رئيس الوزراء الهندي يزور أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، قبيل زيارته إلى أوكرانيا، “إن بلاده تؤمن “بتقاليد بوذا، وبالتالي تؤمن بالسلام لا الحرب”، معربا “عن دعمه للسلام في المنطقة وجدد دعوة لإنهاء الصراع عبر الدبلوماسية”.
وأضاف مودي، الذي يزور أوكرانيا بدعوة من الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي: إنه “سيشارك الزعيم الأوكراني وجهات نظره بشأن الحل السلمي للصراع الراهن”.
وبحسب صحيفة “هندوستان تايمز”، قال مودي: “إن الهند تحافظ لعقود من الزمان على مسافة واحدة من جميع البلدان، ومع ذلك فإن سياسة الهند اليوم هي البقاء قريبة من جميع البلدان”.
وتابع الزعيم الهندي: “إن التعاطف هو أحد هويات الهنود، فكلما نشأت أي مشكلة في بلد من البلدان، وجدت الهند هي أول الدول التي تمد يد المساعدة، عندما وقعت جائحة كوفيد، قالت الهند إن الإنسانية أولا، وساعدت الهند مواطني الدول الأخرى”.
وأكد مودي، أن الهند “تؤمن بتقاليد بوذا، وبالتالي تؤمن بالسلام لا الحرب.. والهند من دعاة السلام في هذه المنطقة، ومن الواضح أن هذا ليس وقتا للحرب، ونحن بحاجة إلى أن نكون معا لمحاربة التحديات، فيما تركز الهند على الدبلوماسية والحوار”.
وأضاف مودي: “تريد الهند اليوم التواصل مع الجميع، وتتحدث عن تنمية الجميع بلا استثناء، فالهند اليوم مع الجميع وتفكر في مصالح الجميع”.
هذا ومن المقرر أن يزور رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أوكرانيا غدا الجمعة، وهي أول زيارة لرئيس وزراء هندي إلى أوكرانيا منذ استقلال البلاد عام 1991، وتأتي تلك الزيارة عقب ستة أسابيع تقريبا من رحلة مودي إلى روسيا، والتي أثارت انتقادات الولايات المتحدة وبعض حلفاء الهند الغربيين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الهند وأوكرانيا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي روسيا والهند
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا تواضروس يزور رئيس أساقفة وارسو .. تفاصيل
زار قداسة البابا تواضروس الثاني والوفد المرافق له، رئيس أساقفة وارسو للكنيسة الكاثوليكية، المطران أدريان چوزيف غالباس، في بازيليك يوحنا المعمدان، بالعاصمة البولندية وارسو.
اصطحب رئيس الأساقفة ضيوفه في جولة داخل بازيليك يوحنا المعمدان، وهي إحدى أعرق كنائس وارسو، التي يرجع تاريخ تأسيسها إلى القرن التاسع عشر.
تضمنت الجولة تفقد السراديب الموجودة تحت البازيليك، حيث قبور رؤساء الأساقفة ورجال الكنيسة.
ثم توجه الموكب إلى مقر رئيس الأساقفة المجاور للكاتدرائية، حيث رحب المطران غالباس بقداسة البابا معربًا عن سعادته بهذه الزيارة، وتحدث عن الرسالة المسيحية للعالم التي تهدف بالإساس إلى الحفاظ على القيم ومعرفة الله.
الكنيسة ونشأتهاومن جهته عبر قداسة البابا عن شكره على حفاوة الاستقبال، وتحدث عن أهمية تبادل الخبرات بين الكنائس مما يسهم في التقارب بينها، جنبًا إلى جنب مع الحوار اللاهوتي. ثم قدم لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ونشأتها على يد القديس مرقس الرسول عام ٦٨ ميلاديًا وأنها كنيسة مبنية على الحب الحقيقي بين الراعي والرعية، بين الأسقف والكاهن والشعب، ولذلك من تقاليدنا أن يعيش الكاهن وسط شعبه، غير منفصل عنهم، قريبًا من أحزانهم وأفراحهم، يسمع نبض حياتهم، ويكون صورة حية للمسيح الراعي.
أعمدة التعليم الكنسيكما تحدث قداسته عن أحد أعمدة التعليم الكنسي في مصر وهي خدمة مدارس الأحد، التي تهدف إلى غرس الإيمان المسيحي في قلوب الأطفال والشباب.
وأساد قداسة البابا باهتمام الدولة المصرية مؤخرًا بعمل مناهج إعداد للمقبلين على الزواج على غرار المناهج التي تقدمها الكنيسة.
واستعرض قداسته جوانب الخدمة الأخرى قائلاً: “نقدم خدمات متعددة لقطاعات الشعب المختلفة:
للشباب برامج جماعية لقاءات لإعداد الشباب والشابات للزواج، حيث نهيئهم لمسؤوليات الحياة الأسرية على أسس مسيحية. واجتماعات للعمال، والسيدات، والأطباء، والمحامين، حيث نحاول أن نكون قريبين من احتياجات كل فئة من فئات المجتمع.
وأكد قداسة البابا أن الكنيسة القبطية لا تقتصر على الرعاية الروحية بل تهتم أيضًا بالجوانب الاجتماعية والإنسانية.
وتحدث قداسته عن الاحتفالات الكبرى: “في مناسبات أعياد القديسين، كعيد السيدة العذراء والقديس مارجرجس والشهيدة دميانة، يحتشد الملايين من المؤمنين، يعيشون معًا فرح الإيمان، وتنتعش قلوبهم بروح القداسة والرجاء. لدينا دير القديسة دميانة، يضم أكثر من ٣٠٠ راهبة ومكرسة، يخدمن بحب وصمت وسط شعب الله.
علاقات طيبةثم تحدث قداسته على وضع الكنيسة داخل المجتمع المصري مشيرًا إلى أن المصريين يعيشون معًا في علاقات طيبة. وعلاقاتنا طيبة كذلك مع كل مؤسسات الدولة. والأزهر الشريف، ومع الرئيس والبرلمان، ومع جميع الكنائس المسيحية. حيث نؤمن أن المحبة لا تسقط أبدًا، وأنها وحدها قادرة أن تفتح مغاليق القلوب وتقود إلى السلام الحقيقي.
وأضاف: "وضع المسيحيين في مصر تحسن كثيرًا. وعندما حدث الهجوم على أكثر من مئة كنيسة ومبنى خدامات عام ٢٠١٣، في بداية خدمتي كبطريرك، كانت كلمة واحدة من الرب كافية لحفظ السلام، حين قلت لشعبي: وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن. وقد استجاب الله صلواتنا، وقامت الحكومة المصرية بإعادة بناء جميع الكنائس المدمرة، بأفضل صورة."
واختتم قداسته كلمته قائلاً: “نشكر الله من أجل هذه الزيارة المباركة، ونكرر محبتنا وشكرنا لكم جميعًا. نأمل أن تزورونا قريبًا في مصر، حيث ستجدون قلوبًا مفتوحة، وكنائس وأديرة غارقة في نور المحبة."
في ختام اللقاء، تبادل قداسة البابا تواضروس ورئيس الأساقفة غالباس الهدايا التذكارية.