الثورة نت/

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه الشديد إزاء الخطر الجدي لاستخدام الأسلحة النووية.. مُشدداً على أهمية الحوار والدبلوماسية للتصدي لهذا التهديد.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في إحاطة صحفية تعليقا على تقارير عن خطة استراتيجية أمريكية سرية تشير إلى ضرورة ردع الصين، الليلة الماضية: “الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء ارتفاع خطر استخدام الأسلحة النووية”.

وأوضح دوجاريك أن الأمم المتحدة شددت على أهمية “الحوار والدبلوماسية للتصدي للتهديد النووي”.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد ذكرت في وقت سابق، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن صادق في مارس الماضي على خطة استراتيجية سرية، أصبحت الأولى من نوعها، لردع الصين في المجال النووي.
وتشير الصحيفة إلى أن البنتاغون يعتقد بأن ترسانة الصين النووية ستنافس ترسانتي الولايات المتحدة وروسيا النوويتين من حيث الحجم والتنوع خلال السنوات العشر القادمة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الوثيقة تركز الاهتمام لأول مرة على زيادة الترسانة النووية الصينية.
وفي يونيو الماضي ألمح مدير شؤون الرقابة على الأسلحة وعدم الانتشار في مجلس الأمن القومي، براناي فادي، إلى الوثيقة، قائلا: إن الاستراتيجية الجديدة تركز على ضرورة “ردع روسيا والصين وكوريا الشمالية في آن واحد”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم: إن تغيير الخطط الاستراتيجية الأمريكية جذريا تحت تأثير البيئة النووية الجديدة يعتبر مسألة وقت.
من جانبها أعربت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ، عن قلق بكين إزاء موافقة بايدن على الاستراتيجية النووية السرية.. مؤكدة أن واشنطن أكبر مصدر للخطر النووي الاستراتيجي في العالم.
واتهمت ماو نينغ في مؤتمر صحفي الأربعاء، الولايات المتحدة بأنها تقوم في السنوات الأخيرة بالترويج المستمر لما تسميه نظرية “التهديد النووي الصيني” التي تستخدمها كـ”ذريعة للتهرب من التزاماتها الخاصة في مجال نزع السلاح النووي”.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر اليوم “أكبر مصدر للمخاطر النووية في العالم”

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المستشار ” عقيلة صالح ” يلتقي وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام

الوطن| متابعات التقى رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روز ماري دي كارلو، رفقة نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري. وبحث الحضور سُبل حلحلة أزمة مصرف ليبيا المركزي، استنادًا إلى بنود الاتفاق السياسي واتفاق بوزنيقة، بشأن المناصب السيادية بما يضمن تفادي استمرار الأزمة ووقف آثارها السلبية على الاقتصاد الوطني والوضع المالي للدولة الليبية. وفي هذا الشأن، أكد المستشار  عقيلة صالح، أن هذه الأزمة سببها تجاوز المجلس الرئاسي لمهامه وواجباته المحددة في الاتفاق السياسي وقفزه على اختصاصات مجلسي النواب والدولة، مجدداُ تأكيده على أن المجلس الرئاسي يتحمل كامل المسؤولية على اقتحام المصرف المركزي والعبث بمحتوياته وكان آخرها ما حدث في أحد أهم إدارته المالية والمعلوماتية. من جانبها، أكدت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، روز ماري دي كارلو، على ضرورة استئناف العملية السياسية فور إنهاء أزمة مصرف ليبيا المركزي بحيث يتم الذهاب إلى تشكيل حكومة موحدة وإنهاء الانقسام السياسي والمؤسسي والعمل على تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، كما أشادت بما تحقق من إنجازات في مجال الإعمار والتنمية والمصالحة الوطنية في الجنوب الليبي. الوسومالمستشار عقيلة صالح ستيفاني خوري ليبيا مجلس النواب مصرف ليبيا المركزي

مقالات مشابهة

  • الأمين العام يدين قصف ملجأ في النصيرات ومقتل 18 شخصا منهم 6 من موظفي الأونروا
  • الكرملين يحذر من التصعيد إذا سمحت الولايات المتحدة لكييف بضرب روسيا بصواريخ بعيدة المدى
  • غوتيريش يندّد بمقتل 6 من موظفي أونروا في غزة
  • المستشار ” عقيلة صالح ” يلتقي وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام
  • الصين تعلن استعدادها لتعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع روسيا
  • الأمم المتحدة: استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المكتظة بالسكان أمر غير معقول
  • قمة دولية في كوريا الجنوبية بهدف استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري
  • وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة تلتقي أعضاء اللجنة العسكرية
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بزيادة كبيرة في عدد الأسلحة النووية
  • ماسك يحذر من إفلاس الولايات المتحدة الأمريكية