عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "مشكلة السكن وارتفاع تكاليف المعيشة.. تحدي أمام الديمقراطيين في محاولتهم للفوز بالولايات المتأرجحة".

وزيرا خارجية أمريكا وبريطانيا يؤكدان ضرورة تهدئة التوترات بالشرق الأوسط أمريكا وقطر تؤكدان أهمية الاقتراح الجسري في معالجة الفجوات بين حماس وإسرائيل  ارتفاع تكاليف المعيشة

وقال التقرير: "في انتخابات يغلفها القلق إزاء ارتفاع تكاليف المعيشة، تبقى سوق الإسكان الراكدة في الولايات المتحدة تحديا أمام الديمقراطيين في محاولتهم للفوز بدعم الناخبين في الولايات المتأرجحة، وبحسب استطلاع للرأي أجراه مركز الديمقراطية الشعبية التقدمي فإن 84% من الناخبين في الولايات المتأرجحة يقولون إن تكلفة السكن تشكل قضية رئيسية".

وأضاف: "وفي أحدث تقرير لمؤشر أسعار المستهلك شكلت تكاليف النفقات المرتبطة بالإسكان ما يقرب من 90% من التضخم المسجل خلال شهر يوليو".

كاملا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي

وتابع: "كاملا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي تعهدت ببناء 3 ملايين منزل جديد في غضون 4 سنوات، وكشفت عن منحة قدرها 25 ألف دولار لمشتري المنازل للمرة الأولى، وتقديم إعفاءات ضريبية لتشجيع شركات العقارات على بناء منازل جديدة".

واتخذ الحزب الديمقراطي، فى أمريكا، قراراً مهماً بشأن خوض كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية.  

واعتمد الحزب الديمقراطي رسمياً، الثلاثاء، المرشحة كامالا هاريس لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية في الخامس من نوفمبر المقبل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الوطني لحزب الديمقراطي الذي عقد في شيكاغو.

وقالت هاريس، في أول تعليق لها، رداً على إعلان ترشحها بشكل رسمي : إن الفوز بترشيح المندوبين الديمقراطيين شرف عظيم، وإنهم معًا سيشقون طريقا جديدًا نحو المستقبل والحرية.
بذلك، تخوض كامالا هاريس الانتخابات المقبلة في مواجهة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الذي فاز بترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات.

ومع انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الأميركي، تلقت كامالا هاريس دفعة معنوية، بعد دعم من قيادات الحزب مثل الرئيس بايدن والمرشحة السابقة هيلاري كلينتون.
لم تكن هاريس حتى يوم 21 من الشهر الماضي مرشحة للحزب في الانتخابات الرئاسية، لكن الانسحاب المفاجئ للرئيس بايدن دفع بها إلى الأمام كمرشحة للحزب في الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر المقبل.

وفي كلمته أمام المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، يوم الإثنين، دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن اختيار كامالا هاريس مرشحة في سباق الوصول إلى البيت الأبيض أمام الجمهوري دونالد ترامب بخطاب ألقاه في المؤتمر أشاد فيه بنائبته باعتبارها "مستقبل الحزب".

وأضاف: "هل أنتم مستعدون للتصويت من أجل الحرية؟ هل أنتم مستعدون للتصويت من أجل الديمقراطية وأميركا؟ اسمحوا لي أن أسألكم، هل أنتم مستعدون لانتخاب كامالا هاريس وتيم والز؟".

الرئيس بايدن لم يكن القيادي الوحيد الذي عبر في كلمته عن دعم هاريس ودعا لانتخابها، فقد دعمت وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الرئاسية السابقة   هيلاري كلينتون ترشيح هاريس في كلمتها أمام المؤتمر، مطالبة بانتخاب امرأة للمرة الأولى كرئيسة للولايات المتحدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمريكا الانتخابات الأمريكية بوابة الوفد الوفد الحزب الديمقراطي الحزب الدیمقراطی کامالا هاریس

إقرأ أيضاً:

العدالة والتنمية المغربي يحدد موعد مؤتمره المقبل وينتخب رئيسا له

صوت المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، على جامع المعتصم لرئاسة المؤتمر الوطني التاسع للحزب المزمع عقده يومي 26 و27 نيسان / أبريل المقبل.

