الجزيرة:
2024-11-14@10:53:09 GMT

ما أسباب ظهور قشرة الرأس؟ وكيف تتخلصين منها؟

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

ما أسباب ظهور قشرة الرأس؟ وكيف تتخلصين منها؟

تمثل قشرة الرأس كابوسا مزعجا لكثيرين، خصوصا عندما تتساقط على الملابس وتجعل المرء يبدو وكأنه غير نظيف، مما يعرضه لحرج بالغ.

مجلة "ستايل بوك" أوضحت أن قشرة الرأس لها أسباب عديدة، منها ما هو بسيط مثل جفاف فروة الرأس، لا سيما في فصل الشتاء، ومنها هو خطير مثل عدوى فطرية، تسببها فطر الخميرة المعروف باسم "ملاسيزية".

وتشمل الأسباب أيضا التقلبات الهرمونية وبعض الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والتهاب الجلد الدهني والصدفية.

وبالإضافة إلى القشور البيضاء المرئية على فروة الرأس وفي الشعر، يمكن أن تحدث أيضا حكة مزعجة مع التهاب واحمرار فروة الرأس.

يحتوي الشامبو المضاد للقشرة على عدد من العناصر الفعالة مثل الكيتوكونازول وثاني كبريتيد السيلينيوم (شترستوك) شامبو مضاد للقشرة

وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أنه يمكن مواجهة قشرة الرأس باستخدام شامبو مضاد لقشرة الرأس، يحتوي على مواد فعالة تعمل إما على إبطاء إنتاج خلايا الجلد أو محاربة خميرة "ملاسيزية" أو تهدئة فروة الرأس.

أما المواد الفعالة الأكثر شيوعا في الشامبو المضاد للقشرة، فهي:

حمض الساليسيليك: يساعد على تقشير خلايا الجلد الميتة وتنظيف فروة الرأس. قطران الفحم: يبطئ موت خلايا الجلد وتقشرها. بيريثيون الزنك: له تأثير مضاد للميكروبات ويمنع نمو الملاسيزية. ثاني كبريتيد السيلينيوم: يقلل من إنتاج الخلايا ويحارب الخميرة. الكيتوكونازول: مضاد قوي للفطريات يعمل ضد الفطريات والخميرة.

وفي المرحلة الحادة، في بداية العلاج عندما تكون القشرة شديدة، ينبغي استخدام الشامبو المضاد للقشرة بمعدل مرتين إلى 3 مرات في الأسبوع. وبمجرد السيطرة على القشرة يمكن استخدام الشامبو المضاد للقشرة بمعدل مرة واحدة في الأسبوع.

ينبغي غسل الشعر بانتظام باستخدام شامبو خاص يزيل الزيوت الزائدة وخلايا الجلد الميتة للوقاية من قشرة الرأس (شترستوك) سبل الوقاية من القشرة

وللوقاية من قشرة الرأس، ينبغي غسل الشعر بانتظام باستخدام شامبو خاص لطيف من أجل إزالة الزيوت الزائدة وخلايا الجلد الميتة.

كما أن اتباع نظام غذائي متوازن غني بالزنك وفيتامينات "بي" وبعض الدهون يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة فروة الرأس.

ومن الضروري أيضا تجنب حرارة مجفف الشعر ومكواة فرد وتجعيد الشعر، لأنها قد تؤدي إلى جفاف فروة الرأس.

ونظرا لأن التوتر النفسي يفاقم قشرة الرأس، فإنه ينبغي مواجهة التوتر النفسي من خلال تطبيق تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قشرة الرأس فروة الرأس

إقرأ أيضاً:

ما سبب الالتهاب المزمن وكيف يمكن علاجه؟

الالتهاب هو جزء طبيعي من عملية الشفاء في الجسم، ولكن عندما يستمر هذا الالتهاب، يكون الإنسان عرضة لخطر سلسلة من المشاكل الصحية. وقد وجدت أبحاث جديدة روابط بين الالتهاب المزمن وقضايا صحة الدماغ، بما في ذلك الإدراك الأسوأ، وارتفاع خطر الإصابة ببعض حالات الصحة العقلية.

وسواء كان يظهر على شكل احمرار إصبع القدم أو تورمه، أو سيلان الأنف أو انسداده، فإن الالتهاب هو شيء يعاني منه الجميع. ببساطة، إنه جهاز المناعة يستجيب في الوقت الفعلي للدفاع ضد العدوى أو وجود السموم أو التهديدات الصحية الأخرى.

ومع ذلك، في بعض الأحيان، يمكن أن يستمر هذا الالتهاب لشهور أو حتى سنوات.

