الجزيرة:
2024-09-13@05:41:48 GMT

الصحة العالمية: وصول مساعدات طبية إلى دارفور

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

الصحة العالمية: وصول مساعدات طبية إلى دارفور

أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء وصول أكثر من 175 طنا من الإمدادات الطبية إلى إقليم دارفور غربي السودان بعد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن 5 شاحنات تابعة لمنظمة الصحة العالمية وشركائها نقلت أطنان الإمدادات الطبية للمتضررين من الحرب في دارفور، ووصلت الشحنة وسط تفشي مرض الكوليرا في السودان.

وأفاد بأن معبر أدري الحدودي مع تشاد يعد أسهل طريقة للوصول إلى ملايين الأشخاص المعرضين لخطر المجاعة غربي السودان.

مساعدات غذائية

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن شاحنات محملة بإمدادات غذائية اجتازت تشاد إلى السودان من معبر أدري الحدودي.

وأضاف أنه في غضون أيام قليلة ماضية منذ إعادة فتح الحدود، أرسل مساعدات غذائية لمنطقة دارفور غربي السودان، مشددا على أن "المعرضين لخطر المجاعة سيحصلون على المساعدة".

والخميس الماضي، أعلنت السودان فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد 3 أشهر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب في البلاد.

وكانت الحكومة السودانية منعت في 25 يوليو/تموز الماضي دخول أي شاحنات عبر معبر أدري، بدعوى استغلاله في إدخال أسلحة لقوات الدعم السريع، بدون تعقيب من الأخيرة بهذا الصدد.

وحاليا، تسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات في إقليم دارفور من أصل 5، بينما تخوض اشتباكات عنيفة مع الجيش في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، التي تعد مركزا للعمليات الإنسانية لكل ولايات الإقليم.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات معبر أدری الحدودی

إقرأ أيضاً:

لعام آخر .. مجلس الأمن الدولي يمدد العقوبات المفروضة على السودان

 

مدد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، العقوبات المفروضة على السودان لمدة عام إضافي، و تضمنت العقوبات  حظر الأسلحة حتى 12 سبتمبر 2025.

الخرطوم ــ التغيير

وقد تمت الموافقة على القرار، الذي وزعته الولايات المتحدة، بالإجماع من قبل أعضاء المجلس الخمسة عشر، وكانت الأمم المتحدة قد فرضت عام 2005 خلال النزاع الدامي الذي شهده إقليم دارفور  سلسلة من العقوبات على الخرطوم، بالإضافة إلى حظر للأسلحة.

و اعتمد مجلس الأمن القرار ا\من خلال استهداف الأفراد والكيانات المشاركة في الصراع في دارفور على وجه التحديد.

ويشمل حظر السفر وتجميد الأصول وحظر الأسلحة. كما أن لجنة العقوبات التي تشرف على التنفيذ هي أيضًا جزء من القرار، بالإضافة إلى لجنة من الخبراء تقوم بجمع المعلومات حول الامتثال وتقديم التقارير إلى المجلس.

وشكر نائب المبعوث الأمريكي لدى الأمم المتحدة روبرت وود أعضاء المجلس “على مشاركتهم البناءة في تجديد نظام العقوبات على السودان لمدة 12 شهرا إضافيا”.

ونوه روبرت  إلى على “الخطر واليأس”  الذي يواجهه سكان دارفور، وقال وود: “إن هذا التبني يبعث بإشارة مهمة إليهم بأن المجتمع الدولي ما زال يركز على محنتهم وملتزم بتعزيز السلام والأمن في السودان والإقليم”. منطقة.”

وأضاف أن “تجديد إجراءات العقوبات سيقيد حركة الأسلحة إلى دارفور ويفرض عقوبات على الأفراد والكيانات الذين يساهمون أو يتواطؤون في أنشطة زعزعة الاستقرار في السودان”.

ودعت الخرطوم مرارا المجلس إلى إلغاء هذه العقوبات، ورفع حظر على الأسلحة فُرض إبان الحرب التي اندلعت في إقليم دارفور في 2005.

 

مقالات مشابهة

  • مندوب السودان بالأمم المتحدة: قرار مجلس الأمن لا يمنع الحكومة الحصول على الأسلحة
  • من أكبر مخططات العدو من الحرب فصل دارفور عن السودان
  • مندوب السودان لدى الأمم المتحدة يحدد أهم شيء في قرار حظر الأسلحة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات غذائية وطبية بعدة بلاد
  • مجلس الأمن يصوت بالموافقة على تمديد العقوبات بحظر توريد السلاح إلى إقليم دارفور
  • مجلس الأمن يجدد عقوباته على السودان
  • لعام آخر .. مجلس الأمن الدولي يمدد العقوبات المفروضة على السودان
  • بدأتْ .. ولا بد أن تكتمل !
  • وزير الخارجية الدنماركي يزور معبر رفح ويتفقد مخازن مساعدات غزة
  • إسرائيل تعيد فتح معبر الكرامة الحدودي مع الأردن أمام المسافرين