان
  • بوتين يعتبر طالبان حليفة لروسيا في مكافحة "الإرهاب"
  • بوتين يعتبر طالبان حليفة لروسيا في مكافحة الإرهاب
  • بوتين: طالبان حليفتنا في مكافحة الإرهاب
  • تقرير دولي: مصر تستحوذ على 12% من إجمالي قيمة المشروعات في الشرق الأوسط
  • "واشنطن بوست": الولايات المتحدة وطالبان تبحثان إطلاق سراح سجينين أمريكيين في أفغانستان
  • «تحرير السودان» بقيادة عبدالواحد تستنكر اتهامات أممية بعرقلة وصول المساعدات في مناطق سيطرتها
  • طالبان تشيد باستبعاد الأمم المتحدة النساء عن محادثات الدوحة
  • حزمة مساعدات جديدة من البنتاغون إلى أوكرانيا