الفاتح علي حسنين … مأساة المسلمين البلغار
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الفاتح علي حسنين …
مأساة المسلمين البلغار …
لم أعرف دكتور الفاتح علي حسنين شخصيا ولكن من خلال كتاب إقتنيته في العام 2005م تقريبا : مأساة المسلمين البلغار.
جذبني عنوان الكتاب لأن موضوعه كان جديدا بالنسبة لي ، وحين بدأت قراءته حرصت على قراءة مقدمة المؤلف.
أكتب مفاد المقدمة لأني أكتب من الذاكرة ، ومفادها أن المؤلف عانى كثيرا خلال تأليفه للكتاب وسرد الوقائع لما فيها من أهوال وآلام ، وأنه من شدة الألم النفسي كان يشعر بحاجته للراحة عدة أيام بعد كل مرحلة.
أدخلتني تلك المقدمة في الجو النفسي الرهيب الضاغط للكتاب ، وخلال صفحاته كان ينتابني نفس الإحساس بالقهر والألم فأنحيه جانبا لعدة أيام ثم أعود لأواصل.
ولاحقا علمت أن الرجل كان عريقا في جغرافيا وسياسة دول البلقان فقد عاش هناك طويلا وربما كانت صفحات حياته هناك أكثر من صفحاته في السودان وأنه كان على علاقة وطيدة بمن صاروا لاحقا زعماء ورؤساء دول.
مآسي المسلمين كثيرة وفظيعة كيف لا وقد تكالبت عليهم الأمم تكالب الأكلة على قصعتها وهم كثير ولكنهم غثاء كغثاء السيل وأية غثاء وغثائية أكثر من أن من هم من ديننا وبني جلدتنا يستنصرون علينا بالأكلة الجائعة النهمة الطامعة فيما عندنا وعندهم ويحسب هؤلاء المستنصرين أنهم ذوي دالة عند الأكلة وهم عندهم أشد هوانا وحقارة مما يتخيلون.
رحم الله دكتور الفاتح علي حسنين وغفر الله لنا وله.
#كمال_حامد ????إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الفاتح علی حسنین
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الاختلافات بين المسلمين ظاهرة طبيعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أهمية الوحدة بين المسلمين لمواجهة التحديات الراهنة والانتصار على أعداء الأمة.
وقال الطيب، خلال حديثه ببرنامج "الإمام الطيب" على قناة ON إن هناك كيانات عالمية اتحدت دون وجود ما يوحدها، كدول الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن هذه الكيانات أدركت ضرورة الاتحاد كأمر حياتي وعَملي، كما أكد أن الأمة الإسلامية أحق بهذه الوحدة بفضل القواسم المشتركة التي تجمعها.
وأشار إلى أن الاختلافات بين المسلمين ظاهرة طبيعية في ذلك الوقت، وفرضتها الضرورات الحياتية والعَمَلية، مشددًا على أنه لا يجب أن يكون هذا الاختلاف سببًا لتكفير أحدنا الآخر، بل يجب أن نفهم أن في هذا النوع من الاختلاف رحمة.
وذكر أن الصحابة رضوان الله عليهم قد اختلفوا، وأقر النبي "صلى الله عليه وسلم" اختلافهم دون أن يكفر أحدهم الآخر، مضيفًا أننا نحن السنة لدينا العديد من المسائل الخلافية بين المذهب الحنفي والمذهب الشافعي وغيرها، ومع ذلك نتعايش بسلام وتآلف.