وتقتضي لوائح الحزب تصويت أعضاء المجلس الوطني على اسم يقترحه الأمين العام لرئاسة المؤتمر ويعرضه على المجلس، حيث حاز ترشيح جامع المعتصم تصويت 110 من أعضاء المجلس لصالحه، ورفض ثلاثة، وامتناع عضو واحد. وبذلك يكون جامع المعتصم رئيسا للجنة المؤتمر.

ويقتضي النظام الداخلي أيضا، اقتراح الأمين العام لأربعة أسماء لعضوية لجنة رئاسة المؤتمر، ليصوت المجلس على ثلاثة أسماء ضمن الأربعة المقترحة، وأفرزت عملية التصويت على انتخاب كل من عبد العزيز العماري وسعيد خيرون ومنينة المودن أعضاء بلجنة الرئاسة.

وصادق أيضا المجلس على كل اللوائح المتعلقة بالمؤتمر وتنظيمه والأوراق المرفوعة من طرف اللجن، إما بالإجماع أو الأغلبية.

بالإضافة إلى ذلك، صادق المجلس على الميزانية المخصصة لتنظيم المؤتمر، والتي تأثرت بانخفاض موارد الحزب المالية، حيث سيشارك في المؤتمر ما بين 1500 و1600 عضو.

يُذكر أن هذا المؤتمر يأتي في إطار استعدادات الحزب للانتخابات التشريعية المقبلة المقررة في عام 2026، حيث يسعى الحزب إلى تقييم أدائه وتعزيز موقعه في الساحة السياسية المغربية.

وتأسس حزب العدالة والتنمية المغربي عام 1967 تحت اسم "الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية"، قبل أن يتغير اسمه إلى "حزب العدالة والتنمية" عام 1998، ويبدأ في المشاركة في الانتخابات. وفاز بعدد متزايد من المقاعد البرلمانية في انتخابات 1997، 2002، و2007.

في انتخابات 2011، بعد الربيع العربي وتعديل الدستور المغربي، تصدر الحزب الانتخابات التشريعية، وتم تعيين أمينه العام عبد الإله بنكيران رئيساً للحكومة. واستمر الحزب في قيادة الحكومة بعد فوزه في انتخابات 2016، تحت قيادة سعد الدين العثماني.

تعرض الحزب لهزيمة كبيرة في الانتخابات التشريعية لعام 2021، حيث انخفض عدد مقاعده في البرلمان من 125 إلى 13 مقعداً فقط.

مقالات مشابهة

  • في منتدى دافوس.. الرئيس الصومالي ينال جائزة القيادة الرئاسية الإفريقية
  • في "البام"، مسافة "أمان" مع "الأحرار" تحولت إلى قناعة تمهيدا لانتخابات 2026
  • المصري الديمقراطي ينظم جلسة نقاشية عن الأوضاع في سوريا
  • ورشة انتخابات «المؤتمر» تضع خطتها لخوض الانتخابات التشريعية القادمة
  • ورشة المؤتمر تضع خطتها لخوض الانتخابات التشريعية القادمة
  • بايدن يشعر بالغضب من الحزب الديمقراطي و يشعر أنه أجبر على الإنسحاب من الرئاسة
  • العدالة والتنمية المغربي يحدد موعد مؤتمره المقبل وينتخب رئيسا له
  • مدرب سوسطارة يكشف قائمة لاعبيه لمواجهة جاراف السنغالي
  • مجلس النواب يناقش إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتشكيل حكومة موحدة
  • كاتب أميركي: تسريع الانتقال الديمقراطي بسوريا قد يؤدي إلى تكرار التجربة العراقية