موقع النيلين:
2025-02-02@14:58:32 GMT

الفاتح علي حسنين … مأساة المسلمين البلغار

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

الفاتح علي حسنين …
مأساة المسلمين البلغار …
لم أعرف دكتور الفاتح علي حسنين شخصيا ولكن من خلال كتاب إقتنيته في العام 2005م تقريبا : مأساة المسلمين البلغار.
جذبني عنوان الكتاب لأن موضوعه كان جديدا بالنسبة لي ، وحين بدأت قراءته حرصت على قراءة مقدمة المؤلف.
أكتب مفاد المقدمة لأني أكتب من الذاكرة ، ومفادها أن المؤلف عانى كثيرا خلال تأليفه للكتاب وسرد الوقائع لما فيها من أهوال وآلام ، وأنه من شدة الألم النفسي كان يشعر بحاجته للراحة عدة أيام بعد كل مرحلة.


أدخلتني تلك المقدمة في الجو النفسي الرهيب الضاغط للكتاب ، وخلال صفحاته كان ينتابني نفس الإحساس بالقهر والألم فأنحيه جانبا لعدة أيام ثم أعود لأواصل.
ولاحقا علمت أن الرجل كان عريقا في جغرافيا وسياسة دول البلقان فقد عاش هناك طويلا وربما كانت صفحات حياته هناك أكثر من صفحاته في السودان وأنه كان على علاقة وطيدة بمن صاروا لاحقا زعماء ورؤساء دول.
مآسي المسلمين كثيرة وفظيعة كيف لا وقد تكالبت عليهم الأمم تكالب الأكلة على قصعتها وهم كثير ولكنهم غثاء كغثاء السيل وأية غثاء وغثائية أكثر من أن من هم من ديننا وبني جلدتنا يستنصرون علينا بالأكلة الجائعة النهمة الطامعة فيما عندنا وعندهم ويحسب هؤلاء المستنصرين أنهم ذوي دالة عند الأكلة وهم عندهم أشد هوانا وحقارة مما يتخيلون.
رحم الله دكتور الفاتح علي حسنين وغفر الله لنا وله.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الفاتح علی حسنین

إقرأ أيضاً:

جريمة ابتزاز تهز المجتمع.. مأساة عائلة يمنية تنتهي بجريمة قتل في السعودية

شهدت مدينة جدة السعودية مأساة إنسانية مروعة، راح ضحيتها رجل يمني بعد تعرضه للحرق على يد زوجته، في جريمة ارتبطت بجريمة ابتزاز إلكتروني دفع ثمنها الأبناء قبل الوالدين.

 

 الجريمة التي بدأت بعملية ابتزاز عبر وسائل التواصل الاجتماعي انتهت بمأساة عائلية، حيث فقد طفلان والديهما، ووقعت الزوجة خلف القضبان، بينما يخضع الجاني الأصلي للتحقيق في اليمن وسط شبهات بمحاولات التستر عليه.

 

منال خالد عبده، شابة يمنية تبلغ من العمر 24 عامًا، تنحدر من عزلة بني سري في مديرية شرعب الرونة بمحافظة تعز. قبل نحو ثلاث سنوات، سافرت إلى السعودية للعيش مع زوجها إدريس عبدالله مهيوب، الذي يعمل مغتربًا هناك. رزق الزوجان بطفلين، وكانا يعيشان حياة مستقرة حتى دخل طرف ثالث في القصة، قلب حياتهم رأسًا على عقب.

 

يعود أصل المأساة إلى علاقة سابقة جمعت منال بسائق يدعى ياسر أحمد محمد الطويل، وهو مواطن يمني من قريتها، كان يعمل في نقل الركاب والبضائع بين الحوبان ومناطق أخرى. بحكم طبيعة عمله، كان ياسر على تواصل دائم مع منال أثناء إقامتها في اليمن، وعندما سافرت إلى السعودية، استمر في التواصل معها عبر تطبيق “إيمو”.

