صراع انتخابات ديسمبر.. هل يصل مرحلة كسر العظم بين القادة؟
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعتبر النائب المستقل صلاح التميمي، اليوم الأربعاء (9 آب 2023)، ان مرحلة الصراع السياسي و"كسر العظم" أصبحت من الماضي، معتبرًا أن المخاوف من الصراعات المحتملة بسبب النتائج "مبالغ بها"، لأن القوى المستقلة ستكون لها الحصة الاكبر من نتائج الانتخابات المقبلة.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "كل القوى السياسية دون استثناء تولي ملف انتخابات مجالس المحافظات أهمية وتريد ان تحقق نتائج، خاصة وان تلك المجالس لها ثقلها في رسم مستقبل المحافظات من خلال ما لديها من صلاحيات سواء في اختيار المحافظ او اقرار خطط البناء والاعمار والخدمات".
واستبعد التميمي، "احتمالية حصول تجاذبات في المحافظات المحررة ومنها ديالى بين القيادات السياسية"، لافتا الى ان "3 نقاط تمنع الوصول الى مرحلة (كسر العظم) بين قيادات الصف الأول مهما كانت الخلافات ابرزها ادراكهم باهمية التفاهم والحوار كما ان الاوضاع تغيرت ومرحلة التصعيد والبيانات المتشنجة اصبحت من الماضي".
وأشار الى ان "المخاوف من الصراعات بسبب نتائج الانتخابات مبالغ بها والقوى المستقلة سيكون لها التأثير الاكبر في نتائج اي دورة انتخابية قادمة، خاصة وان التجربة اثبتت فعالياتها وهناك دعم شعبي اخذ رسائل كثيرة".
وفي وقت سابق، أقر العديد من المختصين في الملف الانتخابي بمحافظة ديالى، بان انتخابات مجالس المحافظات 2023 ستكون الأكثر كلفة في كل الدورات الانتخابية لأربعة أسباب.
وقال الخبير في الملف الانتخابي طالب الخزرجي في تصريحات سابقة لـ"بغداد اليوم"، ان "أربعة أسباب مهمة تدفع الى جعل انتخابات مجالس المحافظات المقررة في 18 من كانون الاول 2023 هي الأكثر كلفة من ناحية حجم الانفاق الهائل للأموال من قبل مختلف الاحزاب والتحالفات السياسية".
فيما توقع السياسي المستقل حيدر فاضل ان "يبلغ حجم الانفاق في انتخابات ديالى من 50-70 مليار دينار وربما اكثر لان القوى السياسية تريد ان يكون لها وجود في مجلس المحافظة القادم".
وبيّن، ان "انتخابات 2023 ستكون اكثر تنافسا في كل الدورات والجميع يسعى لان يكون رقما صعباً فيها" لافتا الى ان "هناك من سبع الى تسع قوى تمتلك وفرة من المال وهذا ما يجعل الانتخابات القادمة في تنافس شرس للغاية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
افضل من القطاع الخاص.. مدير النقل والوفود: مشروع النقل الجماعي يدعم الطبقات الكادحة وينظم حركة السير
بغداد اليوم - بغداد
اكد عام الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود في وزارة النقل كريم كاظم حسين، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، ان مشروع النقل الجماعي يدعم الطبقات الكادحة وينظم حركة السير.
وقال حسين في حديث خص به "بغداد اليوم"، إن "مشروع النقل الجماعي يعتبر من المشاريع المهمة والحيوية في العاصمة بغداد، وكذلك في المحافظات المزدحمة، ومؤشر على تطور المحافظات الاخرى"، مشيرا الى، ان "هذا المشروع سيؤدي الى تقليل الازدحامات واختصار عدد السيارات الموجودة في الشارع، وتقليل الانبعاثات الكاربونية المضرة، وانتظام حركة النقل بشكل ممتاز، وايضا دعم الطبقات الكادحة لكون الاجرة لهذه المركبات منخفضة وهي اقل من القطاع الخاص".
واضاف، ان "من ادلة نجاح هذا المشروع هو ان الباصات المستخدمة فيه هي باصات حديثة ومكيفة صيفا وشتاءً، وافضل بكثير من سيارات النقل الخاص التي تعمل حاليا في شوارع بغداد والتي يعد مظهرها غير حضاري لكونها ذات موديلات قديمة".