الصحة العالمية: وصول مساعدات طبية إلى دارفور
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء وصول أكثر من 175 طنا من الإمدادات الطبية إلى إقليم دارفور غربي السودان بعد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن 5 شاحنات تابعة لمنظمة الصحة العالمية وشركائها نقلت أطنان الإمدادات الطبية للمتضررين من الحرب في دارفور، ووصلت الشحنة وسط تفشي مرض الكوليرا في السودان.
وأفاد بأن معبر أدري الحدودي مع تشاد يعد أسهل طريقة للوصول إلى ملايين الأشخاص المعرضين لخطر المجاعة غربي السودان.
مساعدات غذائيةوفي وقت سابق الأربعاء، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن شاحنات محملة بإمدادات غذائية اجتازت تشاد إلى السودان من معبر أدري الحدودي.
وأضاف أنه في غضون أيام قليلة ماضية منذ إعادة فتح الحدود، أرسل مساعدات غذائية لمنطقة دارفور غربي السودان، مشددا على أن "المعرضين لخطر المجاعة سيحصلون على المساعدة".
والخميس الماضي، أعلنت السودان فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد 3 أشهر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب في البلاد.
وكانت الحكومة السودانية منعت في 25 يوليو/تموز الماضي دخول أي شاحنات عبر معبر أدري، بدعوى استغلاله في إدخال أسلحة لقوات الدعم السريع، بدون تعقيب من الأخيرة بهذا الصدد.
وحاليا، تسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات في إقليم دارفور من أصل 5، بينما تخوض اشتباكات عنيفة مع الجيش في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، التي تعد مركزا للعمليات الإنسانية لكل ولايات الإقليم.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات معبر أدری الحدودی
إقرأ أيضاً:
السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
قالت قوات الدعم السريع في السودان، “إنها استعادت السيطرة على قاعدة عسكرية رئيسية في شمال دارفور، بعد ساعات من إعلان الجيش السوداني والفصائل المتحالفة معه السيطرة عليها.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان لها إنها “استعادت السيطرة على قاعدة الزُرُق التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لها غرب السودان”.
واتهمت “قوات الدعم السريع”، “مقاتلي الجيش والقوات المتحالفة معه بارتكاب تطهير عرقي بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة”.
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش، أحمد حسين مصطفى، إن “حديث مليشيا الدعم السريع عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح، وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة”، وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرُق جنوبا باتجاه كُتم وكبكابية”.
وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا “الدعم السريع” في أي وقت بعد ترتيب صفوفها، ونحن جاهزون لها تماما”.
هذا “وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في منطقة صحراوية، على الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتم تأسيسها عام 2017، وتعتبر من أهم القواعد العسكرية لقوات الدعم السريع، حيث تستقبل الإمدادات العسكرية واللوجستية القادمة من دولتي تشاد وليبيا”.
وكانت اندلعت الحرب التي يشهدها السودان، في أبريل2023، بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتشير الإحصائيات الدولية إلى أن “الجوع يهدد نحو 26 مليون شخص في السودان، البالغ عدد سكانه 48 مليون نسمة، بينما تسببت الحرب في تشريد 14 مليون بينهم 11 مليونا واجهوا النزوح من مكان إلى آخر داخل البلاد، ونحو 3 ملايين نزحوا إلى الخارج”.
آخر تحديث: 23 ديسمبر 2024 - 16:27