تعد العاصمة النمساوية إحدى الوجهات السياحية المميزة للكثيرين، إذ تتميز بغنى تراثها الثقافي، وتزخر بالعديد من المقاهي والمطاعم الفاخرة، ناهيك عن الأنشطة الممتعة في الهواء الطلق.

وتجتمع ثروات فيينا الثقافية مع تنوع المأكولات في متحف تاريخ الفنون كل خميس لتقديم تجربة عشاء مميزة، حيث يتم تقديم قائمة مكونة من 5 أطباق متنوعة في القاعة ذات القبة الكبرى، ويتبعها جولة بالمتحف.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من السوار الحديدي إلى وجهة سياحية.. هل فكرت يوما بزيارة روسيا؟list 2 of 2بالفيديو.. ألغاز الآثار القديمة في موقع شصر العُمانيend of list

ويُمكن للضيوف حجز طاولة بين الساعة 6 و10 مساءً خلال أيام الخميس، أما خلال أيام الأسبوع فيمكنهم الاستمتاع بمزيج متنوع من الثقافة والطعام بالمقاهي والمطاعم الأنيقة في متحف التاريخ الطبيعي ومتحف تاريخ الفنون.

تناول العشاء وسط إطلالات بانورامية

ويمكن للسياح الاستمتاع بإطلالات مثالية أثناء تناول الوجبات في مطاعم فيينا، خصوصاً المنطقة المحيطة بكاتدرائية سانت ستيفن، والتي تتميز بموقعها المثالي لمشاهدة غروب الشمس وإطلالات المدينة الرائعة.

أما أولئك الراغبون بالاستمتاع بجميع المعالم السياحية الرئيسية في المدينة، فعليهم زيارة عجلة فيريس العملاقة وكنيسة القديس تشارلز.

تعد عجلة "فيريس" العملاقة من أبرز معالم العاصمة النمساوية فيينا (وكالة الأنباء الألمانية) ركوب الدراجات بحديقة براتر

كما يمكن للسياح الاستمتاع بطقس الصيف المثالي في العاصمة النمساوية عبر زيارة الحديقة الشهيرة براتر التي تُعتبر نقطة الانطلاق المثالية للاستمتاع بأشعة الشمس والتجول بركوب الدراجات في المدينة.

ويمكن للضيوف استئجار دراجة لاستكشاف المعالم السياحية والتجول عبر المسارات المظللة والخالية من السيارات، ويمكنهم بدء جولتهم من "براترستيرن" والانطلاق بركوب الدراجة على طول مسار بطول 4 كيلومترات حتى وصولهم إلى "لوستهاوس" خلال الرحلة، حيث سيكتشف الزوار مجموعة متنوعة من الأماكن التي يمكنهم التوقف فيها واستكشافها، بالإضافة إلى الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة.

كذلك يُتاح للضيوف استكشاف الممرات المائية والمحميات الطبيعية وزيارة ملعب "ييزوإيتنفيزه" وملعب "إرنست هابل" الذي يعد الأكبر من نوعه في النمسا، كما يمكنهم الاستمتاع أيضا بجمالية جامعة فيينا للاقتصاد والأعمال المذهلة من الناحية المعمارية، فضلا عن السباحة بحمام "شتاديونباد" الذي يُعتبر ملاذا مثاليا للاسترخاء خلال الأيام الحارة.

تزخر العاصمة النمساوية فيينا بالقصور الفخمة التي يمكن للسياح زيارتها (وكالة الأنباء الألمانية) مغامرة رائعة بالهواء الطلق

تعدُ مدينة ملاهي "فورستيلبراتير" وجهة فريدة بحد ذاتها، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بأكثر من 250 جناحا ومعلما سياحيا، وتتنوع من العجلة الشهيرة فيريس العملاقة التي يبلغ ارتفاعها 65 مترا، وتعود إلى أساليب المرح التقليدية، إلى الألعاب الحديثة مثل "إجكشن سيت" الذي يدفعك إلى ارتفاعات مذهلة تصل إلى 90 مترا.

وتُضفي الأحداث المليئة بالمرح بريقا خاصا على المكان، حيث تشمل أيام الأحد العائلية وألعاب العطلات ومعارض براتر طوال الموسم، كما تقدم جولات براتر أدفينشر تجربة خاصة تكشف عن الكواليس والتفاصيل الخفية للمدينة.