 

مع مرور الوقت، استغل ياسر هذه العلاقة للحصول على صور خاصة لمنال، وبدأ في ابتزازها، مهددًا إياها بنشر صورها إن لم تستجب لمطالبه المالية. ورغم أنها أرسلت له عدة مبالغ مالية، إلا أن جشعه لم يتوقف، وطالبها بمبالغ أكبر، لا سيما بعد تعرض إحدى سياراته لحادث، وعندما رفضت تنفيذ طلباته، نفذ تهديده ونشر صورها على “فيسبوك” مرفقة بمنشور مليء بالإهانات والإيحاءات، متعمدًا فضحها أمام زوجها وعائلتها.

 

الزوج ينهار.. والغضب يتحول إلى مأساة

 

عندما شاهد الزوج إدريس المنشور، أصيب بصدمة عنيفة. بحكم نشأته القبلية التي تفرض معايير صارمة على النساء، لم يمنح زوجته فرصة لتوضيح ما حدث. تحولت الصدمة إلى غضب، دفعه إلى معاقبتها جسديًا ونفسيًا، ثم طلقها وقرر حرمانها من طفليها، وهددها بالتشريد في السعودية وفضحها بين الناس.

 

تحت تأثير الغضب والقهر، لجأت منال إلى فعل مأساوي، حيث قامت بغلي كمية كبيرة من الزيت، وسكبتها على جسد زوجها، ما تسبب في حروق مروعة، نقل إدريس على اثرها إلى العناية المركزة، حيث ظل يصارع الموت لمدة شهر قبل أن يفارق الحياة متأثرًا بإصاباته.

 

أسرة تنهار والجاني الحقيقي قيد التحقيق

 

بعد الحادثة، اعتقلت السلطات السعودية منال بتهمة القتل، وتم إيداعها السجن بانتظار محاكمتها. أما طفلاها، اللذان لم يتجاوزا السادسة من العمر، فقد وجدا نفسيهما بلا والدين، في حالة من الضياع وسط الغربة.

 

في اليمن، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على ياسر الطويل في منطقة الحوبان بمحافظة تعز، لكنه سارع إلى إنكار التهم الموجهة إليه، كما قام بحذف المنشور من صفحته في محاولة لطمس الأدلة. رغم ذلك، كشفت التحقيقات أن له سوابق في الابتزاز، حيث كان يحتفظ بصور العديد من النساء ويهددهن بنشرها لإجبارهن على تنفيذ مطالبه. وقد أكد أحد معارفه أثناء التحقيقات أن ياسر كان يتعمد فضح بعض النساء كرسالة تحذيرية لضحاياه الأخريات حتى يخضعن لابتزازه.

 

مطالبات بتحقيق العدالة

 

تثير هذه القضية تساؤلات واسعة حول آفة الابتزاز الإلكتروني وتداعياته الكارثية، وسط مطالبات بضرورة محاكمة الجاني الأساسي الذي تسبب في هذه المأساة، وتقديمه للعدالة دون أي محاولات للتستر عليه.

 

كما تسلط الجريمة الضوء على الحاجة إلى إجراءات قانونية أكثر صرامة لحماية ضحايا الابتزاز الإلكتروني، وضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي، التي يدفع ثمنها الأبرياء، في ظل مجتمع لا يزال يفرض قيودًا ثقيلة على النساء دون توفير الحماية الكافية لهن.


مقالات مشابهة

  • مأساة في تعز.. معلم يقتل أسرته ثم ينهي حياته
  • مأساة في سقطرى.. أب يفقد حياته أثناء إنقاذ ابنه من الغرق (صورة)
  • الوجه الحقيقي لجيش الإخوان المسلمين
  • مأساة المعلمين في المحافظات المحتلة.. بين مشانق الموت وجحيم الحياة
  • مأساة.. وفاة 161 شخصا في الحوادث خلال شهر واحد!
  • جريمة ابتزاز تهز المجتمع.. مأساة عائلة يمنية تنتهي بجريمة قتل في السعودية
  • عودة إلى الرماد.. مأساة النازحين في شمال غزة بعد أكثر من عام من الحرب
  • أمين عام علماء المسلمين: اختيار الشرع رئيسا لسوريا خطوة في الطريق الصحيح
  • نهاية مأساوية لـ سلوان موميكا العراقي الذي أشعل غضب المسلمين بحرق المصحف.. فيديو
  • ترامب: اصطدام الطائرتين أسفر عن مأساة