ووفق "مجلة هيلث"، وجدت دراسة حديثة أن ارتفاع مستويات الالتهاب في سنوات الـ 20 والـ 30 من العمر قد يكون مرتبطاً بمشاكل في الذاكرة والتفكير في وقت لاحق من الحياة.

كما أظهر بحث آخر أن الأطفال الذين يعانون من التهاب مزمن معرضون لخطر أكبر للإصابة بحالات الصحة العقلية، مثل: الاكتئاب، والذهان بحلول سن الرشد المبكر.

وقال الدكتور تاد ستابنبيك، رئيس قسم الالتهاب والمناعة في كليفلاند كلينيك يبدو "واضحاً جداً" أن الإصابة بالالتهاب في وقت مبكر من الحياة ستستمر في التأثير بشكل مباشر على صحة الشخص مع تقدمه في السن.

وتفيد تقارير طبية بأن 3 من كل 5 أشخاص على مستوى العالم يموتون بسبب أمراض مرتبطة بالالتهاب المزمن، بما في ذلك: السمنة، والسكري، والسرطان، وأمراض القلب.

الالتهاب طويل الأمد

وهناك عدة أسباب لالتهاب طويل الأمد، كما توضح الدكتورة جينيفر فرانكوفيتش من جامعة ستانفورد، فهو قد "يبدأ من عدوى أو نوع من الإصابات الجسدية. والتعرض البيئي للمواد الكيميائية يمكن أن يؤدي أيضاً إلى حدوث التهاب، وكذلك الصدمة النفسية".

وبالنسبة لبعض الناس، لا يختفي هذا الالتهاب، كما توضح فرانكوفيتش، "قد يكون هذا بسبب خلل في جهاز المناعة لديهم أو زيادة نشاطه، وهو ما قد ينبع من التعرض للعدوى في الرحم أو العدوى في وقت مبكر من الحياة، وقد يكون لدى البعض استعداد للإصابة بالعدوى".

علامات الالتهاب

تميل علامات الالتهاب إلى أن تكون خفية، فهي تشمل غثيان الصباح، وتيبس أو ألم في الظهر، وألم في الركبتين، والكاحلين، والمرفقين، أو أسفل القدمين، أو الشعور بالمفاصل وكأنها "عالقة" بعد الجلوس ساكناً لفترة من الوقت، كما تشرح فرانكوفيتش.

وقد يعاني البعض من احمرار الجلد، وصعوبة التنفس أو الحركة، والتورم (الوذمة)، أو فقدان حاسة الشم.

إن الالتهاب مرتبط أيضاً بمجموعة واسعة من الاضطرابات الجسدية، بما في ذلك التهاب المفاصل، والسكري، واضطرابات الأمعاء، واضطرابات الألم المزمن، ومشاكل الكلى، من بين العديد من الاضطرابات الأخرى.

وأظهرت الأبحاث أن المستويات الأعلى من علامة الالتهاب CRP مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والوفاة بسبب أمراض القلب.

العلاج

الأدوية هي أحد الخيارات لعلاج الالتهاب المزمن، لكن المتخصصين في الرعاية الصحية قد يوصون أيضاً بتغييرات في نمط الحياة لتقليل الالتهاب.

وتتضمن تعديلات نمط الحياة: فقدان الوزن الزائد، وتقليل التوتر، والحصول على قسط كافٍ من النوم.

ويساعد  الالتزام بنظام غذائي مضاد للالتهابات، غني بالخضروات الورقية الخضراء، والعنب، وزيوت أوميغا 3 على خفض الالتهاب.

ويساهم أيضاً في السيطرة على الحالة، تقليل استهلاك السكريات المضافة، واللحوم الحمراء، والأطعمة المقلية.

مقالات مشابهة

  • ما سبب الالتهاب المزمن وكيف يمكن علاجه؟
  • احذر الميليا قد تصيب جلدك.. اعرف العلاج وطرق الوقاية
  • طرق طبيعية لمعالجة علامات تمدد الجلد
  • التطورات الحديثة في زراعة الشعر| من تقنيات FUE إلى الخلايا الجذعية
  • هل الشيب يسبب حكة في الشعر؟
  • 9 أسباب وراء الرغبة في الحكة بالوجه.. اذهب للطبيب في هذه الحالة
  • أسباب ضعف نمو الشعر عند الأطفال.. طريقة العلاج
  • أسباب تساقط الشعر وطرق علاجه بخطوات بسيطة
  • أسباب جفاف الشعر وكيفية ترطيبه بشكل طبيعي
  • كآبة واكتئاب.. أسباب مشاعر الوحدة والحزن في الشتاء وطرق التخلص منها