الأمن الروسي يعتقل 3 مشتبه بهم بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات الأوكرانية في القرم
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الخميس، إن عناصره اعتقلوا في القرم 3 عملاء لمديرية الاستخبارات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية، كانوا يعدون لتنفيذ عمليات تجسس وتخريب في شبه الجزيرة.
وجاء في بيان الأمن الروسي: "في سيفاستوبول، تم اعتقال عميل للمخابرات العسكرية الأوكرانية، وهو مواطن روسي من مواليد عام 1965، خضع للتدريب على استخدام المتفجرات والأسلحة النارية الفردية، وكذلك القيام بأعمال التتبع والمراقبة، وهو متدرب على استخدام طرق الاتصال السرية.
وأضاف البيان، حسب وكالة "تاس" الإخبارية الروسية "وأثناء اعتقاله، تم العثور على عبوة ناسفة مماثلة في سيارته الشخصية".
وفي ميناء كيرتش في شرق القرم، تم اعتقال مواطن من مولدوفا، من مواليد عام 1992، وهو من أصحاب السوابق.
ووفقا لتاس، قام المواطن المولدوفي في أبريل 2024، بالتواصل مع المخابرات الأوكرانية عبر الإنترنت، وبتكليف منها قام بجمع ونقل المعلومات عن مواقع الجيش الروسي ومرافق البنية التحتية للنقل والطاقة في شبه جزيرة القرم، وكذلك قام بتصوير نتائج الضربات الصاروخية المعادية.
كما تم اعتقال أحد سكان سيفاستوبول من مواليد عام 1973 يحمل الجنسية الروسية، وتم تجنيده من قبل المخابرات العسكرية الأوكرانية ليقوم بجمع معلومات عن مواقع المنشآت العسكرية في شبه الجزيرة الروسية، وكذلك عناوين إقامة كبار الضباط الروس في المنطقة والسيارات التي يستخدمونها.
ووفقا لبيان الأمن الروسي، اعترف المعتقلون الثلاثة بكل التهم الموجهة ضدهم.
وأشار البيان إلى أن التحقيق لا يزال مستمرا، بهدف تحديد كافة المتعاونين مع هؤلاء المعتقلين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمن الفيدرالي الروسي وزارة الدفاع الأوكرانية جمهورية القرم الغاز عبوة ناسفة شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
الأمن يعتقل رجلا بعد شجار في مقهى بأكادير
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير، يوم أمس الأربعاء، من توقيف شخص يبلغ من العمر 45 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالهجوم على محل تجاري والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، وهي الأفعال التي شكلت موضوع شريط متداول على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتشير المعلومات الأولية للبحث إلى قيام المشتبه فيه وابنه بالهجوم على مقهى بحي الخيام بمدينة أكادير، في وقت مبكر من صبيحة يوم أمس الأربعاء، قبل تعريض أحد المستخدمين بها للضرب والجرح بواسطة الأسلحة البيضاء، وذلك بسبب خلافات سابقة بين الطرفين تعكف الأبحاث حاليا على تحديد طبيعتها وأسبابها.
وقد أسفرت التحريات والأبحاث الميدانية المنجزة عن تشخيص هوية المشتبه فيهما وتوقيف أحدهما، حيث تم إخضاعه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن ظروف وملابسات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، بينما تتواصل الأبحاث لتوقيف المشتبه فيه الثاني المتورط في هذه القضية.