رصد 7 شموس في سماء الصين!
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الصين – انتشر مقطع فيديو مذهل على مواقع التواصل الاجتماعي لرصد سكان مدينة تشنغدو في مقاطعة سيتشوان جنوب غرب الصين ظاهرة بصرية نادرة بشكل لا يصدق، حيث كانت سبع شموس تسطع في السماء.
وحصد الفيديو على الفور مئات الآلاف من المشاهدات والتعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي، ومع ذلك، كان هناك أيضا من شكك بصحته.
يذكر أن رؤية “عدة شموس” في السماء أمر ممكن. ويسمى هذا الوهم البصري بـ”بارهيليوم”. وهذه الظاهرة ليست نادرة، وتقوم على مبدأ مشابه لمبدأ السراب.
جدير بالذكر أن البارهيليوم أو الشمس ذات الأذنين هي هالة تشبه بقعة خفيفة من قوس قزح على مستوى الشمس. ويحدث ذلك بسبب انكسار ضوء الشمس في بلورات الجليد ذات التوجه المتباين الخواص الحائمة في الغلاف الجوي. وتحدث ظاهرة مماثلة بالقرب من القمر.
بينما يميل الكثيرون إلى الاعتقاد أن هذه “الظاهرة الطبيعية” ما هي إلا تشويه على عدسات الكاميرا، أو تشويه بسبب النوافذ ذات الزجاج المزدوج.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: وسائل التواصل الاجتماعي تسهم في تفاقم خطاب الكراهية بليبيا
ليبيا – أكدت بعثة الأمم المتحدة في تقرير إخباري تنظيم ورشة عمل شبابية عبر الإنترنت، تمحورت حول خطاب الكراهية بوصفه محركًا للصراع الاجتماعي.
وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“، إلى مشاركة 24 شابًا وشابة من مختلف أنحاء ليبيا في الورشة التي تندرج ضمن برنامج “يو إنغيج” المُصمم من قبل البعثة. وأكد المشاركون الحاجة إلى جهود مشتركة لمعالجة قضية خطاب الكراهية.
وناقش المشاركون، وهم 11 شابًا و13 شابة، سبل مكافحة خطاب الكراهية السائد في البلاد، ولا سيما على وسائل التواصل الاجتماعي، مع التركيز على تأثيراته في الصراع الاجتماعي. كما أشاروا إلى وجود ارتباك واسع حول التمييز بين الانتقاد المشروع وخطاب الكراهية.
وأوضح التقرير أن وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المستقطبة لعبت دورًا كبيرًا في تفاقم خطاب الكراهية والمعلومات المضللة. ونقلت سميرة بو سلامة، مسؤولة حقوق الإنسان في البعثة الأممية، قولها: “يجب على أصحاب السلطة اختيار كلماتهم بعناية، فالاختيار الخاطئ للغة يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة”.
كما نقل التقرير عن أحد المشاركين قوله: “إن مكافحة خطاب الكراهية في ليبيا أمر صعب، لأن الصفحات الأكثر انتشارًا في نشره على فيسبوك تعود ملكيتها لشخصيات مؤثرة، مما يجعل التصدي لها أمرًا خطيرًا بالنسبة للشباب”.
التوصيات:
التعليم المبكر في المدارس حول منع التنمر والجرائم الإلكترونية. دعم السلطات وزيادة الوعي بين الشباب بالمخاطر المحيطة بخطاب الكراهية. وضع ميثاق شامل ومدونة سلوك لوسائل الإعلام لتقليل الخطاب التحريضي والمعلومات المضللة. تعزيز المجتمع المدني والاتحادات الطلابية ومنظمات التحقق من الحقائق. العمل مع منصات التواصل الاجتماعي لتحديد خطاب الكراهية ومواجهته. إطلاق مبادرات إعلامية تعزز قصص التعايش السلمي وتجمع المجتمعات المختلفة.وأكد أحد المشاركين أن معالجة خطاب الكراهية تتطلب جهودًا مشتركة من الحكومة والمجتمع المدني والمواطنين، مع التركيز على تعزيز الهوية الوطنية الموحدة والقيم المشتركة التي توحد الليبيين.
واختُتم التقرير بالإشارة إلى أن الورشة هي جزء من سلسلة ورش نظمتها البعثة الأممية، تهدف إلى إشراك ألف شاب من جميع أنحاء ليبيا لتقديم توصيات تسهم في وضع استراتيجيات الأمم المتحدة الموجهة للشباب وتعزيز إدماجهم.
ترجمة المرصد – خاص