أما إذا كان الزوار يبحثون عن تجربة مطاعم مميزة، فلديهم الخيار من بين أكثر من 60 مقهى ومطعما وأكشاك الآيس كريم والوجبات الخفيفة المنتشرة بأرجاء المنتزه، لتجربة الأطباق الشهية أثناء استكشاف المتعة والترفيه في "فورستيلبراتير".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات العاصمة النمساویة

إقرأ أيضاً:

أبرزها غياب عبد اللطيف عبد الحميد.. مخرج «سلمى» يكشف عن الصعاب التي واجهها خلال العمل

أهدى مخرج وأبطال فيلم «سلمى»، المشارك في مسابقة آفاق السينما العربية، التي أقيمت على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 45، العمل لروح الفنان عبد اللطيف عبد الحميد.

وأعرب المخرج جود سعيد، خلال كلمته على هامش الندوة التي نظمها المهرجان لصناع وأبطال الفيلم «سلمى»، عن مدى افتقاده للفنان الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، قائلًا: إنه في هذه اللحظة يرى أمامه المخرج الراحل الكبير عبد اللطيف عبد الحميد، الذي يهدي لروحه الفيلم.

أما عن الصعاب التي واجهها خلال عمله على فيلم «سلمى»، فأوضح أن وقت المونتاج كان صعب عليه جدا بسبب وجود الراحل بالفيلم وهو غائب، أما الشق الثاني تمثل في الحكاية التي تحكى قصة سلمى «فكان من الصعب جدا أن أخلق إيقاع يعبر عن فرد يحاول أن يدافع عن كرامته في زمن أصبح الحيتان الكبيرة والمستفيدين من الحرب مسيطرين على الأوضاع، فكانت مهمتنا أن نوصل للناس رسالة أنه بدون كرامة لن يقوم مجتمعنا.. فالفيلم يطرح شيء مهم جدًا، وهو أن الهوية السورية يجب أن يعاد بنائها على أسس مختلفة»، وفيما يخص التمثيل، فأكد أن شهادته مجروحة لأنه مغرم بتمثيل سولاف فواخرجي.

ومن جانبها أعربت سولاف فواخرجي، عن سعادتها بالتعاون مع صناع وأبطال فيلم سلمى، فضلا عن تواجدها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مشيرة إلى أن سعادتها تكمن في مشاركة صناع الفيلم مشاهدة العمل مع الجمهور المصري، الذى دائما وأبدا على الرأس.

أعربت فواخرجي، عن تمنيها أن يكون الفيلم وصل للجمهور عن طريق الصوت والصورة والموسيقى التصويرية، والمجهود الذي بذله كل صناع الفيلم.

أحداث فيلم «سلمى»

وتدور أحداث الفيلم، حول سيدة تدعى «سلمى» حيث تفقد زوجها بعد الزلزال في سوريا، وتنتظر عودته لمدة طويلة جدا، ولا تستطيع العيش بشكل طبيعي أثناء فرتة غيابه، بالرغم من أنها تعتبر من بطلات الزلزال لإنقاذها عدد من الأشخاص والأطفال، بعد وقوع الزلزال ولكنها طوال الفيلم تحاول أن تبحث عن البيت والكرامة والأمن.

اقرأ أيضاًبعد تألقها في التمثيل.. هل تعتزل «سيلينا جوميز» الغناء؟

ياسمين عز: الست الأصيلة لازم تطبل لجوزها.. وتنبهر بكل ما يفعله

مقالات مشابهة

  • سر المرة الوحيدة التي بكى فيها سمير غانم على الشاشة.. ما القصة؟
  • هامة للسفر.. 8 خطوات للحصول على شهادة التحركات
  • الكشف على 776 مواطناً خلال قافلة طبية مجانية بمركز التأهيل الشامل في القصير
  • أجواء صيفية.. الأرصاد تكشف حالة الطقس غدا السبت
  • القبض على 16متهما بتهريب وترويج المخدرات
  • شرطة العاصمة:كشف ملابسات 221 جريمة والقبض على 177 متهاً
  • منتجع موڤنبيك جزيرة المرجان يُطلق فعاليات رائعة وشتوية بامتياز خلال موسم الأعياد 2024
  • سفير سلطنة عمان عن إنجازات الدولة المصرية: مفخرة للمواطن العربي
  • أبرزها غياب عبد اللطيف عبد الحميد.. مخرج «سلمى» يكشف عن الصعاب التي واجهها خلال العمل
  • الحديقة الغارقة في النمسا.. رحلة مذهلة إلى الأعماق (فيديو)